الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

حتى لا ننسى.. استشهاد 21 قبطيا مصريا على أيدي "داعش ليبيا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعود، اليوم الاثنين، رفات الأقباط المصريين، شهداء مذبحة سرت، التي نفذها عناصر تنظيم داعش الإرهابي في أرض ليبيا، إلى أرض الوطن.
وكان قد تم الإعلان، أمس الأحد، عن عودة رفات هؤلاء الأقباط، حيث تشارك وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الليبية مع مكتب النائب العام الليبي، ومسئولين أمنيين في مصراتة، في الإشراف على نقل رفات ضحايا مذبحة سرت التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي، على متن طائرة ستقلع إلى القاهرة، ظهر اليوم الاثنين، حسبما نشر موقع "أخبار ليبيا".
كان تنظيم داعش ليبيا قد أعلن نهاية ديسمبر 2013 خطف 7 عمال مصريين أقباط فى مدينة سرت، وفى مطلع يناير 2015 تم خطف 14 آخرين من منازلهم فى المدينة، وفى 15 فبراير 2015 نشر مقطع فيديو مدته 5 دقائق تظهر فيه مجموعة من مقاتلى التنظيم يذبحون الـ21 قبطيا،
ومساء السادس من أكتوبر 2017 أعلن مكتب النائب العام الليبي من خلال بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية، العثور على 21 جثة لأقباط مصريين ذُبحوا على يد عناصر "داعش" الإرهابي في سرت الليبية عام 2015.
وكان رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف، قد أعلن، نهاية سبتمبر 2017، القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في سرت بوسط ليبيا خلال عام 2015.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي لإعلان نتائج التحقيقات مع عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي الذين جرى القبض عليهم خلال تحرير سرت، وعدد من عناصر سرايا الدفاع عن بنغازي، أنه "تم العثور على 20 جثمانًا من جثامين الأقباط المذبوحين على يد تنظيم «داعش» الإرهابى عام 2015، إلى جانب جثمان إفريقى واحد وكانت جميع رءوس الجثامين مفصولة عن الأجساد التى كانت ترتدى الملابس البرتقالية والأيادى مقيدة من الخلف بسير بلاستيكى.
وبعدها كشف المركز الإعلامى لعملية "البنيان المرصوص" التفاصيل الكاملة لقصة ذبح الأقباط المصريين فى مدينة سرت، وذلك نقلا عن أحد عناصر داعش من شهود العيان على الجريمة الذى كان جالسًا خلف كاميرات التصوير ساعة الذبح وحضرا ساعة دفنهم جنوب سرت، لافتا إلى أن قوات البنيان المرصوص اعتقلته فى 2016.
وجاءت أسماء الشهداء المصريين في ليبيا كالآتي: ميلاد مكين زكي وأبانوب عياد عطية وماجد سليمان شحاتة ويوسف شكري يونان وكيرلس شكري فوزي، وبيشوي أسطفانوس كاملوصموئيل أسطفاوس كامل وملاك إبراهيم سنيوت وتواضروس يوسف تواضروس، وجرجس ميلاد سنيوت ومينا فايز عزيزوهاني عبدالمسيح صليب وبيشوي عادل خلف، وصموئيل ألهم ويلسن وعزت بشري نصيف ولوقا نجاتي من قرية الجبالي وجابر منير عادلي من قرية منبال بمركز مطاي وعصام بدار سميرمن قرية الجبالي وملاك فرج إبرام من قرية السوبي، وسامح صلاح فاروق من قرية منقريوس
ووفق شاهد عيان قال إن التصوير توقف فى إحدى المرات عندما حاول أحد الضحايا المقاومةَ فتوجه إليه رمضان تويعب وضربه، أما بقية الضحايا فقد كانوا مستسلمين بشكل تام، إلى أن بدأت عملية الذبح وأصدروا بعض الأصوات قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة.
وبعد انتهاء العملية أزال الذين شاركوا فى الذبح أقنعتهم وكشف عن الآخرين الذين شاركوا فى عملية الذبح وهم: وليد الفرجانى وجعفر عزوز وأبو ليث النوفلية وحنظلة التونسى وأبو أسامة الإرهابى وهو تونسى، وأبو حفص التونسى، فيما كان الآخرون سُمر البشرة، مشيرا إلى أن أبو عامر الجزراوى قائد المجموعة هو من كان يلوح بالحربة ويتحدث باللغة الإنجليزية فى الإصدار.