الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الفراعنة والاهتمام بأسنانهم.. لن تصدق ماذا فعلوا؟!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ربما من الصعوبة بمكان أن نتخيل أحد الفراعنة، وهو يفرش أسنانه كل صباح قبل أن يمارس سلطاته كحاكم بيده مصائر الناس، ولكن في الواقع كان المصريون الأوائل يهتمون بنظافة الفم والأسنان منذ ما يقارب سبعة آلاف سنة.

هذا ما يمكن التأكد منه خلال مراجعة المتحف الوطني النمساوي، حيث عرض لرواده وصفة مكتوبة على ورق البردي لمعجون أسنان كان المصريون القدامى أول من استخدمه، نظرًا لاهتمامهم البالغ بصحة الأسنان واللثة.

وحسب هذه الوصفة المترجمة إلى اللغة الألمانية عن النسخة الفرعونية كان معجون الأسنان المصري يتكون من درخمة واحدة (الدراخمة وحدة وزن دقيقة كان يستخدمها المصريون آنذاك وتعادل 3.75 غرام) من الملح ودرخمتين من الزنبق وعشرين درخمة من الفلفل الأسود، ويستخدم الخليط كمعجون للأسنان وكانوا يطحنون المكونات (التي تستخدم في الوصفة) لتكون ناعمة جدًا ويخلطون معها زهرة السوسن، المصريين القدماء جربوا علاجات مختلفة للأسنان واللثة، بما في ذلك علكة تشبه العلكة الحديثة بغية إعطاء رائحة طيبة للفم وأضافوا إلى الوصفة عسل النحل والنعناع ومواد مضادة للأمراض أيضًا.

كانت ثقافة السواك منتشرة في الجزيرة العربية لتنظيف الأسنان، وبعد الإسلام أصبحت سنة مستحبة حثّ الرسول على استخدامها.

المسواك أو السواك هو عبارة عن قطعة خشبية من جذور شجر الأراك (الفصيلة: سلفادورا برسيكا Salvadora persica) وهي شجيرة دائمة الخضرة تنبت في الجزيرة العربية، ويحصل على السواك من شجر الإسحل والبشام والضرو إلا أن السواك من شجرة الأراك هو أفضلها.

عرض في العصر الحديث الدكتور "واشنطن وبنتورت شفيلد" أول معجون أسنان بشكله الحالي تقريبا في عام 1880 والذي كان يحتوي على بيكربونات الصوديوم وهيدروبروكسايد الهيدروجينلدكتور شفيلد قد عرض من قبل شركة كولجيت&بالرمو في الأسواق في عام 1896 على مقياس تجاري.

وعندما لاحظ الدكتور شفيلد الرسامين يبتاعون الألوان الزيتية داخل أنابيب معدنية اقتبس هذه الفكرة فوضع معجون الأسنان في أنبوبة معدنية أيضا وانتشرت أنابيب معجون الأسنان.