أكد عمرو محفوظ، رئيس قسم الخدمات العالمية بشركة "آى بى إم" مصر، أن آثار "البلوك تشين" على الأعمال التجارية والخدمات الحكومية لم تظهر بعد، وأن الأمر ما زال فى مرحلة الاستكشاف.
وأشار إلى أنه لم يتوقع أحد لـ"البلوك تشين" أن تحدث مثل هذا التغيير الثوري، فقد بدأت هذه التكنولوجيا كأساس لأعمال التشفير، والآن تحقق تحولا غير مسبوق فى الأسلوب الذى تعمل به العشرات من الصناعات.
وأشار إلى أن "البلوك تشين" هى قاعدة بيانات موزعة يمكن استخدامها من قبل الأفراد الذين يرغبون فى إتمام المعاملات التى تنطوى على أطراف متعددة، فهي تمكن أطراف متعددة من تسجيل مدخلاتهم، وتعزز المساءلة، والدقة فى الوقت المناسب، والأمن والشفافية، مع تبسيط العمليات التجارية.
وتطبيقات "البلوك تشين" لا حصر لها؛ حيث إن أى شيء ذا قيمة تقريبًا يمكن تتبعه وتداوله دون الحاجة لوجود نقطة مراقبة مركزية، ويمكن تطبيق تقنيات "البلوك تشين" على أى صناعة تقريبًا، وقد ترغب الحكومات فى استخدام "البلوك تشين" لمساعدة مواطنيها، فالثقة عنصر ذو أهمية قصوى بالنسبة للحكومات فى جميع أنحاء العالم، والعولمة تعنى أنه يجب على الحكومات القضاء على انخفاض معدلات الشفافية، وإيجاد سبل لتعزيز الاقتصاد، وإيجاد طرق جديدة لتحسين مشاركة المواطنين والمساءلة، ويمكن أن يساعد دمج تكنولوجيا "البلوك تشين" فى الأنشطة الحكومية على التغلب على عنصر انخفاض معدلات الشفافية.
