يتسلم البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا لكنيسة الروم الأرثوذكس، غدًا الخميس الدكتوراة الفخرية من جامعة أرسطو.
في شهر مارس 2016 كان القرار اتخذ من أعضاء التدريس بقسم اللاهوت من جامعة أرسطو في سالونيك التي أنهى دراسته فيها عام 1979م، لكن بسبب وفاة والدته تأجل الاحتفال.
وأوضح أعضاء التدريس هذا القرار للأسباب التالية منها تميزه عن العمل التبشيري في أفريقيا وخصوصا عندما كان أسقف الكاميرون، حيث بنى الكنائس والمدارس والمستشفيات. وبعد انتقاله إلى إبرشية زيمبابوي أسس ستة مراكز تبشيرية، ومستشفيات ومدارس الفنية ورياض الأطفال.
وبعد وصوله السدة البطريركية واصل عمله التبشير في المجتمعات التقليدية في أفريقيا، وعمل على زيادة عدد الكهنة من أهل البلاد الأصليين برسامات جديدة، وأقام الكنائس والمؤسسات الخيرية الأخرى.
ومن أجل العمل على وحدة الكنائس الأرثوذكسية، ولتشجيعه ورعايته للمباحثات مع الكنائس المشرقية، والحوار مع الأديان الأخرى، وتبنيه رسالة المصالحة والسلام بين الشعوب من أجل التعايش السلمي بين الأديان والشعوب والشعوب والثقافات في أفريقيا. وخلق علاقات أخوية بين الأفارقة والعرب واليونانيين.