الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"مصر الخير" تطلق حملة لفك كرب 3000 غارم في رمضان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن قطاع الغارمين، بمؤسسة مصر الخير، إطلاق حملة لفك كرب 3000 غارم وغارمة خلال شهر رمضان الكريم.
وقالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير: إن مؤسسة مصر الخير بدأت فى العمل على فك كرب الغارمين والغارمات منذ فبراير 2010، واستطاعت المؤسسة أن تفك كرب أكثر من 52 ألف غارم وغارمة حتى الآن، وتستهدف خلال شهر المبارك فك كرب 3 آلاف غارم وغارمة، ليصل عدد الغارمين الذي تم فك كربهم إلى 55 ألف شخص.
وأوضحت أن الغارم هو كل شخص عليه ديون ولا يستطيع سدادها نظرا لظروفه المالية، موضحة أن الغارمين أحد مصارف الزكاة الثمانية التي ذكرت في القرآن الكريم، مضيفة أن هناك نوعين من الغارمين تستهدفهما المؤسسة الأول مَن هم داخل السجون بالفعل، والثاني هم من صدر ضدهم أحكام نهائية واجبة النفاذ وتاركين أسرهم وذويهم دون عائل لهم خوفًا من القبض عليهم وأصبحوا على مشارف السجن.
وأكدت أن المؤسسة لا تتوقف عن فك كرب الغارمة وسداد ديونه، بل تسعى لتوفير دخل ثابت لهم لحل المشكلة من جذورها، لافتة إلى أن برنامج الغارمين يحمل شعار "العمل" من خلال التركيز على دعم للغارمين الذين يمتلكون حرفة وينقصهم الدعم سواء المالي أو الفني، وتستهدف في المقام الأول توفير فرصة عمل مناسبة تتلاءم مع قدرات الغارم أو الغارمة لمساعدتهم على وجود مصدر رزق دائم لهم، وخاصة الطبقات الأشد احتياجًا، مما يحدث انتعاشة اقتصادية بالبيئة المحيطة بهم.
وأكدت سهير عوض أن المؤسسة تعمل في 42 سجنًا على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن المؤسسة لا ينتهي دورها بفك كرب الغارمين فقط، بل تعمل على توفير دخل لهم عن طريق تعاون دائم بين مختلف إدارات ومشروعات المؤسسة؛ لتقديم أكبر قدر من المساعدات ويد العون لهم من خلال إقامة مشروعات فردية أو جماعية، أو تقديم مساعدات شهرية أو موسمية أو مصروفات تعليم أو زواج أو علاج للمحتاجين.
وأوضحت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير أنه بعد الانتهاء من فك الغارمين يتم تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، في محاولة لإنقاذ حياتهم، وجعلهم عناصر فعاله منتجة في المجتمع، من خلال إقامة مشروعات صغيرة.
وأشارت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إلى أن هناك الكثير داخل السجون المصرية يقبعون خلف القضبان بسبب عجزهم عن سداد الديون التي تراكمت عليهم نتيجة شراء أجهزة منزلية أو غيرها بمبالغ قليلة، تبدأ بألف جنيه ولا تزيد على 5 أو 10 آلاف جنيه أو أقل.
وأوضحت أن المشروع كان يعطي أولوية لمن هم داخل السجون، لكن بعض فترة من العمل وجدوا أن أعداد المسجونين لا تقل لأن هناك العديد يدخلون من الباب الآخر للسجن، موضحة أنه هدفهم القضاء على هذه الظاهرة لهذا عملوا على إنقاذ المهددين بالسجن من دخوله وحمايتهم وحماية أُسرهم من التشرد.
ولفتت إلى وجود بُعد آخر مهم وهو توفير تكاليف سجن هؤلاء الأفراد على الدولة، حيث إن المسجون الواحد يكلف الدولة آلاف الجنيهات شهريا.