تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
فتحية، سيدة عجوز فى منتصف السبعينات من عمرها، كل حلمها فى الحياة الستر ولا شىء سواه.
وعن معاناتها تقول: ليس لى فى الدنيا أحد سوى ابن مريض لا يمكنه العمل بعد إصابته فى حادث تسبب فى عجزه، وأتقاضى معاشًا ٣٢٠ جنيها شهريا، وإيجار الشقة التى أسكنها فى إمبابة مع ابنى ٥٠٠ جنيه، فاضطر لبيع المناديل الورقية طوال اليوم للإنفاق على ابنى المريض.
وتواصل قائلة: «لا أريد شيئا من الدنيا، لكنى أحمل هم ابنى العاجز لو حدث لى شىء، وأتمنى مساعدة أهل الخير لى، ليمكننى الإنفاق على نفسى وابنى، خاصة أننى لم أعد قادرة على العمل.