الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عن محاضرته "خطر الإخوان".. الإعلام الفرنسي: عبدالرحيم علي يفضح التطرف.. لوفيجارو: نجح في جذب انتباه الفرنسيين.. و"لوبوان": كشف مؤامرة قطر.. "لوبان" تعترف باحترامها للإسلام وتطالب بمواجهة الإرهاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت الصحافة الفرنسية، بمحاضرة النائب البرلمانى المصرى عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، فى باريس، والتى تحدث فيها أمام مجلس النواب الفرنسي، بحضور مارين لوبان، زعيمة الحزب اليمينى الفرنسى «الجبهة الوطنية»، عن مخاطر الإرهاب، وكشف الداعمين للجماعة الإرهابية.
وتناولت صحف فرنسية ما رصده "علي"، ومارين لوبان، فى مؤتمر مشترك؛ مشيرة إلى أنه حذر من الدور القطرى فى دعم الإرهاب، والعناصر والجماعات الإرهابية.. وفيما يلى نماذج ثلاثة من المقالات التى نشرتها صحف فرنسية عن محاضرة مارين لوبان وعبدالرحيم علي.


المقال الأول: صحيفة لوفيجارو – شارل سابان
الضواحى الفرنسية: مارين لوبان ونائب مصرى يوجهان الاتهام للتأثير القطري
«لا كرامة لنبى فى بلده».. بهذه المقولة بررت مارين لوبان، دعوة الكاتب الصحفى والخبير فى شئون الإسلام السياسي، عبدالرحيم علي، عضو البرلمان المصري، لمجلس النواب الفرنسي، والذى جاء ليحذر فرنسا، خلال المؤتمر الصحفى المشترك من «انحراف الأصولية الإسلامية»، والذى يزداد ويواصل التقدم فى الأراضى الفرنسية، بعد أحداث غاية فى الخطورة (فى إشارة لأحداث مارسيليا، والتى شهدت هجومًا على بعض عناصر الشرطة).
تحذيرات ليست جديدة فى خطاب الجبهة الوطنية، والبعض يقول إننا لا نفكر سوى فى ذلك، والحقيقة أننا الوحيدون الذين نفكر فى هذا الموضوع.. بهذه العبارات بدأت مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية، تقديمها للمؤتمر، بجانب نائب منطقة جبال البيرينيه الفرنسية، لويس أليو. 
وتابعت: «فى فرنسا هناك لبْس بين محاربة الأصولية الدينية، والإسلاموفوبيا، وهذه الفكرة تأتى من خلال رسالة من شخص من الصعب أن يحمل أى مشاعر ضد المسلمين، ولا تحوم حوله أى شبهات حول ذلك».
وقالت الصحيفة، إن النائب عبدالرحيم علي، الرئيس المؤسس لمركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس، خبير معروف ومتخصص فى شئون جماعة الإخوان المسلمين؛ لافتةً إلى ما قاله عن «لوبان»، حيث قال: «هناك من يحاولون إلصاق صورة سيئة بحزب مارين لوبان، فى حين أنها تحترم الأديان، وتحترم الدين الإسلامي».



وخطف «علي» اهتمام الحضور فى المؤتمر، بكشفه عن 12 مليار دولار، تم ضخها من قِبل هذه الجماعة فى أوروبا، من أجل زرع الفتنة، وذلك من خلال جمعيات مختلفة للأجيال القادمة للجماعة.
وكشف البرلمانى المصري، عن أن الاستثمارات القطرية الكبيرة والمهمة، وتحديدًا فى الضواحى الفرنسية، تمول مدارس لزرع الكراهية والحقد، وأيضا تقوم بتعليم الجهاد؛ متسائلًا: «هل من الطبيعى أن تفتح فرنسا ذراعيها لبلد مثل قطر، كى تمول الإرهاب؟ لا يجب أن نفكر بطريقة ساذجة».
تصريحات نارية، من عبدالرحيم علي، لم تتردد مارين لوبان، فى زيادة إثارتها، بانتقاد «الحكومة التى تتخذ سياسة النعامة»، طالما أن هناك عددا من المسئولين السياسيين يحصلون على أموال من قطر»، فى إشارة إلى كتاب كريستيان شينو، وجورج مالبرونو الصحفى فى لوفيجارو، والذى حمل عنوان «أمراؤنا الأعزاء»، والصادر عن دار نشر ميشيل لافون.
وترى «لوبان»، أن التعاون بين مصر وفرنسا، فى مجال مكافحة الإرهاب، يجب أن يكون أكثر عمقًا، لخوض المرحلة الثانية من هذه الحرب، ضد المشروع السياسى للأصولية الدينية.
وطبقا لوجهة نظر مارين لوبان؛ فإن المخابرات الفرنسية، سواء لغياب التعاون أو لسوء العلاقات الدبلوماسية، لم تحصل على معلومات رئيسية، مثل قائمة الـ250 جمعية، الموجودة على الأراضى الفرنسية، والتابعة للإخوان المسلمين، وهذه القائمة تعرفها مصر، أيضا لم تحصل المخابرات الفرنسية على معلومات من السلطات الروسية، حول الشخص الشيشانى الذى حصل على الجنسية الفرنسية، وارتكب العملية الإرهابية فى باريس 12 مايو الماضي.


المقال الثاني: لوفيجارو ووكالة الأنباء الفرنسية
الإسلام السياسي.. مارين لوبان تنتقد سياسة الحكومة الفرنسية
أدانت رئيسة حزب الجبهة الوطنية، مارين لوبان، ونائب مصري، «سياسة النعامة» التى تنتهجها الحكومة الفرنسية، لمواجهة «الأصولية الإسلامية»؛ مشيرة إلى أن الحكومة الفرنسية باتباعها هذه السياسة تدفن رأسها فى الرمال، كى لا ترى جسامة الخطر، الذى تخطى مرحلة طرق الأبواب، وأصبح قابعا فى البيت.. جاءت هذه التصريحات لمارين لوبان، خلال مؤتمر صحفى مشترك، حضره النائب البرلمانى المصرى عبدالرحيم علي.
وتساءلت «لوبان»، عن مصدر الأموال التى حصل عليها الأصوليون الإسلاميون، والتى ساعدتهم على التنامى وتشكيل مؤسسات، وامتلاك مكاتب ومدارس، والتسلح فى مواجهة الجيش الفرنسى فى منطقة الساحل.
وأكدت مارين لوبان، التى قامت بزيارة إلى مصر منذ عدة سنوات، أن مستوى التعاون مع الدول التى تحارب «الأصولية الإسلامية» ليس كافيا؛ مؤكدة ضرورة تعزيز هذا التعاون، خاصة بين الدول التى تمتلك معلومات مؤكدة حول الشبكات الموجودة فى فرنسا.


وأدانت «لوبان»، شأنها فى ذلك شأن نظيرها المصرى عبدالرحيم علي، تزايد معدلات الاستثمار الخاصة بالإخوان المسلمين فى فرنسا، منذ عدة سنوات، وطالبت بحل المؤسسات الخاصة بالإخوان فى فرنسا (اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا سابقا).
وأكدت أن قضية قيام قطر فى الماضى بتمويل عدد من المسئولين السياسيين، فى فرنسا، واحتمالية لعبها هذا الدور فى الوقت الحاضر، أمر يجب أن يطرح على مائدة البحث والنقاش.
من جانبه، أيد عبدالرحيم على قولها، بأن «داعش هى ابنة الإخوان المسلمين»، وأدان المناخ السائد فى أوروبا، والذى يسمح بانتشار التطرف.
كما وصفت رئيسة حزب الجبهة «خطة الضواحي»، التى وضعها جون لوى بورلو، بـ«الكارثية»؛ مشيرة إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون، عندما قام بعرض توجهاته الخاصة بهذه القضية، ذكر كلمة الهجرة ثلاث مرات، بينما لم يذكر كلمة الأصولية الإسلامية مرة واحدة، وهذا دليل على أن هذه الخطة ترمز لعدم الكفاءة والتغافل والتخاذل، وخطورة الصفوة فى فرنسا، منذ 30 عاما.


المقال الثالث: صحيفة لوبوان– بياتريس هوشار
الثنائى عبدالرحيم على ومارين لوبان ضد قطر والإخوان المسلمين
لم ترفض زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، المجاملة، عندما قال الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى المصري، عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، والخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، وجماعة الإخوان المسلمين، خلال مؤتمر فى مجلس النواب الفرنسي: «أعرف جيدا ما تفكر فيه مارين لوبان، والبعض يحاول إعطاء صورة سيئة عن حزبها، فى حين أنها تحترم الأديان وتحترم الإسلام».
واستقبلت مارين لوبان، عبدالرحيم علي، فى مجلس النواب، فى مؤتمر حول «الأصولية الإسلامية»، حضره مع لوبان، النائب عن حزب الجبهة الوطنية لويس أليو، وجون مسيحة، مستشار مارين لوبان، والسيناتور ستيفان رافييه.
وفى مناسبة قصيرة، لم تحدث من قبل، نصفها مؤتمر، والنصف الآخر مؤتمر صحفي، أرادت مارين لوبان أن تدق ناقوس الخطر، ضد الأصولية الإسلامية؛ منتقدة توغلها فى فرنسا، وطالبت بأن يكون هذا الملف فى بؤرة اهتمام كل سياسى فرنسي، خلال الفترة المقبلة، وقالت: «لا يعنى هذا على الإطلاق محاربة الإسلام؛ فى الحقيقة نحن لا نخلط بين الإسلام وحرية ممارسته فى دولة علمانية، وبين المشروع السياسى للإسلام الأصولي».


وخلال مداخلة مطولة؛ حكى عبدالرحيم علي، تاريخ صعود الإسلاميين، حتى وصل إلى إعلان الخلافة الإسلامية فى 2014، بواسطة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي؛ مشيرا بأصابع الاتهام فى ذلك للإخوان المسلمين، حيث قال: «داعش تعتبر ابنة الإخوان المسلمين».
وخلال المداخلة؛ ربط عبدالرحيم علي، بين تفكيك تنظيم داعش، وسقوط الإخوان المسلمين، قائلًا: «نحن أمام فترة خطيرة فى فرنسا، خاصة بسبب عودة نحو 5200 جهادى من سوريا، مهمتهم «ابتلاع الحضارات الأوروبية، خلال العشرين عاما المقبلة».
من جانبها؛ قالت مارين لوبان: «نحن أمام لحظة تاريخية، إما أن يفتح فيها قادتنا أعينهم جيدًا، وإما أن يغلقوها، ولدينا شعور بأن الحكومة الفرنسية تتبع استراتيجية النعامة (...)، كنا أول من حذر من الأصولية الإسلامية. مَن يمول ذلك؟!».
وتابعت لوبان، بقولها: «أقولها بكل أسى: بعض المسئولين السياسيين الفرنسيين تقاضوا، ولا يزالون يتقاضون أموالا من قطر»؛ مشيرة فى نفس الوقت إلى كتاب "أمراؤنا الأعزاء".
وكشفت زعيمة الجبهة الوطنية، عن أن التأثير القطرى توغل، دون أى تفرقة، فى الضواحى والجمعيات والعالم السياسى والصحفى فى فرنسا، وهاجمت «ماكرون»، بسبب خطته للضواحي، وقالت إنها ستقدم «خطة لوبان» للضواحى والتى تمثل 40 بندا.

المقال الرابع 
مقال صحيفة لوبوان – بياتريس هوشار
الثنائي عبد الرحيم علي ولوبن ضد قطر والإخوان

لم ترفض زعيمة الجبهة الوطنية المجاملة، عندما قال الصحفي والنائب عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، والخبير في شئون الجماعات الإسلامية، خلال مؤتمر في مجلس النواب الفرنسي: "أعرف جيدا ما تفكر فيه مارين لوبن والبعض يحاول إعطاء صورة سيئة عن حزبها في حين أنها تحترم الأديان وتحترم الإسلام".
واستقبلت مارين لوبن، عبد الرحيم علي، في مجلس النواب، في مؤتمر عن "الأصولية الإسلامية"، وحضره أيضًا مع لوبن النائب من حزب الجبهة الوطنية، لويس أليو، و جون مسيحة، مستشار مارين لوبن، والسيناتور ستيفان رافييه.
وفي مناسبة قصيرة لم تحدث من قبل، نصفها مؤتمر والنصف الآخر مؤتمر صحفي، أرادت مارين لوبن، أن تدق ناقوس الخطر ضد الأصولية الإسلامية منتقدة توغلها في فرنسا وطالبت بأن يكون هذا الملف في بؤرة اهتمام كل سياسي فرنسي خلال الفترة المقبلة وقالت: "لا يعني هذا على الإطلاق محاربة الإسلام؛ في الحقيقة نحن لا نخلط بين الإسلام وحرية ممارسته في دولة علمانية وبين المشروع السياسي للإسلام الأصولي".
وخلال مداخلة مطولة، حكى عبد الرحيم علي تاريخ صعود الإسلاميين والذي يعود لعام 1984 حتى وصل إلى إعلان الخلافة الإسلامية في 2014 بواسطة أبو بكر البغدادي، مشيرًا بأصابع الاتهام في ذلك إلى جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا: "داعش تعتبر ابنة الإخوان المسلمين".
وربط عبد الرحيم علي بين تفكيك داعش وسقوط الإخوان المسلمين، قائلًا: "نحن أمام فترة خطيرة في فرنسا خاصة بسبب عودة حوالي 5200 جهادي من سوريا، مهمتهم ابتلاع الحضارات الأوروبية خلال العشرين عامًا المقبلة".
من جانبها قالت مارين لوبن: "نحن أمام لحظة تاريخية، إما أن يفتح فيها قادتنا أعينهم جيدًا، وإما أن يغلقوها، ولدينا شعورًا أن الحكومة الفرنسية تتبع استراتيجية النعامة".
وتابعت لوبن: "أقولها بكل أسى، بعض المسئولين السياسيين الفرنسيين تقاضوا ولا يزالوا يتقاضون أموالًا من قطر".
وكشفت زعيمة الجبهة الوطنية أن التأثير القطري توغل بدون أي تفرقة في الضواحي والجمعيات والعالم السياسي والصحفي في فرنسا.
وهاجمت الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسبب خطته للضواحي، وقالت إنها ستقدم يوم الأربعاء "خطة لوبن" للضواحي والتي تمثل 40 بندًا.