أعلن مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية العراقية، الأحد، تفكيك خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، والقبض على جميع أفرادها بمدينة الموصل في محافظة نينوي شمالي البلاد.
وذكر الناطق باسم المركز، العميد يحيى رسول، في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، أنه "بعملية استباقية نوعية، ووفق معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت القوات الأمنية من تفكيك خلية إرهابية وإلقاء القبض على جميع أفرادها في منطقة حمام العليل بالموصل".
وأشار الناطق إلى أن "الخلية كانت تخطط للقيام بأعمال ارهابية لاستهداف المدنيين الأبرياء والقوات الأمنية"، موضحا أنهم "من المطلوبين للقضاء، وفق أحكام المادة 1/4إرهاب".
وتقوم مديرية الاستخبارات بنينوى بعمليات استباقية في المناطق المحررة، للتخلص من الخلايا النائمة لداعش.
وكانت السلطات العراقية، أعلنت أيضا في 5 مايو، العثور على مخزن من الأسلحة والصواريخ من مخلفات داعش، في مناطق متفرقة من نينوي.
ونقل موقع "بغداد بوست" عن مصدر أمني في نينوي، القول في بيان حينها، إن "القوات الأمنية عثرت على 30 عبوة ناسفة محلية الصنع و21 مسطرة تفجير خلال عملية تفتيش في قرية شندوخة التابعة لناحية زمار في نينوي، في حين عثرت على 23 قنبرة هاون مختلفة وصاروخ محلي الصنع وآخر كاتيوشا و8 عبوات ناسفة في المناطق المحيطة بقرية العاشق في المحافظة ذاتها ".
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن خلايا التنظيم، لا تزال موجودة في البلاد.
