تخوض الفنانة هنا شيحة، السباق الرمضانى بمسلسل «أرض النفاق» مع الفنان محمد هنيدي، والتى تتعاون معه لأول مرة والمسلسل حقق «ترند» فى أول أيام عرضه فى السعودية.. حول المسلسل ومسيرة هنا ونجاحها فى فترة قصيرة أن حجزت لها مكانا ضمن نجمات الصف الأول التقتها «البوابة» فى هذا الحوار.
¶ لأول مرة فى الدراما مع الفنان محمد هنيدى فماذا عن التجربة؟
- سعيدة بهذه التجربة فهى المرة الأولى معه فى التليفزيون، وقد التقينا من قبل فى الإذاعة، كما تزداد سعادتى لأننى أقدم لأول مرة عملا كوميديا ومع نجم بحجم الفنان محمد هنيدى وهى تجربة انتظرتها طويلا لكنى قلقة منها للغاية لأنها فى منطقة جديدة بالنسبة لى وهى كوميديا تعتمد على الموقف ووجود هنيدى كان مطمئنا لى لأنه كان دائما ما يشعرنى بذلك وكذلك المخرج ماندو العدل صاحب رؤية رائعة وساندنى دائما.
¶ هل كنت تتوقعين أن يكون العمل «ترند» فى أول أيام عرضه فى التليفزيون السعودى؟
- الجميع اجتهد فى العمل، من أجل الظهور بشكل جيد، وفى النهاية أن يكون العمل «ترند» فهو توفيق من عند ربنا ودليل على حب الناس للعمل وربنا عوضنا كثيرا، وأتمنى أن يستمر الأمر إلى النهاية خاصة أن العمل يمتلئ بالمفاجآت.
¶ العمل تم تقديمه من قبل فى فيلم سينمائى قام ببطولته الفنان الراحل فؤاد المهندس وما زال يعرض حتى الآن ألم تقلقى من ذلك؟
- إطلاقا فالفيلم مختلف عن المسلسل تماما، فأنت هنا أمام عمل من ٣٠ حلقة، وهو ما يفتح المجال أمام أحداث أكبر، حيث يقوم بطل العمل مسعود الذى يجسده هنيدى بتناول حبوب تجعله يتعامل بشكل مختلف وكل هذا فى إطار كوميدي، على عكس الفيلم الذى لم يتجاوز الساعتين وهو ما يجعل الأحداث مختلفة تماما.
¶ قدمت شخصية إلهام التى قدمتها الفنانة الكبيرة «شويكار» ألم تخشى المقارنة؟
- الدور مختلف تماما عن الفيلم كما قلت لك وهو تحد ولا يوجد أى مجال للمقارنة والفنانة شويكار فنانة رائدة فى الكوميديا، ولا يمكن أن تكون هناك مقارنة وأنا أول مرة أعمل كوميديا والشخصية التى أقدمها مختلفة حيث يدور العمل فى ٢٠١٨ والعمل قدم فى الستينيات، وأريد أن أقول إن العمل يعتمد على كوميديا الموقف، وأنا فى الأساس لست فنانة كوميدية.
¶ ألم تشاهدى الفيلم حتى تتجنبى المقارنة؟
- لم أشاهد الفيلم حتى لا أتأثر بأى شيء منه، وحتى أقدم الشخصية من خلال الورق الذى كتبه الكاتب أحمد عبدالله وكذلك من خلال تخيلى له، وبالفعل بنيت الشخصية من خلال الورق وفى النهاية العمل منفصل تماما عن الفيلم والمهم أن يعجب الجمهور، فالجمهور ينتظر أن يشاهد عملا كوميديا والعمل يعد عودة لهنيدى للدراما بعد غياب ٧ سنوات منذ مسلسل «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة».
¶ وماذا عن تعاونك مع شركة «العدل جروب» المنتجة للعمل؟
- الشركة صاحبة تاريخ طويل فى الإنتاج الفني، وتقديمها لأى عمل فنى يجعل له قيمة كبيرة، والتواجد معهم أمر أسعدنى كثيرا خاصة أن العمل تم توفير كل السبل من أجل إنجاحه وتقديمه فى صورة جيدة.
¶ الموسم يشهد عرض ٧ أعمال درامية لأول مرة فى موسم واحد ألم تخش من المنافسة؟
- أنا أضع تركيزى فى شغلى فقط، ولا أضع المنافسة فى بالى ووجود أكثر من عمل أمر عادى ومهم فى نفس الوقت، وهناك مقولة معروفة تقول «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع» ومن الجيد وجود أكثر من عمل كوميدى فى رمضان.
¶ وماذا عن كواليس العمل فى المسلسل؟
- أكثر من رائعة، وهناك حالة من الحب والخوف على العمل، والتى تظهر على الجميع وأنا مثلا أغلب مشاهدى كانت أمام هنيدى والرائعة دلال عبدالعزيز والفنان محمود حافظ، وكانت هناك كوميديا فى الكواليس وهو ما جعل الجميع يرغب فى تقديم أفضل ما لديه من أجل ظهور العمل بشكل جيد ومختلف فى نفس الوقت.
¶ قدمت العديد من الأعمال التى تجعل البعض يقول إن هنا تضع لنفسها سيناريو خاصا بها فما السر فى ذلك؟
- فى كل عمل أحرص دائما على تقديم المختلف والجديد، ومنذ فترة كنت أرغب فى تقديم عمل فنى مع هنيدى بعيداعن الإذاعة، وكان هناك مشروع آخر لكنه لم يتم للأسف إلى أن جاء المسلسل، وتم ترشيحى له وفرحت به كثيرا، خصوصا أن الفترة الماضية قدمت أعمالا بعيدة عن المنطقة التى دخلتها مؤخرا، ولهذا كنت أرغب فى تقديم دور جديد، ولهذا قدمنا الكوميديا بصورة مختلفة وراقية حتى تكون قريبة للناس.
