الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عين على خبر.. القضية الفلسطينية تتصدر مباحثات القمة "المصرية - الأردنية"

السفير بسام راضي
السفير بسام راضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يستقبل بعد ظهر اليوم الأربعاء، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على مصر، لمدة يوم واحد.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، جلسة مباحثات مع الملك عبدالله، لبحث عدد من القضايا الإقليمية وما يرتبط بها من تطورات وعلى رأسها الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية وتكثيف الجهود المشتركة بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بما يسهم فى استعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وتتناول المباحثات بحث سبل تطوير العلاقات المصرية - الأردنية المتميزة، وتأكيد مواصلة العمل على الدفع قدما بالتعاون الثنائى بين البلدين فى جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.
وكان الرئيس السيسي، قد تلقى في إبريل الماضى، اتصالًا هاتفيا من العاهل الأردنى الملك عبدالله بن الحسين، تقدم خلالها بخالص التهنئة للرئيس على فوزه فى الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية، معربا عن أطيب التمنيات لمصر وشعبها بالخير والازدهار، مؤكدا خصوصية وتميز العلاقات المصرية الأردنية وما يجمع بين الشعبين من روابط خاصة.
وأعرب الرئيس السيسي عن خالص الشكر والتقدير للملك عبدالله الثانى، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية والخاصة التى تجمع البلدين، والحرص على مواصلة الدفع قدما بعلاقات التعاون والتشاور والتنسيق المكثف مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي فى ديسمبر العام الماضى، اتصالًا هاتفيًا بالملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول بحث آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة على صعيد القضية الفلسطينية وما تشهده من تطورات خلال الأيام الماضية عقب قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاتصال التباحث حول سبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استقبل الرئيس السيسى، فى مايو 2017، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، واصطحبه إلى قصر الاتحادية، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمى، وعزفْ السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وفى هذا الإطار، قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور رئيسى وزراء البلدين وأعضاء الوفدين، وأكد الرئيس ترحيبه بالملك فى بلده الثانى مصر، مشيرا إلى الاهتمام الذى توليه مصر للتنسيق المستمر مع الأردن بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودفع العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين. 
وأعرب الرئيس عن تقديره لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابتة، والدور المهم الذى تضطلع به "عمان" خلال رئاستها للقمة العربية، لتحقيق مصالح الدول العربية.
من جانبه، أكد الملك عبدالله الثانى، سعادته بزيارة القاهرة، مشيرا إلى حرصه على الحفاظ على مستوى التنسيق والتشاور المتميزين بين الجانبين، فى ظل أهمية ومحورية الدور المصرى على الصعيدين الإقليمى والدولى، لمواجهة التحديات المشتركة التى تمر بها الأمة العربية فى الوقت الحالى.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات تناولت استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أكد الزعيمان ارتياحهما لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، بما يساهم فى تطوير التعاون المشترك بينهما وتعزيز العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين.
كما تم عرض المشروعات التنموية الجديدة التى تنفذها مصر، وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية، إذ تم بحث إمكانية التعاون فى تنفيذ مشروعات مشتركة فى مجالات البنية التحتية، واستعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية، إذ أكد الجانبان ضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية للتصدى للإرهاب، فى إطار استراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التى باتت تهدد المجتمع الدولى بأسره.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الزعيمان على ضرورة استثمار الزخم الذى تولد مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وصولا إلى حل الدولتين واستنادا لمبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذى يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.