احتفلت الكنيسة الكاثوليكية حول العالم بمرور 101 عام على ظهور السيدة العذراء فى فاطيما، فى عام 1917، حيث ظهرت العذراء مريم لثلاثة أطفال رعاة هم: «لوسيا سانتوس وقريباها فرنسيسكو وجاسينتا مارتو»، وتحديدا فى ١٣ مايو ١٩١٧ فى وادى «كوفا دا إيريا». ودعت للصلاة والتوبة والمعاناة الفادية، كذلك، أوكلت رسائل نبوية عرفت بـ «الأسرار» إلى الأطفال؛ لكى يشاطروها مع المسئولين عن الكنيسة، كما طلبت مريم من الأطفال أن يصلوا المسبحة بانتظام قائلة لهم: «بواسطة المسبحة، تستطيعون إيقاف الحروب».
فى مصر يحمل ميدان «سانت فاطيما» اسم البلدة التى ظهرت فيها العذراء، وبها توجد كنيسة بنفس الاسم، وتحتفل فيها الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بمصر بعيد ظهورات سيدة فاطيما.
طائفة الكلدان الكاثوليك بمصر تتواجد منذ عام 1890م، وتم بناء كنيسة العذراء مريم سيدة فاطيما بمصر الجديدة عام 1950 وبقرار من قداسة البابا يوحنا بولس الثانى رفعت إلى مقام بازيليك، واعتبرت مزارا مريميا بمصر، عام 1994، يتولى رئاسة الطائفة بمصر سيادة الخور أسقف فيليب نجم، المدبر البطريركى لطائفة الكلدان الكاثوليك بمصر.
