الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"ميريل لينش": أخطاء سياسات بنك الاحتياط الفيدرالي تتصدر المخاطر أمام الاقتصاد العالمي

البنك المركزي الأوروبي
البنك المركزي الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشار 30% من مديري صناديق الاستثمار إلى أن حدوث خطأ في سياسات بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي/ البنك المركزي الأوروبي عاد ليتصدر قائمة المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، تلاها في المرتبة الثانية مخاوف نشوب حرب تجارية (25%)، واختتمت الأخطار الكبرى الثلاثة بالمخاوف من الظروف الجيوسياسية التي قد تتسبب في وصول أسعار النفط إلى 100 دولار أمريكي للبرميل (12%).
ويرى 29% من المستثمرين في استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار في مايو الجاري أن الاستثمار طويل الأجل في أسهم FAANG+BAT (فيسبوك وأمازون ونيتفليكس وجوجل) لا يزال الأكثر استقطابًا للمستثمرين للشهر الرابع على التوالي، تلاه في المرتبة الثانية الاستثمار قصير الأجل في سندات الخزانة الأمريكية 17%، وحل في المرتبة الثالثة الاستثمار قصير الأجل في الدولار الأمريكي 17%.
أكد المستثمرون في مايو تفضيل الاستثمار في أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا والطاقة، في حين تفادوا الاستثمار في أسهم شركات السلع الأساسية والاتصالات والمرافق العامة، وسجل تعزيز الاستثمار في أسهم البنوك مقابل تقليل الاستثمار في المرافق العامة مستوى قياسي في استبيان مديري صناديق الاستثمار.
وارتفعت مخصصات الاستثمار في أسهم البنوك إلى ثاني أعلى مستوى قياسي، حيث أشار 36% من المستثمرون الذي شملهم الاستبيان أنهم عززوا استثماراتهم في أسهم البنوك، في قسم جديد في الاستبيان حول صناديق العملات التي يتم تداول أسهمها في الأسواق.
وأشار 53% من المستثمرين أنهم ينشطون في استخدام هذه الصناديق في محافظهم الاستثمارية.
ظل الاستثمار في صناديق العملات التي يتم تداول أسهمها في الأسواق سائدًا كنشاط يركز على الأسهم بالنسبة لمديري الصناديق، حيث أشار 77% من المشاركين في الاستبيان إلى استخدام هذه الصناديق لتعزز استثماراتهم في سوق الأسهم، مقارنة بـ 8% فقط في سندات الشركات و5% في السندات الحكومية.
قال مايكل هارتنِت كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في بنك أوف أمريكا ميريل لينش، في بيان اليوم: يقدم استبيان هذا الشهر أنباءً جيدة وأخرى سيئة، فعلى الرغم من بقاء مستويات السيولة النقدية مرتفعة ومعدل التفاؤل بالنمو عند أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، إلا أن غالبية المستثمرين أشاروا إلى إن هناك مجالًا للنمو وحدوث طفرة في أسواق الأسهم ولا يرون مؤشرات على حدوث ركود اقتصادي عالمي في أي وقت قريب، ويعتقد مديرو الصناديق أن النشاط الذي شهدناه في مايو قد يتوسع على المدى القريب.