الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

كيف أفشلت "خلية الصقور" العراقية أكبر مخطط لداعش؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، أبو علي البصري، أنه على مدى 3 أشهر، كانت هناك حربا سرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، قادت إلى إسقاط أكبر مخطط كان يستهدف العاصمة بغداد والمحافظات كافة خلال الانتخابات البرلمانية، التي جرت السبت. 
وقال البصري، في تصريحات خاصة لجريدة "الصباح" العراقية الاثنين، إن "خلية الصقور الاستخباراتية العراقية، كان لها دور كبير، ونفذت عمليات متابعة دقيقة لخلايا داعش المكلفة بتنفيذ تفجيرات، ما أدى إلى اعتقال أبرز العناصر الإرهابية، ومن ثم تأمين يوم الانتخابات".
وتابع" بالرغم من أن المخططات الإرهابية كانت تدور في الغرف المظلمة، وكان من الصعب اختراقها، إلا أن منتسبي خلية الصقور، قامت باعتقالات واسعة للعناصر الداعشية في بغداد وبقية المحافظات". 
وأشار البصري، إلى أن "خلية الصقور شاركت أيضا بعمليات قصف تجمعات الإرهابيين الدواعش بالصواريخ داخل سوريا في مناطق هجين والبوكمال، التي تقع على الحدود مع العراق".
وأوضح المسئول العراقي أن بعض المناطق في شرق سوريا تمثل الملاذ الأخير لداعش بالمنطقة، متعهدا بالقضاء على بقايا التنظيم وقادته أينما اختبأوا، سواء في داخل العراق أو خارجه.
وكانت جرت في العراق، السبت الموافق 12 مايو، انتخابات لاختيار برلمان جديد بنسبة مشاركة بلغت 44.52 في المائة، حسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في البلاد،وسط شكوك واتهامات من قوى سياسية عدة بحدوث عمليات تزوير وتلاعب بالأصوات في النتائج الأولية غير الرسمية.
وتعد هذه هي الانتخابات، الأولى، التي يشهدها العراق منذ إعلان الحكومة استعادة كافة المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في ديسمبر من العام الماضي، وتنافس في الانتخابات في أنحاء العراق نحو 7187 مرشحا على 329 مقعدا في البرلمان.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الاثنين، النتائج الأولية الجزئية للاقتراع في 10 محافظات، من بينها العاصمة بغداد.
وأظهرت النتائج تقدم تحالف "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر في محافظات بغداد والأنبار وواسط وبابل والمثنى وديالى وكربلاء وذي قار والبصرة والقادسية، وحل ثانيا تحالف ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي يتبعه ائتلاف تحالف الفتح بزعامة هادي العامري.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المرشح عن تحالف الفتح، والقيادى فى الحشد الشعبى الشيعي كريم النورى، قوله: "إن نتائج الانتخابات البرلمانية تشير إلى تقارب بين الكتل السياسية"، مشيرا إلى أن الكتل الأوفر حظا في تشكيل الحكومة المقبلة، هي الكتل الشيعية، خاصة سائرون والفتح والنصر.