الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مركز دراسات الشرق الأوسط.. عبدالرحيم علي: قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يزيد الإرهاب.. أبوبكر البغدادي "إخواني" تربّى على العنف.. وحسن البنا زرع العنف في الجماعة للوصول إلى السلطة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبدالرحيم علي: قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يزيد الإرهاب.. أبوبكر البغدادي "إخواني" تربّى على العنف.. وحسن البنا زرع العنف في الجماعة للوصول إلى السلطة.. المرأة في فكر "الإرهابية" مجرد "وعاء للجنس".. والإخوان تدعم "الثورة المضادة" وتقف ضد الجيوش العربية.





وصف الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز الدراسات الشرق الأوسط بباريس، قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس،بـ «القرار الخاطئ»، وقال أنه إنه لا يعرف ما دوافع «ترامب» لهذا القرار، مشيرا إلى أن القرار سيمنح الإرهاب مساحة كبيرة للعمل فى جميع أنحاء العالم.



وأضاف علي، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، تحت عنوان "خطر فكر الإخوان المسلمين على القيم الغربية"، أن تنظيم داعش نقل مقاتليه وكوادره فى صمت إلى أماكن وملاذات آمنة عبر العالم أجمع، محذرا من أنهم يستعدون للقيام بأعمال إرهابية فى أى وقت ومكان. وقال: أصبحنا أمام قنابل موقوتة في أوروبا وآسيا وأفريقيا. 

وأضاف أن جماعة داعش الإرهابية قامت بتسكين كوادرها في جميع دول العالم، وهذا خطر كبير على الجميع، وأصبحنا نرى عمليات إرهابية في جميع دول العالم، وهذا ما شهدناه مؤخرًا في إندونيسيا.



وقال: إن الغرب ينظر إلى المسلمين على أنهم إرهابيون، لكنه أضاف "والله يعلم بأن الإسلام بريء من جميع العمليات الإرهابية ومن هذه الجماعات الإرهابية".، مشيرا إلى أن المسلمين عانوا كثيرًا من الصورة التي يرى بها الغرب لهم.



وحذر عبدالرحيم علي، من جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية لا تؤمن بالغرب، وتنتظر الفرصة لتدمير هذه المجتمعات، وقال أن الجماعة تري أن الغرب "كفار". مضيفا أن فكرة الاندماج فى هذه المجتمعات هي مخالفة جسيمة للدين الإسلامى من وجهة نظرهم، ويحذرون منها.

وأضاف أن الإخوان لا يجيدون فكرة الانتخابات، فهم لا يعرفون معنى الديمقراطية، فالجماعة الإرهابية ترى أن الديمقراطية جسر يستخدم مرة واحدة للوصول إلى السلطة، مؤكدًا أن حسن البنا، مؤسس الجماعة، زرع العنف في عناصر الإخوان، وعلمهم كيف يستخدمونه للوصول إلى السلطة.

وأرجع العمليات الإرهابية التى تحدث فى مصر الآن الأى أفكار حسن البنا، مشيرا إلى أنه أصدر الفتاوى الشاذة ضد إخواننا الإقباط، خاصة فيما يتعلق ببناء الكنائس في مصر.



وأضاف أن الإخوان يقولون: إن السيدات لابد من ضربهن بالكرباج في المنازل لأنهم صنف أعوج، مشيرًا إلى أن الإخوان جميعًا ينظرون للمرأة من هذه الرؤية، لكن الرسول "ص" ضرب أروع الأمثلة في معاملة الزوجة، فكان ينحني للسيدة عائشة كي تصعد على كتفيه.

وأكد أن الإخوان لا يؤمنون بالتداول السلمى للسلطة، فيحاولون اغتيال كل خصومهم، منذ عهد السادات حتى الآن. وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية ارتبطت بالعنف ارتباطا وثيقا، فكل ما تفعله هذه الجماعة تعطى صورة غير صحيحة عن الإسلام والمسلمين وتشوه صورتهم أمام العالم.


وأضاف أن الإخوان يقولون: إن السيدات لابد من ضربهن بالكرباج في المنازل لأنهم صنف أعوج، مشيرًا إلى أن الإخوان جميعًا ينظرون للمرأة من هذه الرؤية، لكن الرسول "ص" ضرب أروع الأمثلة في معاملة الزوجة، فكان ينحني للسيدة عائشة كي تصعد على كتفيه.

وأكد أن الإخوان لا يؤمنون بالتداول السلمى للسلطة، فيحاولون اغتيال كل خصومهم، منذ عهد السادات حتى الآن. وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية ارتبطت بالعنف ارتباطا وثيقا، فكل ما تفعله هذه الجماعة تعطى صورة غير صحيحة عن الإسلام والمسلمين وتشوه صورتهم أمام العالم.


قال: إن الشيخ عبدالغني النابلسي، عندما سئل عن حكم الموسيقى والغناء، في القرن الثامن عشر، أجاز سماع الموسيقى والغناء والفن بكل أشكاله والمسرح أيضًا، مشيرًا إلى أن هناك فتاوى خاطئة تصدر الآن من الإخوان وأنصارهم تحرم الفن بشكل عام.

وكشف عن أن أبو بكر البغدادي، زعيم داعش، كان أحد عناصر الإخوان، والذي تربّى على العنف، والآن أصبح زعيم التنظيم الأخطر في العالم. وأضاف أن كل تقوم بها الجماعات الإرهابيين من عنف وتدمير وخراب في جميع دول العالم يدمر العلاقة بين المسلمين المتسامحين الحقيقيين وبين الدول الغربية، موضحا أن كل هذه الإعمال الإرهابية تعطي صورة غير صحيحة وخاطئة عن الإسلام.

وأكد إن الخلافة الإسلامية أسقطت عام 1924، وكانت بريطانيا هي المتحكم الوحيد في العالم، والجميع يأخذ تعليماته عبر اللورد البريطاني، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان كان يطلق عليها في البداية "الشبان المسلمين" إلى أن تحولت إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1928.

وأضاف أن حسن البنا كان يجهز للعمل بالسعودية عام 1928، ولكن الجماعة عرضت عليه أن يأخذ ما يريد من أموال في مقابل أن يبقى في القاهرة، ويتزعم الجماعة ويقوم بدور المرشد العام، مشيرًا إلى أن الإخوان كانت جميع تحركاتهم بأوامر من بريطانيا حتى ما فعلوه مع عبدالناصر ومحاولة اغتياله التي انتهت بالفشل.


قال: إن ما يحدث في اليمن يعبر عن حالة المنطقة بأكملها، وأن انتصار التحالف العربي في اليمن يعد انتصارا للشعب العربي، موضحا أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات ضد الحوثيين وإيران.

وأضاف أن جماعة الإخوان دائما يدعمون قوى الثورة المضادة، ويقفون ضد الجيوش العربية، مشيرًا إلى أن الفكر الإخواني الذي أصبحنا جميعا نعرفه هو الساعي لإقامة الخلافة الإسلامية التي قضى عليها مصطفى أتاتورك.

 

 


ريتشارد لابيفير: العالم يواجه تهديدات شديدة من "داعش" و"الإخوان" اختراع بريطاني يسعى لزعزعة استقرار المنطقة

 قال ريتشارد لابيفير، الخبير العالمي لمكافحة الإرهاب، إن "فى كل الملفات التى نتناولها فى المركز لها صلة بما يحدث فى الميدان من أعمال عنف"، موضحًا أن هناك أكثر من 52 شهيدًا فى فلسطين قتلهم الجيش الإسرائيلي.

وأضاف لابيفير، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفي الذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان "خطر فكر الإخوان المسلمين على القيم الغربية"، أن هناك تراجعًا فى كيفية تحقيق الموضوعات من وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هناك نوعًا من عدم الاستقلالية حيال ما حدث فى سوريا وغيرها، وهناك بعض المنشورات والمنتديات التى تعقد فى نهاية المطاف لفهم ما يحدث فى البلدان.

.


وأضاف أن داعش له أذرع كثيرة فى كل بلدان العالم، ولا بد أن ينتهى هذا التنظيم من العالم أجمع حتى يسود الأمن مرة أخرى، ونحن نعمل من خلال المركز على دراسة كل ما يحدث من أعمال إجرامية ومعرفة الأذرع الخفية ورائها". قال إنه "علينا أن ننتبه لكل الأذرع المنتشرة لداعش، وإن علينا أن ندرس كيف بإمكاننا أن نوقف هذه الهجمات الإرهابية".

وأضاف أننا اليوم في مرحلة تحتاج مننا مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرا على العالم أجمع وأبرزها تنظيم داعش الإرهابي، ومواجهة المقاتلين الجدد والجماعات التي ظهرت مؤخرا، ومواجهة الذئاب المنفردة"، مشيرا إلى أن العالم بأجمعه يواجه تهديدات شديدة من "داعش" في الوقت الراهن وعلينا أن ننتبه لهذا الأمر جيدا.

وأضاف أن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، شن حربا على الإرهاب داخل فرنسا، بعد تنفيذ آخر عملية إرهابية شهدتها الدولة الفرنسية، والتي راح ضحيتها عدد كبير من الأشخاص، مستطردا: يجب علينا دراسة الإمكانيات التي تساعدنا على محاربة الإرهاب بشكل فعال، وعلينا أيضا أن نستخدم آليات العدالة حتى نقضي على هذا الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

قال: إن بريطانيا هي من اخترعت جماعة الإخوان لبعض الأغراض السياسية التي تناسب مصالحها، موضحا أن الجميع يتذكر ما فعلته بريطانيا في الهند، حيث قامت بخلق هذه الجماعة إرهابية عن طريق مجموعة من المسلمين المتطرفين في باكستان لإحداث حالة من الفوضى والتدمير في الهند.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية أيضا استخدمت نفس هذه السياسة ضد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، عندما قام بتعامل مع روسيا،وعندما تحدث عن القومية العربية، مؤكدا أن أمريكا وبريطانيا دائما ما تستخدم هذا الخطأ. مؤكدا إن جماعة الإخوان تترعرع فى المنطقة بشكل كبير، وتحدث الكثير من أعمال العنف. وأضاف "لابفيير" أن الإخوان تنظيم إرهابي يسعى لزعزعة استقرار المنطقة فى الغرب، ولابد أن ينتهى فى أسرع وقت.

 


رولان جاكار: تزايد الأعمال الإرهابية.. الساعات المقبلة

قال رولان جاكار، الخبير الدولي في مكافحة الإرهاب، إننا سنكون فى مرحلة خطيرة خلال الفترة المقبلة، مما يسبب فجوة كبيرة بين الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل.

وأضاف جاكارد، أنه خلال الساعات المقبلة سنرى تزايدا فى الأعمال الإجرامية مثلما حدث فى باريس، مقدما الشكر لمنظمي هذا المركز لأنه يقدم قدرا كبيرا من المساعدة فى كشف حقيقة هؤلاء الإرهابيين.

 


يان هامل: اليسار المتطرف سمح لحفيد البنا بالتواجد في فرنسا

قال الكاتب الصحفي الفرنسي يان هامل: إنه في آخر عام 2017 تم اتهام طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية باغتصاب سيدتين، ولم يندد أحد في فرنسا بهذه التصرف، الذي صدر عن شخص يدعي بأنه أستاذ جماعي.

وأضاف هامل، أن الجهات الأمنية واليسار المتطرف والحزب الكاثوليكي سمحوا لهذا الشخص بالتواجد في فرنسا، لأنهم اعتقدوا بأنه قد يكون جسرًا بين المسلمين والمسيحيين في أوروبا.