الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"السياحة": جناح بمعرض "ذهب الفراعنة" بموناكو للترويج للمقاصد المصرية

الدكتورة رانيا المشاط
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بوفد إعلامي فرنسي من إمارة موناكو والذي استضافته الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

ويضم الوفد 10 من أهم الصحفيين المتخصصين في مجال الآثار والثقافة والفنون من عدد من وسائل الإعلام الفرنسية منها جريدة  Le Monde الفرنسية، ومجلة  L`Oeil، ومجلة Archeologia، ومجلة  L`objet D`art، ومجلة  Point de Vue، ومجلة  Connaissances des Arts، والتليفزيون الرسمي لموناكو، ويصاحب الوفد السيدة Christiane Ziegler عالمة الأثار والمديرة السابقة لقسم المصريات بمتحف اللوفر بباريس ومديرة معرض الآثار المصرية المؤقت "ذهب الفراعنة" "L'or des Pharaons"  الذي سيعرض مجموعة من الحلي الذهبية الفرعونية، ويتم تنظيمه في إمارة موناكو بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، وذلك خلال الفترة من 7 يوليو إلى 9 سبتمبر 2018.

تأتي زيارة هذا الوفد لمصر في إطار جهود الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لاستغلال الأحداث العالمية للترويج للمقصد السياحي المصري، وفِي إطار توجه الوزارة الجديد للتعاون مع وزارة الآثار في المعارض الخارجية المؤقتة للآثار المصرية، حيث تقوم وزارة السياحة بالمشاركة رسميا لأول مرة في المعرض الذي سيقام في موناكو للترويج لمصر خلاله، وذلك بعد مشاركة الدكتورة رانيا المشاط في افتتاح معرض توت عنخ آمون الذى أقيم بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية في مارس الماضي.

وقام المكتب السياحي بباريس بالاتصال بالجهة التي تقوم بتنظيم معرض الآثار الفرعونية في موناكو لاستغلال الحدث وتم الاتفاق على إعداد زيارة لوفد إعلامي إلى مصر قبيل استضافة موناكو للمعرض، وذلك لإلقاء مزيد من الضوء على السياحة المصرية خاصة منتج السياحة الثقافية، كما قامت الهيئة بتنظيم زيارة للوفد إلى المتحف المصري بالتحرير، لاطلاعهم على القطع الأثرية التي سيضمها المعرض كسبق لهم بما يضمن تغطية إعلامية واسعة، وتضمن برنامج الوفد زيارات لأهم المعالم السياحية بالقاهرة ومنها الأهرامات والمتحف الكبير.

وخلال اللقاء أكدت الوزيرة أهمية المعارض الخارجية للآثار المصرية، حيث إنها تعتبر خير سفير بتقديمها لمحة عن الكنوز الأثرية التي تمتلكها مصر مما يكون له بالغ الأثر في الترويج للسياحة المصرية، لافتة إلى النجاح الذي يشهده معرض آثار الملك توت عنخ آمون بأمريكا، وأشارت الوزيرة إلى التنسيق الدائم بين وزارتي السياحة والآثار في كافة المجالات.

وقالت إن وزارة السياحة ستقيم جناحا على هامش معرض "ذهب الفراعنة" بموناكو للترويج للمقصد المصري، حيث سيتم عرض فيلم دعائي عن المتحف المصري الكبير، وفيلم ترويجي عن المناطق السياحية المصرية المختلفة، وأضافت أن الجناح سيستضيف مجموعة من منظمي الرحلات المصريين لعرض المنتجات السياحية المصرية المختلفة لزوار المعرض.

من ناحيتهم أعرب الوفد عن سعادته بوجودهم في مصر، كما أشاروا إلى الزيارة التي قاموا بها إلى موقع المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه، وبمعامل الترميم ومخازن الآثار بالمتحف المجهزة على مستوى عالمي، وأشاروا إلى أن افتتاح المتحف سيجذب المزيد من السياحة إلى مصر، وقد أشارت الوزيرة إلى أهمية المتحف الكبير الذي سيكون صرحًا أثريًا وثقافيًا، وأنه سيعرض ٥٠ ألف قطعة أثرية منها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ أمون، لافتة إلى فعاليات نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى موقعه في بهو المتحف مع بداية العام الجاري، والذي نقلته وسائل الإعلام وشاهده العالم كله.

وفي سؤال للوفد حول السياحة المصرية، استعرضت الوزيرة المؤشرات الإيجابية للسياحة المصرية في الربع الأول لعام 2018، وكذلك التحسن الملحوظ الذى شهده عام ٢٠١٧، موضحة أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو استعادة موقعها على خريطة السياحة العالمية، وأضافت أن الوزارة تعمل على التوسع في الأسواق السياحية الجديدة، وعدم التركيز على الأسواق التقليدية، وقالت إن السوق الألماني يأتي على رأس الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر في الوقت الحالي، لافتة إلى اهتمام الوزارة باستعادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسي، وأشارت إلى أن عدد السائحين الفرنسيين وصل إلى 600 ألف سائح عام ٢٠١٠ بنسبة ٤% من إجمالي السياحة الوافدة وقتها، وطلبت الوزيرة من الوفد نقل صورة حقيقية عن تجربتهم في مصر إلى قرائهم ومتابعيهم ودعوتهم لزيارة مصر.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى تنوع المنتج السياحي المصري، لافتة إلى أن المقومات والمنتجات السياحية المتنوعة بمصر تجعلها قادرة على جذب شرائح وأنماط مختلفة من السائحين، ومنها سياحة "الرفاهية" التي تجذب السائحين من ذوي الإنفاق المرتفع، والتي يقصدها سكان إمارة موناكو، كما أشارت إلى المناطق السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي الذي يتميز بوجود العديد من الفنادق المجهزة.