يشارك الفنان التونسى ظافر العابدين، هذا العام بمسلسل «ليالى أوجينى»، ليكون أول عمل درامى من بطولته، يدخل به منافسات الموسم الرمضانى، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققه على مدار الأعوام السابقة، التى كان آخرها مسلسل «حلاوة الدنيا» أمام الفنانة هند صبرى، وفاز به على جائزة «الموركس ديور».
عن المنافسة فى الموسم الرمضاني، وأعماله السينمائية الجديدة، ومشاركته فى جائزة «البافتا» تحدث ظافر العابدين إلى «البوابة»..
■ ماذا عن مسلسل «ليالى أوجيني»؟
- المسلسل تدور أحداثه فى فترة مختلفة تمامًا عن الفترة الحالية، وهى الأربعينيات من القرن الماضى فى مدينة بورسعيد، فطريقة الكلام والتعبير عن المشاعر مختلفة، كما أن العديد من النواحى لفتت انتباهى سواء فى القصة أو السيناريو، بالإضافة إلى مجموعة الممثلين المتميزة، وبالطبع التعامل مع المخرج هانى خليفة فهو ميزة كبيرة، فكل هذه العناصر شجعتنى للمشاركة فى «ليالى أوجيني»، وهو من الأعمال الرومانسية الاجتماعية. وأجسد من خلاله شخصية دكتور «فريد»، وهو من القاهرة ولظروف معينة يذهب لمدينة بورسعيد، ولديه حكاية وقصة بها جانب رومانسى وآخر اجتماعى.
■ هل جميع أعمالك تنتمى للرومانسية؟
- «ليالى أوجينى» رومانسى اجتماعي، فهو ينتمى لتركيبة مختلفة نظرا للحقبة الزمنية التى تدور فيها الأحداث، كما يناقش بالطبع بعض القضايا والعلاقات الاجتماعية.
■ يقارن البعض بين مسلسلك الجديد ومسلسل «جراند أوتيل»، فماذا تقول؟
- ربما جاء هذا التشابه بسبب الفترة الزمنية التى تتقارب بين العملين، وتشابه الشكل العام من ملابس وديكورات، لكن «ليالى أوجيني» يختلف تمامًا عن «جراند أوتيل» فى القصة والمضمون..
■ ما الفرق بين هذا العمل والنسخة الإسبانية منه؟
- أنا لم أشاهد المسلسل الإسبانى، وكنت أتعمد ذلك، لأن المسلسل الأصلى له واقع وظروف إسبانية، وذلك يختلف مع مسلسل «ليالى أوجيني» ولكى ينجح يجب أن يكون له واقع وجذور مصرية، وذلك يجعل العمل أقرب للمشاهد، فالفكرة من «الفورمات» فقط لكن الحدوتة والقصة مصرية قريبة من الناس والواقع المصري.
■ هل خضعت لتدريبات على اللهجة البورسعيدية؟
- الشخصية التى أجسدها من القاهرة فلم أضطر أن أتعلم اللكنة البورسعيدية، وصورنا فى بورسعيد بالفعل، لكن أيضًا الإنتاج ساعد بشكل كبير فى بناء ميناء كامل وشوارع تاريخية بمدينة الإنتاج ليتم التصوير بها..
■ هل واجهت أسرة المسلسل أزمة فى المبانى والعمران بسبب أحداثها التى تدور قديمًا؟
- بالطبع، واجهتنا بعض الصعوبات بسبب تغيير أشكال العمران ودخول خطوط الكهرباء، لكن كل ما لا يوجد على أرض الواقع كانت توفره شركة الإنتاج ببنائه.
■ ما الأسباب الحقيقية لاعتذار الفنانة ياسمين صبرى من العمل؟
- أنا ممثل، تركيزى الأكبر يكون على دورى ولم يؤثر استبدال البطلة أمامى فى شيء فهذه مهام المخرج، فأنا لا أعلم تفاصيل اعتذار ياسمين وأتمنى لها التوفيق، وسعيد جدًا بالتعامل مع أمينة خليل فهى ممثلة موهوبة وشخصية محترمة.
■ هل وجود وحدة تصوير ثانية مع مخرج آخر أثرت فى التصوير؟
- فكرة الاستعانة بالوحدة الثانية أصبح متعارفا عليها فى الفترة الأخيرة، وتم الاستعانة بها فى عدد من الأعمال ولا تشكل ضغطا إضافيا، وتعتبر خطوة مهمة فى «ليالى أوجيني»؛ لأن المسلسل به الكثير من التفاصيل التى تأخذ الكثير من الوقت، لذلك كنا نحتاج للوحدة الثانية، وأنا سعيد بالتعامل مع هانى خليفة وخالد مرعي.
■ كيف تنظر للمنافسة هذا العام؟
- أنا لا أنشغل سوى بالعمل الذى أقدمه، وأن يخرج بمستوى جيد، فأنا أتنافس مع نفسي، كل جمهور له ميول على نوعية معينة وأعمال محددة، أنا اهتمامى الأول أن يكون العمل جيدا ومتقنا، فالنجاح يأتى من عند الله، لأن العمل غير الجيد بالطبع لن ينجح.
■ هل أصبح اسمك مرتبطا بالموسم الرمضانى كل عام؟
- على حسب الأعمال التى تعرض علي، فأنا لا أتمسك بالوجود فى موسم رمضان، العمل الجيد يطرح نفسه وينجح سواء فى الموسم الرمضانى أو خارجه، ولن أرفض التواجد طوال أشهر العام.
■ بالنسبة للسينما هل بالفعل ستكون بطلا مع أحمد السقا فى فيلمه «٣ شهور»؟
- كان من المفروض أن أتعاون مع السقا فى فيلم «فارس»، لكن تم تأجيله، ولن أشارك فى فيلم «٣ شهور».
■ شاركت فى مسلسل state المرشح لجائزة «البافتا» فى بريطانيا، كيف كانت التجربة؟
- مشاركتى فى المسلسل أعتبرها واحدة من أهم خطواتي، فالتعامل مع مخرج بحجم بيتر كوزمينسكى، هو إضافة وتجربة مفيدة، كما أن قصة المسلسل مختلفة فهى تحكى عن تحول النفس البشرية، وتكشف الوجه الإنسانى الآخر.
■ ما أعمالك المقبلة فى السينما؟
- سأشارك فى عمل سينمائى بعد رمضان تعاقدت عليه مع المنتج وليد صبرى.
