كشف الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، كواليس لقائه بالفريق أحمد شفيق، خارج مصر.
وسرد "عبدالرحيم علي" تفاصيل لقائه مع الفريق سامى عنان فى إبريل 2017، بباريس، لمدة ما يقرب من 6 ساعات، حاول خلالها شرح ظروف البلد والتى لا يصح فيها التطاحن بين قيادتين عسكريتين ينتميان إلى مؤسسة الجيش المصرى، كما شرح له المعادلة بالعلم والسياسة وحسابات المكسب والخسارة، وحسابات المؤامرة الموجودة، لكنه كان عنيدا جدًا وأصر على دوره فى اللعبة بضرورة الترشح فى الانتخابات.
وأوضح "علي" أنه يحترم شفيق على المستوى الشخصى، مردفًا: "مش عاوزه يفهم كلامي ده خطأً، وهو مدفوع بالظلم اللى حصله، عند إعلان نتيجة مرسي، وهو كان فائزًا فى هذه الانتخابات، وهي قضية منظورة".
وتابع "عضو مجلس النواب"، "أوباما كلم شفيق وقاله أنت واخد 50% من المصريين، اعمل حزب سياسى وقود المصريين، الكتلة الصلبة الوحيدة فى إيدك أنت، لكنه خذل كل الناس ومشي، لما تخذل 48 % من الشعب، 12 مليون من الشعب وتمشى يبقى مش من حقك تتكلم عن عودة مرة أخرى عندما تنتظم الأمور".
وأردف "رئيس تحرير البوابة" أنه فى الوقت الذى كان لابد أن يقود شفيق الـ 12 مليون مصرى إلى تغيير المعادلة، ترك الساحة وعمّق الأزمة، ووضع الشعب والجيش المصري في مواجهة الإخوان، لافتًا إلى أنه عندما فكر شفيق فى الترشح، ومن التقوا به واتصلوا به في أبو ظبي كلهم مدفوعون من قبل قطر والإخوان، وهو لا يعرف.
واستطرد: "قلنا يبدو أنه ميعرفش وبيتعامل بحُسن نية، ورحت له وقعدت 3 ساعات أشرح له الموقف، فلان جالك وكلمك، لأن الأمور داخلة فى استغلال أحمد شفيق لضرب الدولة المصرية، ولم يكن يعرف، بدليل أنه عندما اطلع على الحقائق طلع ببيان ذاعه مع وائل الإبراشى وقال: لم أكن أقدّر أن المعادلة بهذا الشكل".
وتابع: "زي ما فشلت مع الفريق شفيق، وعرف أني كنت بانصحه نصائح حقيقية، فشلت فى الست ساعات أن أقنع عنان، وقلت له: وحياة الكعبة اللي زرناها سوا واتصورنا جنب الكعبة، وجنب قبر الرسول لا هتنجح ولا هتاخد أصوات، ويتم التلاعب بك من خلال قوى تريد الشر بهذا البلد".
