مع ضيق شقتها، التى تبلغ ٢٧ مترًا، بـ ٣ درب فرج عثمان بداير الناحية، تصبح الحياة شبه مستحيلة، بسبب عدة مشكلات تؤرقها، منها فواتير المياه والكهرباء، وأيضًا طفح المجارى بالمنزل الذى تقطنه.
وتوضح «آمال البدرى، البالغة - ٥٥ سنة - أنها تسكن بداير الناحية ببيت آيل للسقوط، بسبب مواسير المجارى الداخلية المكسورة، ما يهدد حياتها وأسرتها للخطر.
وتؤكد أنها أبلغت مالك العقار للتصرف فى حل المشكلة لكنه لم يبال، ما اضطرها للإبلاغ بحى الدقى بمشكلتها للوقوف على صيانة المنزل، لكن لم تحرك شكوتها ساكنًا بالحي، والمشكلة ما زالت قائمة، وهذا يهدد حياتها، فالبيت مهدد بالسقوط فى أى وقت.
وتضيف بنبرة حزن «مش عارفين نلاقيها منين، البيت آيل للسقوط، وفواتير المياه والكهرباء تمثل هى الأخرى عبئًا علينا، ومتراكم علينا فواتير ٨ سنين، والشركة قسطتهم لكن القسط مبلغ كبير يتعدى ٦٠٠ جنيه، وزوجى دخله لا يكفى للمعيشة ودفع الفواتير، بالإضافة أنى مريضة بالسكر والسرطان ولا أجد العلاج، فأغيثونا».
