فى عيد النصر على الفاشية، زار رئيس الوزراء الإسرائيلى روسيا للتهنئة بعيد النصر، ومحاولة لإثناء روسيا عن إمداد سوريا بصواريخ إس ـ ٣٠٠ وإخطار موسكو بالضربة وجهت لمواقع إيرانية، والتى جرت الأسبوع الماضى، وتنسيق المواقف فيما يتعلق بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووى الإيرانى، والتصعيد الحادث فى سوريا ليس على المستوى الداخلى ولكن على المستوى الدولى.
وأشار موقع «لينتا رو» نقلا عن صحيفة «الإزفيستيا» قولها، إنه لا تجرى فى الوقت الراهن أى مباحثات بين روسيا وسوريا حول إمداد سوريا بصواريخ إس ـ ٣٠٠، ونقلت الصحيفة عن مساعد الرئيس بوتين لشئون التعاون الدولى العسكرى، فلاديمير كوجين، قال فيه «إنه لا حديث عن توريد أى منظومات صواريخ دفاع جوى لسوريا حاليًا، وأضاف أنه لدى الجيش السورى كل ما يحتاجه»، وكان حسب الصحيفة قد كشف عن أنه يوم ١١ مايو الجارى قامت القوات الإسرائيلية أثناء إغارتها على مواقع إيرانية فى سوريا بالهجوم على مواقع لمجموعات صواريخ الدفاع الجوى الروسية الصنع «بوك ـ إم ـ ١ـ٢» و«إس ـ ٢٠٠» و«إس ٧٥»، كما تعرضت أطقم «بانتسر» أيضًا للهجوم، وهو ما قام الإسرائيليون بتصويره بالفيديو.
فيما نقلت صحيفة «الإزفيستيا» عن الصحيفة العبرية الأشهر «هآرتيز» قولها، إنه بعد زيارة نتنياهو لموسكو، قررت روسيا عدم إمداد سوريا بصواريخ إس ـ ٣٠٠ المضادة للطائرات، ونقلت الصحيفة عن الجنرال فلاديمير كوجين عن تقديم المساعدات العسكرية للخارج أن الرئيس بوتين رفض تقديم الصواريخ الدفاعية، وأشارت الصحيفة إلى أنه أمام الجيش السورى أربع سنوات للحصول على صواريخ إس ـ ٣٠٠، وذكرت الصحيفة أن إيران حصلت على أطقم صواريخ إس ـ ٣٠٠ فى عام ٢٠١٦، وبذلك نجح نتنياهو فى إثناء روسيا عن تقديم الصفقة لسوريا، لكن سوريا يمكنها الحصول على هذه الصواريخ من إيران.