مثل منذ ظهوره الأول فى دراما رمضان، من خلال مسلسل «ونوس» حالة فنية مختلفة، واستطاع أن يحفظ لنفسه مكانه الخاص، وسط مجموعة كبيرة من النجوم. إنه الفنان اللبنانى نيقولا معوض، والذى يطل علينا هذا العام من خلال مسلسل «أمر واقع». فإلى نص الحوار.
حدثنا عن وجودك فى مسلسل «أمر واقع» هذا العام؟
أنا سعيد للغاية بهذا العمل، وأعتبره خطوة أخرى مهمة فى مشوارى الفنى الذى أعتز به، خاصة أن التجربة مغرية للغاية، وبها العديد من العناصر التى جعلتنى لم أتردد حين الدخول فى ذلك التحدى رغم ضيق الوقت حينما التحقت بالعمل، حيث كنت مشغولًا بمسلسل «طلعت روحي» والذى كنت منشغلًا به وقت تصوير هذا العمل.
وماذا عن شخصيتك فى العمل؟
أجسد فى العمل شخصية جديدة جدًا علىَّ، حيث أقدم دور «نضال سفر»، وهو شخص شرير بشكل مختلف، فهو شخصية ليست شريرة فقط بل أيضًا «سيكوباتيه»، ومزاجها متغير، وهو ما يغير فى الأحداث الخاصة بالعمل كثيرًا طوال الوقت، وهى شخصية ممتعة وجميلة.
وما السر وراء مشاركتك فى «أمر واقع»، رغم أن انشغالك بـ«طلعت روحي» و«الحب الحقيقي» الموسم الثانى، والذى يعرض فى لبنان؟
لم أستطع أن أرفض هذا العمل خصوصًا أن الشخصية التى أقدمها شخصية جميلة للغاية، وجاء ترشيحى للمسلسل من خلال صناع العمل الثلاثة، وهما المخرج محمد أسامة، والمؤلف محمد رفعت، والمشرف على العمل مصطفى العوضى.
وكنت فى البداية اعتذرت عن العمل بسبب ضيق الوقت، وكذلك أكثر من عمل آخر، ولكن تمسكهم بى، وكذلك إعجابى بالدور، جعلنى أبحث عن حلول، لدرجة إنى لم أنم ليالى كاملة بسبب الانشغال بتصوير الثلاثة أعمال، وهى مسلسل «أمر واقع» و«طلعت روحي» و«الحب الحقيقي».
ألم تخشَ من تقديم شخصية شريرة خاصة أن الجمهور لا يتقبل تلك الشخصيات بالسهولة؟
بالعكس، أعرف أن هناك بعض الفنانين يخشون فعل ذلك، خاصة أن الناس أحيانًا لا يستطيعون التيميز بين الشخصيات والفنانين، الذين يقدمون الشخصيات، ولكن الأن الأمر اختلف كثيرا، والجمهور أصبح أكثر وعيا من السابق، ويميز جيدًا بين تلك الأمور، وأنا الناس لو كرهتنى بسبب الشخصية هكون مبسوطًا، لأن معنى ذلك أن الجمهور أعجب بالشخصية.
أخذت دور البطولة فى أكثر من عمل، ألم تخشَ الوجود فى عمل دورك فيه أصغر نسبيًا؟
حينما اخترت أن أصور «طلعت روحى»، كنت أعلم أن هذا الأمر سوف يبعدنى عن المشاركة فى الأعمال الرمضانية، خاصة أن موسم الأعمال الرمضانية بدأ، فى الوقت الذى كنت قد انتهيت من تصوير نصف مشاهد مسلسل «طلعت روحى»، وهذا ما حدث، وهو السبب فى إنى أرفض الاشتراك فى أعمال رمضانية.
ولكن دور «أمر واقع» تحدٍ كبير بالنسبة لى، وهو أمر مشجع لخوضه، وأنا لا أبحث عن الدور الصغير أو الكبير، فالمهم بالنسبة لى الدور وما سوف أقدمه من خلاله، وأنا سعيد بالوجود وسط هذه المجموعة المميزة من النجوم، وكذلك كل عناصر العمل الرائعة، والتى ساعدتنى فى أن أقدم أفضل ما لدى فى العمل، والشخصية أخذت منى جهدًا، وأنا سعدت بهذا المجهود.
وأنا أعتبر أن الدور تغيير لجلدى وأى فنان لا يغير من نفسه لا يستفيد كثيرًا من موهبته، وأنا حريص من البداية أن أكتشف فى نفسى جوانب كثيرة والعمل تغير فى جلدى، وهو سبب مهم فى قبولى للدور، خاصة أن كل شيء فى العمل جديد على، ولم أقدمه من قبل.
إذن حجم الدور لا يشكل لك أزمة حينما تقرر المشاركة فى العمل أم لا؟
إطلاقا، عمر الدور ما كان بالنسبة لى أزمة أن يكون صغيرًا أم لا، فكل ما يشغلنى هو الدور وتأثيره، حتى لو كان الدور مشهدًا واحدًا، فقد شاركت فى مسلسل «حجر جهنم»، وكانت مشاهد قليلة، لأن الدور أعجبنى أنا من هواة الأدوار، ولست من هواة الوجود والسلام.
وهناك مسئولية كبيرة علىَّ حينما حضرت إلى مصر، خاصة أن أول عمل قوى وحقيقى لى كان مع الفنان يحيى الفخرانى من خلال مسلسل «ونوس»، وهو الأمر الذى جعل هناك حالة من التحدى فى كل دور بعده.
وماذا عن كواليس العمل؟
الكواليس رائعة، وأنا أحب الذهاب للعمل لأستمتع وأقدم الشخصية التى أؤديها، ودائمًا أعمل فى فرح، وهو أمر أجده إيجابيًا فى أى عمل أشارك به.
وكيف ترى المنافسة فى الموسم الرمضانى الحالي؟
المنافسة حلوة، وأريد أن أكون صريحًا، أنا لا أنظر إلى الأمر على أنه منافسة إطلاقًا ولا أعلم إن كان هذا أمرًا جيدًا أم لا، فأنا أركز فقط فى الدور الذى أقدمه، وأنا أستمتع بعملى وبالدور الذى شجعنى لأن أقدمه.
والمنافسة أمر موجود فى كل مجال، وفى النهاية العمل الجيد يخطف المشاهد، والجمهور يذهب إلى العمل الذى يحترمه، ويجد فيه أمرًا يستحق المشاهدة.
وماذا عن مسلسلك «الحب الحقيقى ٢» الذى تقدمه فى لبنان؟
«الحب الحقيقي» تم عرضه خارج الموسم، وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها فى بيروت، وبعد نجاح الموسم الأول، قررت الشركة المنتجة والقناة العارضة له، أن نقدم جزءًا ثانيًا له، بعد أن حقق جمهورًا عريضًا فى بيروت خصوصًا أنه عمل لبناني خالص.
وقصة العمل جميلة وبها مشاعر وأحداث مختلفة فى إطار عاطفى، وبشكل درامى من النوعية المقربة للجمهور، وهذا الأمر شجعنى على تقديم الموسم الثانى منه، ليعرض فى رمضان الحالى.
حدثنا عن وجودك فى مسلسل «أمر واقع» هذا العام؟
أنا سعيد للغاية بهذا العمل، وأعتبره خطوة أخرى مهمة فى مشوارى الفنى الذى أعتز به، خاصة أن التجربة مغرية للغاية، وبها العديد من العناصر التى جعلتنى لم أتردد حين الدخول فى ذلك التحدى رغم ضيق الوقت حينما التحقت بالعمل، حيث كنت مشغولًا بمسلسل «طلعت روحي» والذى كنت منشغلًا به وقت تصوير هذا العمل.
وماذا عن شخصيتك فى العمل؟
أجسد فى العمل شخصية جديدة جدًا علىَّ، حيث أقدم دور «نضال سفر»، وهو شخص شرير بشكل مختلف، فهو شخصية ليست شريرة فقط بل أيضًا «سيكوباتيه»، ومزاجها متغير، وهو ما يغير فى الأحداث الخاصة بالعمل كثيرًا طوال الوقت، وهى شخصية ممتعة وجميلة.
وما السر وراء مشاركتك فى «أمر واقع»، رغم أن انشغالك بـ«طلعت روحي» و«الحب الحقيقي» الموسم الثانى، والذى يعرض فى لبنان؟
لم أستطع أن أرفض هذا العمل خصوصًا أن الشخصية التى أقدمها شخصية جميلة للغاية، وجاء ترشيحى للمسلسل من خلال صناع العمل الثلاثة، وهما المخرج محمد أسامة، والمؤلف محمد رفعت، والمشرف على العمل مصطفى العوضى.
وكنت فى البداية اعتذرت عن العمل بسبب ضيق الوقت، وكذلك أكثر من عمل آخر، ولكن تمسكهم بى، وكذلك إعجابى بالدور، جعلنى أبحث عن حلول، لدرجة إنى لم أنم ليالى كاملة بسبب الانشغال بتصوير الثلاثة أعمال، وهى مسلسل «أمر واقع» و«طلعت روحي» و«الحب الحقيقي».
ألم تخشَ من تقديم شخصية شريرة خاصة أن الجمهور لا يتقبل تلك الشخصيات بالسهولة؟
بالعكس، أعرف أن هناك بعض الفنانين يخشون فعل ذلك، خاصة أن الناس أحيانًا لا يستطيعون التيميز بين الشخصيات والفنانين، الذين يقدمون الشخصيات، ولكن الأن الأمر اختلف كثيرا، والجمهور أصبح أكثر وعيا من السابق، ويميز جيدًا بين تلك الأمور، وأنا الناس لو كرهتنى بسبب الشخصية هكون مبسوطًا، لأن معنى ذلك أن الجمهور أعجب بالشخصية.
أخذت دور البطولة فى أكثر من عمل، ألم تخشَ الوجود فى عمل دورك فيه أصغر نسبيًا؟
حينما اخترت أن أصور «طلعت روحى»، كنت أعلم أن هذا الأمر سوف يبعدنى عن المشاركة فى الأعمال الرمضانية، خاصة أن موسم الأعمال الرمضانية بدأ، فى الوقت الذى كنت قد انتهيت من تصوير نصف مشاهد مسلسل «طلعت روحى»، وهذا ما حدث، وهو السبب فى إنى أرفض الاشتراك فى أعمال رمضانية.
ولكن دور «أمر واقع» تحدٍ كبير بالنسبة لى، وهو أمر مشجع لخوضه، وأنا لا أبحث عن الدور الصغير أو الكبير، فالمهم بالنسبة لى الدور وما سوف أقدمه من خلاله، وأنا سعيد بالوجود وسط هذه المجموعة المميزة من النجوم، وكذلك كل عناصر العمل الرائعة، والتى ساعدتنى فى أن أقدم أفضل ما لدى فى العمل، والشخصية أخذت منى جهدًا، وأنا سعدت بهذا المجهود.
وأنا أعتبر أن الدور تغيير لجلدى وأى فنان لا يغير من نفسه لا يستفيد كثيرًا من موهبته، وأنا حريص من البداية أن أكتشف فى نفسى جوانب كثيرة والعمل تغير فى جلدى، وهو سبب مهم فى قبولى للدور، خاصة أن كل شيء فى العمل جديد على، ولم أقدمه من قبل.
إذن حجم الدور لا يشكل لك أزمة حينما تقرر المشاركة فى العمل أم لا؟
إطلاقا، عمر الدور ما كان بالنسبة لى أزمة أن يكون صغيرًا أم لا، فكل ما يشغلنى هو الدور وتأثيره، حتى لو كان الدور مشهدًا واحدًا، فقد شاركت فى مسلسل «حجر جهنم»، وكانت مشاهد قليلة، لأن الدور أعجبنى أنا من هواة الأدوار، ولست من هواة الوجود والسلام.
وهناك مسئولية كبيرة علىَّ حينما حضرت إلى مصر، خاصة أن أول عمل قوى وحقيقى لى كان مع الفنان يحيى الفخرانى من خلال مسلسل «ونوس»، وهو الأمر الذى جعل هناك حالة من التحدى فى كل دور بعده.
وماذا عن كواليس العمل؟
الكواليس رائعة، وأنا أحب الذهاب للعمل لأستمتع وأقدم الشخصية التى أؤديها، ودائمًا أعمل فى فرح، وهو أمر أجده إيجابيًا فى أى عمل أشارك به.
وكيف ترى المنافسة فى الموسم الرمضانى الحالي؟
المنافسة حلوة، وأريد أن أكون صريحًا، أنا لا أنظر إلى الأمر على أنه منافسة إطلاقًا ولا أعلم إن كان هذا أمرًا جيدًا أم لا، فأنا أركز فقط فى الدور الذى أقدمه، وأنا أستمتع بعملى وبالدور الذى شجعنى لأن أقدمه.
والمنافسة أمر موجود فى كل مجال، وفى النهاية العمل الجيد يخطف المشاهد، والجمهور يذهب إلى العمل الذى يحترمه، ويجد فيه أمرًا يستحق المشاهدة.
وماذا عن مسلسلك «الحب الحقيقى ٢» الذى تقدمه فى لبنان؟
«الحب الحقيقي» تم عرضه خارج الموسم، وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها فى بيروت، وبعد نجاح الموسم الأول، قررت الشركة المنتجة والقناة العارضة له، أن نقدم جزءًا ثانيًا له، بعد أن حقق جمهورًا عريضًا فى بيروت خصوصًا أنه عمل لبناني خالص.
وقصة العمل جميلة وبها مشاعر وأحداث مختلفة فى إطار عاطفى، وبشكل درامى من النوعية المقربة للجمهور، وهذا الأمر شجعنى على تقديم الموسم الثانى منه، ليعرض فى رمضان الحالى.
