تجمع عدد من أنصار المعارضة الإيرانية احتجاجًا على زيارة وزير الخارجية جواد ظريف إلى مقر الاتحاد الأوروبي، مؤکدین على أن العلاقات مع طهران يجب أن تكون مشروطة بوقف عمليات الإعدام والتقدم في مجال حقوق الإنسان.
وحضر جواد ظريف، وزير خارجية النظام الإيراني، للقاء بوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا واقامت الجالية الإيرانية في بلجيكا مظاهرة احتجاجیًا في بروكسل للتنديد بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران.
وطالب المحتجون الدول الأوروبية محاسبة ظريف بشأن الانتهاكات واسعة النطاق لأبسط الحقوق الأساسية للشعب الإيراني، والتدخل المدمر للنظام في المنطقة، وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية.
يمثل ظريف نظامًا ينفّذ أكبر عدد من عمليات الإعدام في العالم للفرد ويشكل سببًا رئيسيًا للقلق الدولي كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم والداعم الرئيسي للديكتاتور السوري بشار الأسد في مذبحة الشعب السوري الأعزل، وأن الممارسات المدمرة لهذا النظام في المنطقة وتوسيع برنامج الصواريخ الباليستية أثارت قلقا دوليا خطيرا.