الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"المهن التعليمية": حاربنا أجندة إخوانية ممنهجة تعمل ضد النقابة

خلف الزناتى نقيب
خلف الزناتى نقيب المعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت نقابة المهن التعليمية: إنها يشرفها كنقابة وطنية قومية يقودها رجال شرفاء من خيرة المعلمين وهى تقف على أرض صلبة بعد أن تجاوزت الكثير من الصعاب التى مرت بها، لافتة "استطاعت بحكمة قياداتها أن تقف ضد خطط الحاقدين الذين يعملون من خلال أجندة إخوانية إرهابية ممنهجة"، مؤكدة يدعون إلى التعددية والانقسام والفرقة وبث بذور الفتنة بين صفوف المعلمين اللذين هم الفئة الوطنية التى اعتادت أن تدعو إلى تحقيق مطالبها من خلال القنوات الشرعية.
وأضافت النقابة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن التصدى بشدة لكل محاولات البهتان للنيل من النقابة والمعلمين وقياداتها، والذى يشهد لهم الجميع بالنزاهة وطهارة اليد وعفة اللسان والحيدة والموضوعية، ضرورة. 
وأشارت إلى أنه قد استطاعت النقابة رغم ما تمر به من ظروف مالية غاية في الصعوبة أن تحقق إنجازات غير مسبوقة فى الخدمات النقابية على مستوى الجمهورية بعد أن وصلت الى أدنى مستوى من الخدمات النقابية خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية وما قبلها حتى أصبحت نقابة المعلمين الآن رائدة ومنارة بين النقابات ومنظمات المجتمع المدنى، ومثلًا يحتذى به فى الديمقراطية والاستقرار.
واردفت، تم إنهاء الحراسة القضائية المفروضة على نقابة المعلمين باجماع الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة بجلسة 9/9/2017 وذلك تحت إشراف قضائي كامل وتم اخطار جميع الجهات الرسمية بذلك وأصبحت نقابة المعلمين حرة تملك كامل إرادتها.
ولفتت إلى أن هناك قلة ضالة من المنتسبين إلى مهنة التعليم أسمًا فقط وليس صفة، وأن هذه المهنة السامية لها كامل قدسيتها وجلالها، وهم بعيدون كل البعد عن هذه الصفات، ويريدون شق الصف النقابى وعودة الحراسة القضائية مرة أخرى على نقابة المعلمين بغية دخولها مرة أخرى فى صراعات هم وجماعتهم الإخوانية الوحيدون المستفيدون منها. 
ولقد تحملت النقابة وقياداتها فى السنوات الماضية الكثير والكثير من الصعاب والصراعات من أصحاب النفوس الضعيفة والحاقدين على ما تحقق من إنجازات يشهد لها الجميع، وقالت: إن ما قمنا به من واجب علينا حيال النقابة هو أمانة علقت بأعناقنا ولم نفرط فيها يوما 
بل شرفنا بها. 
ووجهت النقابة رسالة للمعلمين: زملاؤنا الأعزاء.. نؤكد لكم جميعا أن النقابة وعلى مدار السنوات الماضية تقف دائمًا فى صف أعضائها دفاعًا عن حقوقهم المادية والاجتماعية والمعنوية ومطالبهم 
الضرورية والملحة لتلبيتها وكان آخر هذه الحقوق وليس آخرها زيادة رواتب المعلمين وسوف يترتب على ذلك الاستقرار رفع كفاءة العملية التعليمية وهذا حق وواجب علينا تجاه جميع زملائنا. 
إلا أن هناك من يدعى دور البطولة الزائفة فقط على صفحات التواصل الاجتماعى، من أجل أغراض خبيثة لا يعلمها إلا الله، وهم دائمي التشكيك فى ما تقدمه النقابة من خدمات للمعلمين، ودائم توجيه الاتهامات الباطلة والكاذبة ضد قيادات النقابة، ونسى أو تناسى أنه يوجد داخل مبنى النقابة شعبة للجهاز المركزى للمحاسبات يقوم أعضائها ممن لهم صفة الضبطية القضائية بفحص كل ورقة 
داخل النقابة بكل دقة، ولو أنه يوجد مخالفات مالية كما يدعى البعض، لما كان قيادات النقابة فى مواقعهم حتى الآن، ولما كان نقيب المعلمين قد حصل على شهادة قضائية تثبت وتؤكد إبراء ذمته من كافة التهم التى وجهت له من أمين عام النقابة الأسبق والتى كانت كلها ملفقة وكيدية للنيل من نزاهته.