الأجواء الرمضانية الرائعة لا تجدها إلا فى مصر العظيمة، وهذه شهادة منى لأننى قضيت شهر رمضان فى العديد من الدول الأخرى، ولم أر مثل هذا الترابط والحب والمودة بين الجميع.
بسبب ظروف الفنانين خلال شهر رمضان، وانشغالهم بتصوير المشاهد الأخيرة من أعمالهم التى تعرض فى هذا الشهر الكريم، يفضل معظم النجوم التجمع على مائدة السحور، ومن النجوم الأقباط الذين يفضلون هذا الأمر الفنان هانى رمزي، الذى قال لـ«البوابة» إنه عاد يوم ٣ رمضان من فرنسا بعد أن قرر الانسحاب من السباق الرمضانى ببرنامج المقالب الذى كان ينوى تقديمه وتم تسريب فكرته.
وأضاف رمزى أن أصدقاءه من النجوم منشغلون معظم أيام رمضان فى التصوير، وأنه فور عودته من فرنسا بدأ فى إعداد قائمة بأصدقائه وجيرانه من خارج الوسط الفنى، لتوجيه الدعوة لهم للسحور فى منزله، كما أنه يتلقى دعواتهم ويلبيها، خاصة أنه ارتبط بهم كثيرًا فهم أصدقاء عمره، بالإضافة إلى الجيران الذين من الممكن أن يراهم أكثر من رؤية أشقائه.
وأشار إلى أن معظم الدعوات التى يتلقاها من أصدقائه من الوسط الفنى تأتى عقب النصف الثانى من شهر رمضان، حيث يكون معظمهم قد انتهى من تصوير مشاهده الأخيرة من أعمالهم الدرامية، مؤكدًا أنه يلبى كل الدعوات لأنه يراها فرصة عظيمة للقاء أصدقاء عمره ورفقاء رحلته بعيدًا عن أجواء التصوير.
وتابع هانى قائلًا: أود أن أشير إلى أن الأجواء الرمضانية الرائعة لا تجدها إلا فى مصر العظيمة، وهذه شهادة منى لأننى قضيت شهر رمضان فى العديد من الدول الأخرى، ولم أر مثل هذا الترابط والحب والمودة بين الجميع، ففى هذا الشهر يلتف الجميع حول مائدة إفطار واحدة ومائدة سحور واحدة دون أى تفرقة، كما تجمعنا شاشة التليفزيون لمشاهدة المسلسلات والبرامج، كل هذه الأمور كانت وما زالت وستظل مصر مشهورة بها فى العالم أجمع، ومن على صفحات «البوابة» أقول لأصدقائى من الوسط الفنى ومن خارجه ولجيراني: «صومًا مقبولًا وإفطارًا شهيًا».
