استقبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الأربعاء، وفدًا من الرهبان البوذيين من تايلاند.
ووجّه فرنسيس، لضيوفه تحية، استهلها بالترحيب بهم، وأعرب عن سروره للقائهم وشكرهم على هدية قدموها له وهي عبارة عن أحد كتبهم المقدسة والذي تُرجم إلى اللغة المعاصرة على يد رهبان معبد وات بو.
واعتبر البابا أن هذا الكتاب يشكل علامة ملموسة لسخاء الرهبان البوذيين وصداقتهم التي تربطهم مع الكاثوليك منذ سنوات طويلة، وهذه الصداقة هي عبارة عن مسيرة طويلة تم اجتيازها بخطوة تلو الأخرى. وقال فرنسيس بعدها إنه يتذكّر اللقاء الذي عُقد في الفاتيكان بين البابا الراحل بولس السادس وSomdej Phra Wanaratana الذي يُعرض تمثال له أمام مدخل المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان، والذي زاره الوفد البوذي خلال الأيام القليلة الماضية.
هذا ثم عبّر البابا عن رغبته بأن يكثّف البوذيون والكاثوليك علاقاتهم الثنائية وينمو الطرفان في التعارف والاحترام المتبادل للتقاليد الروحية، وأن يكون هؤلاء شهودًا في العالم لقيم العدالة والسلام والدفاع عن الكرامة البشرية. في ختام كلمته إلى وفد الرهبان البوذيين التايلانديين شكر البابا فرنسيس ضيوفه على زيارتهم للفاتيكان وسأل لهم جميعًا البركات الإلهية، بركات الفرح والطمأنينة.
ووجّه فرنسيس، لضيوفه تحية، استهلها بالترحيب بهم، وأعرب عن سروره للقائهم وشكرهم على هدية قدموها له وهي عبارة عن أحد كتبهم المقدسة والذي تُرجم إلى اللغة المعاصرة على يد رهبان معبد وات بو.
واعتبر البابا أن هذا الكتاب يشكل علامة ملموسة لسخاء الرهبان البوذيين وصداقتهم التي تربطهم مع الكاثوليك منذ سنوات طويلة، وهذه الصداقة هي عبارة عن مسيرة طويلة تم اجتيازها بخطوة تلو الأخرى. وقال فرنسيس بعدها إنه يتذكّر اللقاء الذي عُقد في الفاتيكان بين البابا الراحل بولس السادس وSomdej Phra Wanaratana الذي يُعرض تمثال له أمام مدخل المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان، والذي زاره الوفد البوذي خلال الأيام القليلة الماضية.
هذا ثم عبّر البابا عن رغبته بأن يكثّف البوذيون والكاثوليك علاقاتهم الثنائية وينمو الطرفان في التعارف والاحترام المتبادل للتقاليد الروحية، وأن يكون هؤلاء شهودًا في العالم لقيم العدالة والسلام والدفاع عن الكرامة البشرية. في ختام كلمته إلى وفد الرهبان البوذيين التايلانديين شكر البابا فرنسيس ضيوفه على زيارتهم للفاتيكان وسأل لهم جميعًا البركات الإلهية، بركات الفرح والطمأنينة.