السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبد الرحيم علي: رفضت إخراج تسجيلات مخجلة لسياسيين بارزين.. و"25 يناير" تخللها خونة ومتربصون.. و"30 يونيو" الثورة الحقيقية.. و"شفيق" لم يكن على علم بحقيقة استغلاله حينما ترشح.. وفشلت في إقناع "عنان"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب «عبدالرحيم علي»، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، إنه عقب حادث كنيستي «طنطا» و«الإسكندرية»، طالب بإقالة وزير الداخلية، ومُحاسبة المقصرين في الحادث، لافتًا إلى أن مانشيت جريدة «البوابة»: «يوم أسود في تاريخ مصر» كان انفعاليًا.
وأكد خلال حواره ببرنامج «شيخ الحارة»، الذي تقدمه الإعلامية «بسمة وهبة»، مساء أمس الثلاثاء، أنه قبل الحادث كان يحذر من مؤامرات تُحاك ضد الدولة المصرية.
وأردف «علي»، أن العاطفة لديه كمواطن، تغلبت عليه كصحفي وسياسي بنسبة كبيرة، موضحًا أنه في ظل الظروف التي تعيشها مصر حاليًا، وفي ظل الظروف التي نراها في ليبيا، والدول الشقيقة، والتمويلات الخارجية التي تصل بالمليارات؛ لتجهيز الساحة المصرية، من أجل أن تكون ساحة ساخنة للإرهاب، نرى أن أداء «الداخلية» في أفضل حال. 

وعرض برنامج «شيخ الحارة»، مقطع فيديو، كان «عبدالرحيم علي»، تحدث فيه عن تقصير أمني في حادث كنيستي «طنطا» و«الإسكندرية»، حيث انفعل في ذلك الوقت، قائلًا: «هل يمكن مصادرة جريدة؛ بسبب المُطالبة بمحاسبة المُقصرين في تلك الحادثة؟». 
وعلق «عضو مجلس النواب»، خلال البرنامج، على «الفيديو»، قائلًا: «انفعلت في ذلك الوقت جدًا؛ بسبب الدماء الكثيرة التي سالت في تلك الحادثة، وعن عدد الشهداء»، متابعًا: «توجهت إلى الجريدة، وطالبت الصحفيين بالعمل على الحادث، بشكل موضوعي جدًا»، وأردف: «من وجهة نظري في ذلك الوقت، كان هناك تقصير أمني، وكان يجب محاسبة المُقصرين».
وأكد أنه وقف في ميدان التحرير، ضد جماعة الإخوان الإرهابية، في وقت اختفى فيه الكثيرون، وتابع «علي»: «حصلت على أحكام بالبراءة في قضايا كثيرة، والتي اتهمت فيها بتسريب بيانات المواطنين»، لافتًا إلى أن «التسريبات» كشفت عن جرائم ضد الدولة والمجتمع.
ورد «عضو مجلس النواب»، على سؤال مقدمة البرنامج، حول مصدر حصوله على التسريبات الخاصة، ببعض النشطاء، قائلًا: «العصفورة»، مؤكدًا أن هناك عصفورة كانت تضع «السي دي»، على شباك منزلي، وترحل. 
وأردف «علي»: «بعد ثورة 30 يونيو، كان هناك تنسيق بين أجهزة المخابرات العامة، والمخابرات الحربية، والأمن الوطني، وكانوا يتساءلون فيما بينهم، عن مصدر المكالمات المُسربة التي تصل إليّ».
ونفى «رئيس مجلس إدارة وتحرير البوابة نيوز»، أن تكون الأجهزة الأمنية في مصر، لديها علم بمصدر التسريبات، التي بثها عن نشطاء السبوبة.
وأضاف «عبدالرحيم»: «حتى أدفن في قبري لن يعرف أحد مصدر تلك التسريبات الخاصة بالعملاء والنشطاء، ولن يعرف أحد ما هو مصدر المعلومات التي تصلني».
وتابع: «لأن هؤلاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، لافتًا إلى أن هؤلاء الأشخاص عرّضوا حياتهم للخطر، في لحظة عصيبة من تاريخ مصر.
وقال النائب «عبدالرحيم علي»: «إن الشيء الوحيد الذي أخجل منه، هو خيانة وطني، وليس لدي شيئًا أخشى منه بفضل الله، مؤكدًا أنه رفض إخراج تسجيلات مخجلة لسياسيين، ما زالوا يملئون الأرض صراخًا». 
وأوضح «علي»: «صدر ضدي قرار اعتقال في مطلع التسعينيات من وزير الداخلية، وكان وقتها اللواء عبد الحليم موسى، وزير الداخلية»، واصفًا ذلك اليوم بـ«الأسود». 


وسرد «عضو مجلس النواب»، تفاصيل الواقعة، قائلًا: «في ذلك اليوم، كنت أعمل صحفيًا في جريدة الأهالي، وكنت عائدًا من (أبوقرقاص)؛ بسبب واقعة فتنة بين المسلمين والأقباط، وفي ذلك الوقت، كان المشهد ساخنًا في القرية؛ بسبب علاقة عاطفية بين شاب وفتاة». 
ولفت «علي»، إلى أن وقت تلك المشكلة، قامت الجماعات الإسلامية، بحرق مساكن الأقباط، وحينها انفعلت بسبب الواقعة ووقوع قتلى ومصابين، متابعًا: «في ذلك الوقت ذهبت إلى أحد النوادي في المنيا الخاصة بالأقباط، وفوجئت بوجود أحد المشايخ، وأحد الأقباط، ومحافظ المنيا، ومدير جهاز أمن الدولة، ومدير الأمن، وخلال وقوفي شاهدت موقف أحضان بين الأقباط والمشايخ، وكنت حينها شابًا، وطالبت بإقالة وزير الداخلية؛ بسبب المشهد الذي رأيته في ذلك الوقت».
وقال «علي»: «إن وحيد حامد طلبه لعمل المادة العلمية لمسلسل الجماعة الجزء الأول، وبالفعل قمت بعمل ذلك، واتفقنا على بنود معينة في حضور الأستاذ عبدالرحمن الأبنودي، رحمة الله عليه». 
وتابع «علي»: «تم كتابة العقد، وعقب ذلك فوجئت بكتابة اسمي بطريقة خاطئة، حيث تم كتابة المادة العلمية (الدكتور عبدالرحمن علي)، وعلى الفور اتصلت وعلمت من الأستاذ وحيد حامد أن ذلك خطأ مطبعي وغير مقصود». 
وأردف «علي»: «عقب ذلك اكتشفت أن هناك تفاهمات جرت لكتابة اسمي بهذا الشكل الخاطئ، لأنهم وقعوا في حيرة بسبب العقد المبرم بيننا، وفي حال عدم كتابة اسمي سوف ألجأ للقضاء؛ لأن المادة من اختصاصي، وفي حالة كتابة الاسم بالشكل الصحيح ستكون حربًا، لأن كاتب المادة العلمية للمسلسل عدو لدود للجماعات الإرهابية، ولكن الهدف كان في النهاية، هو فضح مخططات الجماعة الإرهابية، وليس خناقة على تتر».
وأضاف «الكاتب الصحفي»، أنه يحب الفريق أحمد شفيق على المستوى الشخصي، متابعًا أنه كان فائزًا فى الانتخابات الرئاسية أمام مرشح الإخوان الإرهابية، لكن اللعبة في حينها لم تكن من المجلس العسكري، لكن يُسأل فيها اللجنة العليا آنذاك، وهي قضية منظورة وموجودة».
وأضاف «علي»، أنه كان يجب على شفيق، أن يقف بجوار المصريين الذين انتخبوه، حيث إن 50% من المصريين، قاموا بانتخابه، وكانت الكتلة الصلبة في يده، لكنه «خذل الجميع ومشي».
وتابع «عضو مجلس النواب»: «إنه عندما يخذل 12 مليون مصري، قاموا بانتخابه (يبقى مش من حقك تتكلم مرة أخرى عندما تنتظم الأمور)».
وأكد، أنه عندما فكر «شفيق» في الترشح مؤخرًا، اجتمع بمجموعة مدفوعة من قطر والإخوان، وقاموا بتحميسه لهذا الأمر، وهو لا يعلم، مؤكدًا أنه ذهب إليه بدافع شخصي وحبًا فيه، وجلس معه في فندق «شانغريلا»، حتى يشرح له الموقف، ويخبره بأن من جلس معهم يعملون لصالح قطر والإخوان، وأنهم يريدون أن يستغلوا أحمد شفيق لضرب الدولة.
وتابع: «إن شفيق كان لا يعلم بحقيقة استغلاله، بدليل أنه عندما جاء إلى مصر، وعلم الحقيقة؛ أصدر بيانه الشهير، الذي عرض فيه موقفه، وأعلن فيه انسحابه».


وأشار رئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، وعضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة: إنه ذهب إلى أوروبا محاضرًا في قضايا الإسلام السياسي والإرهاب، موضحًا أن الأوروبيين كانوا يبحثون عن قضية الإرهاب، وما هو الإسلام السياسي؟، ومن هم الإخوان وتركيباتهم السياسية؟، وهو لديه حصيلة خبرة 30 عامًا، و18 كتابًا، في هذه الأمر؛ لذلك قاموا باستقباله استقبالًا حسنا.
وأضاف «علي»، أنه عندما قام بافتتاح مركز دراسات الشرق الأوسط، في باريس، خاطب مجموعة من كبار الإعلاميين والصحفيين في أوروبا، وقام بعمل مجموعة حلقات ونقاشات صغيرة حتى يفهموا ما يحدث في الشرق الأوسط، مؤكدًا أنه استطاع في مدة وجيزة جدًا، أن يكسب احترام مجموعة كبيرة جدًا منهم، حتى قام وزير الداخلية الفرنسية، بإرسال جواب شكر رسمي له، لما يقوم به داخل أوروبا.
وأشار «علي»، إلى أنه قام بدعوة كبار الصحفيين والإعلاميين في أوروبا لعمل مناظرة؛ للمناقشة في جميع القضايا الشائكة، حيث إنهم لهم حق السؤال، وله حق الإجابة، والجميع وافق على هذه الفكرة.
وقال «الكاتب الصحفي»، إن قبل 25 يناير، كان هناك ظرف موضوعي بامتياز، يهيئ إلى قيام ثورة، لكن لم يكن هناك ظرف ذاتي، يلتقط هؤلاء الناس من قوى وطنية محترمة، تأخذهم في طريق الثورة الحقيقية، والتغيير الحقيقي.
وأضاف «علي»، أن 25 يناير، كانت بها خونة ومتربصون، أخذوا الحدث إلى عكس الثورة، لكن هذه الثورة اكتملت في 30 يونيو، عندما تواجدت هذه القوى، التي قادت هذه الثورة إلى الطريق الصحيح، مؤكدًا أن 30 يونيو هي الثورة الحقيقية.
وأضاف الكاتب الصحفي «عبدالرحيم علي»، أنه كان يعلم بموعد 30 يونيو، وكان متيقنًا من نزول الشعب إلى الشارع، وواثقًا من نجاحها، موضحًا أنه قبل «30/6»، بيوم، ذهب لمقابلة قيادة كبيرة جدًا في الدولة، وقال له: «إن الشعب نازل إلى الميادين غدًا لنموت فداءً للوطن».
وأضاف «علي»، هذه القيادة، قالت لي: «لو مليتوا الميادين إحنا في ورائكم، ومش هنسيبكوا، فذهبت إلى ميدان التحرير في تمام الساعة السادسة صباحًا حتى السادسة مساء، وقمت بالاتصال به، وقلت له: إن أكثر من 33 مليون مواطن في الشارع، والتحمت جميع أطياف الشعب حتى نجحت مصر».
وكشف «عبد الرحيم علي»، مصدر تمويل مؤسسة «البوابة نيوز»، قائلا: «مصدر تمويل (البوابة)، مني أنا شخصيًا، أن رجل صحفي منذ 35 سنة، وأعمل في الخليج كصحفي وكباحث في شئون الحركات الإسلامية، ولي شركاء كثيرون في المنطقة العربية».
وأضاف «علي»، أنه يقوم بعمل بعض المشاريع في لندن وباريس وفي مصر، وكل هذا موجود على ورق، وتم تسليمه لمصلحة الشركات، والنسب معروفة، وكل شيء واضح «وعلى ميه بيضا، وأنا مفيش على رأسي بطحة، واللي شايف بطحة يشاور عليها».
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، وعضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة: «إن 80% من القنوات الفضائية مملوكة للدولة»، موضحًا أن الدولة رأت أن بعض رجال الأعمال الذين يمتلكون وسائل إعلامية، يخلطون بين مصالحهم الشخصية ووضع الدولة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى الخراب.
وأضاف «علي»، أن الدولة عندما تسيطر على جزء كبير من وسائل الإعلام، عن طريق استثمار بعض المؤسسات الوطنية في الإعلام، فهذه محاولة لإعادة توازن الإعلام، مؤكدًا أن الدولة المصرية الآن في حرب تسمى بـ«حرب الوجود»، إما أن نكون أو لا نكون، لافتًا إلى أن الإعلام إذا تلاعب بعقلية المواطن سيؤدي إلى ضياع الدولة. 
وقال «عضو مجلس النواب»، إنه رفض نشر تسريبات فاضحة لقادة سياسيين كبار بمصر، حسب قوله، وتابع: «تسريبات مخجلة وما زالت لدى في بيتي، لكن مش دى قضيتي، ولكن عندما نشرت، نشرت ما يخص البلد».
وكشف «علي»، أن لديه 50 ألف مكالمة لم يسمعها جميعها حتى الآن، وتابع: «أقسم بالله، يوجد آلاف المكالمات لم أسمعها إلى الآن، ودني تعبتني، ورحت لدكتور أنف وأذن».
وأوضح أن تصريحاته الشهيرة، في حق وزير الداخلية على خلفية ضحايا كنيستي «طنطا» و«الإسكندرية»، كانت انفعالية في وقتها؛ بسبب رؤية الدماء الكثيرة بسبب بلوغ عدد الشهداء الذي تجاوز 50 شهيدًا، مضيفًا: «كنت في حالة غضب عارم وشديد جدًا والجراح قد التأمت تمامًا الآن»، مشيرًا إلى أنه راضٍ عن أداء وزارة الداخلية، بنسبة 100%، ومانشيت الإقالة انفعالي.
وأضاف: «من وجهة نظرى وقتها، أنه كان هناك تقصير أمني، يستوجب المحاسبة، وكتبت «يوم أسود في تاريخ مصر أقيلوا وزير الداخلية»، مشددًا على أنه مانشيت انفعالي، متابعًا: «لأني أنا اللى كنت بحذر من وجود مؤامرة على مصر وعاطفتي كمواطن تغلبت عليّ كصحفي، بعض المسئولين الكبار بمصر حدثوني وقتها، ورديت عليهم بانفعال، وأعترف أن المانشيت كان خاطئًا في توقيته».
واستكمل «النائب البرلماني»، قائلًا: «فى ظل الظروف التى تعيشها مصر والمؤامرة الكبرى على الوطن، وما يحدث في سوريا وليبيا واليمن، وفي ظل وجود تمويل بالمليارات؛ لتجهيز الساحة المصرية، بحيث تكون ساحة ساخنة للإرهاب، (ده أفضل أداء يمكن يتعمل)».


وتحدث الدكتور «عبدالرحيم علي»، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة نيوز» عن جمعة العودة إلى الميادين، قائلًا: «وقتها مكنش في دكر يقدر يقف في وجه مرسي أو الإخوان مهما كان»، لافتًا إلى أن يوم العودة إلى الميادين، كان معي الفنان محمود قابيل، وقررنا في ذلك اليوم، عمل يوم يطلق عليه اسم «يوم العودة إلى الميادين»، متابعًا إلى أن هذه كانت محاولة لتحميس الناس للخروج في 30 يونيو؛ من أجل الثورة على الإخوان.

وتابع «علي»: إن في ساعة الخروج إلى الميادين، لاحظنا وجود كمية موتوسيكلات كبيرة، حاولت تعطيلنا عن الذهاب إلى الميادين وخلال الذهاب إلى الميدان، فوجئت باتصال من قيادة أمنية، تعتبر هي رقم واحدة في الجهاز الذي يعمل به، وقال على الفور: «أنت اتجننت للدرجة دي، كنا فاكرينك عاقل»، مردفًا: «فيه قناصة تابعة للإخوان فوق أسطح العمائر، هيقتلوك، لو فكرت تدخل الميدان، ولو خرجت من الميدان سليم من المحتمل أن يصدر قرار باعتقالك»، مؤكدًا أن الذهاب إلى الميدان كان قرارًا وطنيًا، ولم أستشير أحد في واقعة الذهاب إلى الميدان على الإطلاق».

وأكد «عضو مجلس النواب»: «قلت كلمتي الشهيرة على المسرح في الميدان (سوف نعيد مرسي والإخوان للسجون مرة أخرى)».

وقال «علي»: «وجهت رسالة للإخوان، لو وجدت أحدًا من قيادات الإخوان، التي هددت الشعب المصري، أمثال عاصم عبد الماجد، سوف أفعل لهم مثل الهنود الحمر (هسلخ وشهم)».

وكشف الدكتور «عبدالرحيم علي»، تفاصيل لقائه بالفريق أحمد شفيق، خارج مصر، موضحًا أنه يحترم «شفيق» على المستوى الشخصي، مردفًا: «مش عاوزه يفهم كلامي ده خطأ، عند إعلان نتيجة مرسي، وكان فائزًا في هذه الانتخابات، وهي قضية منظورة».

وتابع «على»: «أوباما كلم شفيق، وقاله أنت واخد 50% من المصريين، أعمل حزبًا سياسيًا وقود المصريين، الكتلة الصلبة الوحيدة في إيدك أنت، لكنه خذل كل الناس ومشي، لما تخذل 48% من الشعب، أي 12 مليونًا من الشعب وتمشي، يبقي مش من حقك تتكلم عن العودة مرة أخرى، عندما تنتظم الأمور».

وأوضح أنه في الوقت الذي كان لا بدّ أن يقود شفيق الـ12 مليون مصري إلى تغيير المُعادلة، ترك الساحة، وعمق الأزمة، ووضع الشعب، والجيش المصري في مواجهة الإخوان، لافتًا إلى أنه عندما فكر شفيق في الترشح، ومن التقوا به، واتصلوا به، في أبوظبي، كلهم مدفوعين من قبل قطر والإخوان، وهو لا يعرف.

وتابع: «قلنا يبدو أنه ميعرفش وبيتعامل بحسن نية، ورحت له، وقعدت 3 ساعات أشرح له الموقف، فلان جالك وكلمك، لأن الأمور داخلة فى استغلال أحمد شفيق لضرب الدولة المصرية، ولم يكن يعرف وبدليل أنه عندما اطلع على الحقائق، وطلع ببيان ذاعه مع وائل الإبراشي، وقال: (لم أكن أقّدر أن المعادلة بهذا الشكل)».

كما كشف «على»، عن تفاصيل لقائه مع سامي عنان في إبريل 2017، بباريس، لمدة تقارب الـ6 ساعات، حاول خلالها شرح ظروف البلد، والتي لا يصح فيها التطاحن بين قيادتين عسكريتين ينتميان إلى مؤسسة الجيش المصري، كما شرح له المعادلة بالعلم، والسياسة، وحسابات المكسب والخسارة، وحسابات المؤامرة الموجودة، لكنه كان عنيدًا جدًا، وأصر على دوره في اللعبة، بضرورة الترشح في الانتخابات.

وتابع: «زي ما فشلت مع الفريق شفيق، وعرف إني كنت بنصحه نصائح حقيقة، فشلت في الـ6 ساعات أن أقنع عنان، وقلت له: وحياة الكعبة اللي زورناها سوا، واتصورنا جنبها، وجنب قبر الرسول، لا هتنجح، ولا هتاخد أصوات، وبيتم التلاعب بك، من خلال قوى تريد الشر بهذا البلد».