الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"برلمانيون" يستنكرون هجوم الصحافة القطرية على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.. "النواب": عبد الرحيم علي مصري أصيل يرفض السياسات الصهيونية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توالت ردور الأفعال المؤيدة والمساندة لموقف النائب عبدالرحيم على ضد الهجمة الخبيثة التى تقف خلفها قطر بحجة أن عبدالرحيم على معاد لليهودية والصهيونية.



ومن جانبه قال النائب البرلمانى يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إن عبدالرحيم على يحترم جميع الأديان السماوية، لافتًا إلى أن «علي» لم يهاجم الديانة اليهودية فى جميع ندواته ومؤتمراته داخليًا أو دوليًا.

وأضاف كدوانى فى حديثه لـ«البوابة»، أنه لا بد أن نفرق بين اليهودية والصهيونية، فالأولى رسالة سماوية ودين منزل من عند الله، أما الأخرى فهى حركة سياسية نتج عنها قتلى فلسطينيون.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن عبدالرحيم على مواطن مصرى من الطراز الأصيل، له تحفظاته المشروعة ضد الصهيونية وله مواقفه المنددة باغتصاب الأرض وقتل الأطفال الأبرياء على أرضهم.

وتابع: «إن ما وٌجه من اتهامات للنائب البرلمانى عبدالرحيم على من قبل إذاعات قطرية وقنوات مدسوسة فى إطار حملة ممنهجة رخيصة تستهدف النيل من عزيمة وقوة عبدالرحيم علي، خاصة أنه يواجه الجماعات الإرهابية وكشف مخططاتها أمام دول العالم العربى والغربى دون أن يتراجع يوما ما عن تأدية رسالته».


وفى نفس السياق قالت النائبة شادية خضير، عضو مجلس النواب، إنه لابد من التفريق بين اليهودية، وهى رسالة سماوية ودعانا الإسلام إلى الإيمان بكل الرسل والكتب السماوية ونحن نعيش فى مجتمع واحد لا فرق بين مسلم ومسيحى ويهودي، لافتة إلى أن عبدالرحيم على خطف اهتمام الحضور فى المؤتمر، حينما كشف عن ١٢ مليار دولار، تم ضخها من قِبل هذه الجماعة فى أوروبا، من أجل زرع الفتنة، وذلك من خلال جمعيات مختلفة للأجيال القادمة للجماعة.

وأضافت خضير فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أن هجوم صحف قطرية وإذاعاتها على «علي» أمر ليس بجديد، لأنه كشف تمويلات قطر للجماعات الإرهابية التى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخل دول الشرق الأوسط، وعن الاستثمارات القطرية الكبيرة التى تمول لزرع الكراهية والحقد، وأيضا تقوم بتعليم الجهاد.

وطلبت عضو مجلس النواب، من «علي» الاستمرار للأمام وكشف المزيد من الألاعيب الخسيسة التى تقوم بها قطر، وتخفى النظر إلى ما تنشره الصحف القطرية.


على صعيد متصل، قال النائب أحمد العوضي، عضو مجلس النواب إن عبدالرحيم على له العديد من المواقف فى الكشف عن الجماعات الإرهابية، وآخرها الندوات التى يعقدها فى الخارج عن الممارسات القطرية تجاه مصر والمنطقة العربية.

واستنكر عضو مجلس النواب، الممارسات التى تنتهجها قطر عبر استخدامها الأدوات الإعلامية فى تشويه الرموز والشخصيات التى تعمل على كشف جرائمها، آخرها ما قامت به بعض الصحف الفرنسية الممولة من قطر، حيث ذكرت أن النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، فى باريس، «معادى للسامية»، وذلك بعد ندوته التى تحدث فيها أمام مجلس النواب الفرنسي، بحضور مارين لوبان، زعيمة الحزب اليمينى الفرنسى «الجبهة الوطنية»، عن مخاطر الإرهاب، وكشف الداعمين للجماعة الإرهابية.

وأوضح العوضي، أن كل ما ذكرته هذه الصحف غير حقيقى وبعيد عن أرض الواقع، وادعاء كاذب يدل على غضب الممولين القطريين من الدور الذى يقوم به عبدالرحيم فى كشف فضائح النظام القطرى الذى لا يزال داعمًا وراعيًا رسميًا للإرهاب، مشيدًا بالدور الذى يقوم به عبدالرحيم على خارج البلاد من توضيح حقيقة النظام القطرى ودعمه للتنظيمات الإرهابية.


ومن ناحيته قال النائب عصام الصافى، إنه ليس بغريب على قطر أن تستخدم أدواتها المتمثلة فى بعض الصحف ووسائل الإعلام فى تشويه أى رمز يظهر الوجه الحقيقى لقطر، فالعالم عرف ما تقوم به قطر من دعم للإرهاب وكانت مصر أول دولة تحذر من الممارسات القطرية التى تسعى إلى تقسيم الدول العربية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة من أجل تحقيق مصالحها الشخصية دون الاكتراث بالدول والشعوب المحبة للسلام، فهدف قطر ونظامها وأميرها وأمه «الشيخة موزة» هى تفتيت الدول العربية، ولكن هناك شخصيات مصرية تتصدى للمؤامرات القطرية بجانب الدولة والأحزاب وذلك عبر الندوات الجماهيرية فى الخارج، مشيرًا إلى ما ذكرته بعض الصحف القطرية عن أن عبدالرحيم «معادى للسامية» هو محض افتراء وكذب، وربما يكون هذه الحديث ناتجًا عن اللقاءات الجماهيرية التى يقوم بها عبدالرحيم فى إظهار الوجه الخفى لقطر والذى لا يعلم عنه الكثير من الناس شيئًا إلا بفضل مصر والشخصيات المصرية المحترمة التى تسعى لكشف الحقيقة.


بينما أشار النائب جمال عبدالعال، إلى أنه طيلة الأعوام الماضية نسمع عن تقارير من الصحف الأجنبية بشأن مصر وبشأن الشخصيات المصرية من نواب وساسة ورجال قانون وشخصيات ورموز وطنية لها احترامها وتقديرها، ونرمى هذا الحديث وراء ظهورنا لأنه لا يمت للواقع والحقيقة بصلة بل مجرد رد فعل على الدور المصرى القوى والكاشف عن الجرم القطرى وما تقوم به من تمويل للجماعات الإرهابية، كما أن قيام بعض الصحف بالهجوم على البرلمان ونوابه يعتبر دليلاً على ضعف حجة الطرف الآخر، لافتًا إلى أنه لا شك فى أن قطر وراء تشويه الشخصيات المصرية عبر الصحف الأجنبية التى تقوم بتمويلها، مطالبًا بضرورة الاستمرار فى كشف المخططات والممارسات القطرية لأن ما تقوم به الآن من تشويه بمثابة ضريبة للنجاح.