الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

جامعات مصر تعود إلى ماراثون التصنيفات العالمية.. أفضل 50 جامعة على مستوى العالم.. عين شمس.. عام ذهبي في التصنيفات العالمية للجامعات "سنجاب": نتميز في البحث العلمي وخدمة المجتمع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفضل 50 جامعة على مستوى العالم
تصنيف الجامعات العالمى يتصارع عليه العديد من الجامعات فى العالم، فى عدة مجالات، منها العلمى والأكاديمى وعدد الطلاب والدارسين ومدى قوة الجامعة فى التأثير فى مجتمعها، واستطاعت جامعة عين شمس هذا العام أن تكون منافسة وبقوة فى ثلاثة تصنيفات مختلفة، وهى تصنيف شانغهاى الصينى وتصنيف الـ Qs والتصنيف البريطانى. 
جامعة عين شمس
ترتيب شنغهاى هو ترتيب صنف من قبل معهد التعليم العالى التابع لجامعة شانغهاى جياو تونغ، ويضم كبرى مؤسسات التعليم العالى مُصنفة، وفقًا لصيغة محددة تعتمد على عدة معايير لتصنيف أفضل الجامعات فى العالم بشكل مستقل، المعايير الموضوعية التى يستند إليها هذا التصنيف جعلته يحتل أهمية عند الجامعات التى أخذت تتنافس لاحتلال موقع متميز فيه حتى تضمن سمعة علمية عالمية جيدة، ويقوم هذا التصنيف على فحص ألفى جامعة فى العالم من أصل قرابة عشرة آلاف جامعة مسجلة فى اليونيسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة، خلال الخطوة الثانية من الفحص يتم تصنيف ألف جامعة منها وتخضع مرة أخرى للمنافسة على مركز فى أفضل ٥٠٠ جامعة يتم نشرها.
أما تصنيف الـ qs يصدر من مؤسسة «كواكواريلى سيموندز» العالمية لتصنيف الجامعات تعد من أهم التصنيفات العالمية للجامعات، وتعتمد على ستة مؤشرات ومعايير لتقييم الجامعات وفق التصنيف الجديد للجامعات للعام ٢٠١٨، وهى السمعة والأكاديمية والسمعة لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والطلاب الدوليين، بالإضافة إلى الأبحاث المنشورة والاقتباسات العلمية للأبحاث على المستوى الدولي.
من جانبه، قال الدكتور عبدالناصر سنجاب، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الجامعات تسعى وبحرص شديد على أن تكون موجودة فى تلك التصنيفات التى تعطى للجامعة اسما ورأيا أكاديميا مسموعا فى جميع دول العالم، بحيث يتم إرسال أى عضو هيئة تدريس فى أى جامعة، ويتم قبوله، وأيضا تكون شهادات الخريجين معتمدة لسوق العمل العالمى، وهذا يجعل فكرنا الجامعى عالميا بالتنافس مع أى جامعة أخرى، وإذا قمنا بمقارنة أنفسنا كجامعات مصرية والجامعات على مستوى العالم، فنحن متميزون جدا، ولكن ينقصنا بعض الآليات للوصول إلى الاسم العالمى. 
وأضاف أن جامعة عين شمس فى الفترة الأخيرة اتبعت نهج التدويل من ناحية العلاقات الخارجية مع الجامعات العالمية وعقد البروتوكولات والاتفاقات العلمية والشراكات، وهذا ما وضع اسمنا على المواقع الإلكترونية الخاصة بتلك الجامعات أو مؤسسات التصنيف العالمية، وهذا يعطى صيتا كبيرا لاسم الجامعة، فجامعة عين شمس لديها ٢٠٠ ألف طالب، و٣٠ ألف طالب دراسات عليا وأعضاء هيئة تدريس، هذا أدخلنا ضمن أكبر ٥٠ جامعة على مستوى العالم، من ناحية مدى قدم الجامعة وعدد الطلاب، وتصنيف شنغاهاى لا يقدم له أوراقا، بل هو من يقوم بالدراسة على الجامعة، وفى النهاية أخذنا المرتبة الـ ٧٠٠، وأيضا استطعنا أن نأخذ أربعة نجوم من أصل خمسة فى تصنيف ال QS. 
أما التصنيف البريطانى فقال «سنجاب»، نقدم فى التصنيفات المعتمدة العالمية وسعدنا كثيرا لدخول جامعة بنى سويف على رأس هذا التصنيف، ولكن رأيى أنه لابد من التقدم للتصنيفات التى تحاكى الواقع الجامعى والأكاديمى، فيجب أن تكون مهيئًا جميع إمكانياتك للحصول على تلك التصنيفات حتى تستطيع أن تقنع الجميع بالداخل والخارج بجدارتك للحصول على هذا التصنيف، مشيرا إلى أن جامعة عين شمس لديها ١٣ كلية حاصلة على الاعتماد والجودة، وتبقى ٦ كليات فقط، وشارفت على الحصول على تلك الشهادة، وكليات مثل الطب والهندسة والصيدلة وطب الأسنان لديها ترتيب عالمى وقوى فى الخارج، وهذا أمر يجعلنا فخورين، ونحن حصلنا على هذه التصنيفات بسبب تجديد لوائح الكليات، وأيضا التطور فى خدمة المجتمع والبحث العلمى. 
وعن منافسة جامعة عين شمس وجامعة القاهرة فى التصنيف الدولى والداخلى، قال «سنجاب» جامعة القاهرة هى الجامعة الأم فى مصر، ولكن المنافسة موجودة، ونحن نمتلك أشياء متميزة عن جامعة القاهرة، من ناحية أعضاء هيئة التدريس، ولنا بعض التخصصات والمراكز لا يوجد مثيلها فى القاهرة، ولكن جامعة القاهرة تتفوق فى القدم وأيضا المساحة الكبيرة، أما عن سبب تفوق الجامعات العربية على الجامعات المصرية بسبب تفوقها فى عدد الطلاب الوافدين من الخارج من خلال استقطابها الطلاب السوريين والعراقيين وطلاب دول أفريقيا، وأيضا تطور مواقعها الإلكترونية، ولكن إذا تحدثت عن الفارق العلمى، فنحن نتميز فى البحث العلمى والدراسات المختلفة، والفارق أيضا النشر، الدول لديها أعلى من الجامعات المصرية، ونحن ليس لدينا هذه الثقافة وقمنا فى الجامعة بعمل شرط، وهو لن تتم مناقشة الرسائل المقدمة إلا بعد نشرها دوليا.