قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، إن الأسير أسامة محمود الرجبي (23 عامًا) من مدينة الخليل، تعرض للتنكيل والمعاملة القاسية على يد أحد الأطباء في "عيادة معتقل الرملة".
وأوضح محامي الهيئة لؤي عكة، اليوم الخميس، تفاصيل ما حصل مع الأسير الرجبي عقب زيارته له في سجن "عوفر"، مشيرًا إلى أنه نقل الأسبوع الماضي إلى ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، لنزع قضيب حديدي من يده، وأن الطبيب المتواجد هناك قام بإزالته من يده بعنف، ودون استخدام أية معقمات أو مخدر، ما أدى إلى حدوث اعوجاج في عظم يده، وجعله غير قادر على تحريك أصابعه.
وأضاف عكة ان الرجبي يشكو من آلام شديدة في يده، وهو بحاجة إلى إجراء جلسات علاج طبيعي بأسرع وقت ممكن.
وكشفت الهيئة ان محاميها سجل اعتداء لجنود الاحتلال على الأسير القاصر ياسر سنيف (17 عاما)، بالضرب واللكمات على أنحاء جسده، وذلك بعد مداهمة منزله ليلا في قرية قراوة بني زيد شمال رام الله.
وأشارت إلى تعرض الطفل حسين شاهين (17 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، للضرب الشديد بأعقاب البنادق على مختلف أنحاء جسده ورأسه، ما تسبب له بجروح في رأسه، كذلك على قدميه المصابتين، مؤكدة أن الاحتلال استمر بالتنكيل به عندما قام عدد من الجنود بجره لمسافات طويلة، قبل أن يتم نقله لأحد المعسكرات الإسرائيلية للتحقيق معه.
وأوضحت أن قوات الاحتلال نكلت أيضا بالفتى القاصر محمد عناتي (16 عاما) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، والذي تم اعتقاله خلال تواجده على طريق عام، وجرى اقتياده فيما بعد مكبل اليدين ومعصوب العينين إلى مستوطنة "بينيامين" للتحقيق معه.
