قال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف: إن سر تفوق الجامعة في التصنيف الذى أطلقته تايمز تحت عنوان دول الاقتصاد النامي Merging economies لعام 2018 يرجع لعدة عوامل من أهمها ارتفاع معدلات النشر الدولي بالنسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس، وارتفاع جودة الابحاث المنشورة باسم الجامعة.
وأشار كذلك إلى ارتفاع معدلات الاستشهاد ببحوث منسوبة لجامعة بني سويف، وتميز الجامعة في مجالات الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم البينية، والشراكات الدولية في النشر والمشروعات البحثية والتبادل الطلابي وهيئات التدريس، وارتفاع معدلات الانتاج والأداء مقارنة بالموارد المالية، والسياسات والممارسات العادلة والسمعة الأكاديمية الطيبة،وعلاقة الجامعة بالمجتمع وخدمة البيئة المحيطة.
وأوضح أن دول الاقتصادات الناشئة تشمل دولة البرازيل، تشيلي، الصين، كولومبيا، جمهورية التشيك، مصر، اليونان، المجر، الهند، إندونيسيا، كوريا، ماليزيا، المكسيك، المغرب، قطر، بيرو، الفلبين، بولندا، روسيا، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تايوان، تايلاند، تركيا، والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن ترتيب جامعة بني سويف جاء في المرتبة 114 في هذا التصنيف كأول الجامعات المصرية متقدمة على كل من جامعة الإسكندرية وجامعة القاهرة وجامعة المنصورة وجامعة عين شمس وجامعة قناة السويس وجامعة أسيوط وجامعة جنوب الوادي.
وأكد رئيس جامعة بني سويف أن حصول الجامعة على أعلى مرتبة بجميع الجامعات المصرية انما جاء نتيجة خطة واضحة المعالم والأهداف اتخذتها الجامعة سبيلا للتميز وسخرت كل طاقاتها وامكاناتها في سبيل تحقيقها. حيث أنشأت جامعة بني سويف مكتبا للتصنيف الدولي تابعا لوحدة تطوير البحث العلمي بالجامعة والذي قام بدوره بتحليل جوانب القوة والضعف والعمل على وضع استراتيجيات لرفع التصنيف الدولي للجامعه الأمر الذي نتج عنه تقدم الجامعة في هذا التصنيف.
وتوقع أن تحافظ الجامعة على تقدمها مستقبلا وارتفاع تصنيفها في المرات القادمة عالميا، وسوف تظهر في تصنيفات أخرى لما يبذله كل أفراد الجامعة من جهد وعرق وعمل دؤب.
