قالوا للقديس العظيم اثناسيوس: "العالم كله ضدك: فرد قائلا: "وأنا ضد العالم"".
وكما كان هكذا يكون جميع من ينطقون بالحق يكون العالم ضدهم وهم ضد العالم، ولكن لم ولن يصمت أبناء اثناسيوس ضد الباطل أبدا، لم ولن يصمت أبناء اثناسيوس ضد أي تعليم منحرف وأفكار غريبة ضد ما تسلمنا وتعلمنا.
لذلك أطلق على القديس أثناسيوس "حامي الإيمان".