الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

باحثة مصرية تكشف حقيقة الإخوان أمام الكونجرس الأمريكي

الكونجرس
الكونجرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد الكونجرس الأمريكى، الأربعاء الماضى، جلسة استماع، ألقت خلالها الدكتورة سينثيا فرحات، الباحثة المصرية فى قضايا الإسلام السياسى والتنظيمات الإرهابية، دراسة شاملة كشفت فيها حقيقة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ودعم الجماعة للإرهاب والعنف المسلح.
حديث الدكتورة سينثيا فرحات، كان ردًا على مزاعم وأكاذيب روج لها وفد من الجماعة الإرهابية، برئاسة هانى القاضى الإخوانى المقيم بأمريكا، خلال لقاء تم الثلاثاء الماضى، داخل الكونجرس أيضًا، كما حضر الجلسة وشارك فى النقاش دعمًا لما طرحته «فرحات» وفد يضم كلًا من الكاتب طارق فتاح، والباحث سام ويستروب والدكتور دانيال بايبس.
وقد طرحت الدكتورة سينثيا فرحات تفاصيل موثقة، أمام نواب الكونجرس الأمريكى.
«البوابة» تنشر الدراسة المهمة للباحثة المصرية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تنشر التوصيات التى طرحتها على نواب الكونجرس.
«إخوان أمريكا» أصدروا وثيقة فى 1991 تحدد الأهداف الاستراتيجية للجماعة فى أمريكا الشمالية
خلال السنوات الثلاث الماضية، كان الإسلاميون الذين لهم صلات بعناصر إرهابية يجتمعون مع أعضاء فى الكونجرس الأمريكى، ففى كل ربيع منذ عام ٢٠١٥، استضاف المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية (USCMO)، وهو ائتلاف من المنظمات الإسلامية الوطنية والمحلية، فعالية سنوية بعنوان «يوم الدعوة الإسلامية» فى الكونجرس، فى قاعة احتفالات مركز الزوار الخاص بمبنى الكابيتول، على مدى عدة أيام، يزور إسلاميون من جميع أنحاء الولايات المتحدة مكاتب الكونجرس للضغط من أجل أجندتهم الوطنية والدولية، وقد جرت الزيارة هذا العام يومى ٧ و٨ مايو الجارى.
ويعتبر هذا الحدث السنوى جهدا قويا للضغط، وخلال هذا اليوم عام ٢٠١٧، الذى استضافه المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامى (CAIR)، تواصلت المنظمات الوطنية والإقليمية وأعضاء الجاليات الإسلامية بممثليهم المنتخبين فى الكونجرس. أفاد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن ٤٠٠ مندوب من ٣٠ ولاية قد التقوا بحوالى ٢٣٠ من المسئولين المنتخبين والكونجرس. 
كان من بين المندوبين فى يوم الدعوة الإسلامية لعام ٢٠١٧ العديد من قادة الإخوان الذين تربطهم علاقة وطيدة ومباشرة بالإسلاميين الذين ينتهجون العنف كما تضم قيادة المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، شخصا متهمًا من قبل الحكومة الأمريكية بتمويل الإرهاب الذى تمارسه القاعدة وطالبان، استضاف العديد من قادة الوفد عملاء الإخوان الذين أدينوا بالإرهاب من قبل حليفا للولايات المتحدة.
حدد الإخوان المسلمون فى أمريكا أهدافهم بوضوح فى وثيقة نشرت عام ١٩٩١ بعنوان «المذكرة التفسيرية»، والتى حددت الأهداف الاستراتيجية للإخوان المسلمين فى أمريكا الشمالية. قدم المدعون الفيدراليون هذه المذكرة كدليل خلال محاكمة تمويل مؤسسة الأراضى المقدسة (HLF) فى ٢٠٠٨، وهى أكبر قضية تمويل للإرهاب فى تاريخ الولايات المتحدة. ناقشت المذكرة ما يسميه الإخوان «عملية الجهاد الحضاري»، ووفقا لجماعة الإخوان، فإن عملية الجهاد الحضارى تعنى تدمير الحضارة الغربية من الداخل، وتخريب بيتها البائس. 
إن «يوم الدعوة الإسلامية» الذى نظمته جماعة الإخوان فى مبنى الكابيتول جزء من هذا الجهد، حيث يسعى الإسلاميون إلى ممارسة نفوذ داخل الكونجرس من أجل تعزيز أجندتهم الشمولية، لقد حققوا بالفعل بعض النجاح: فقد أعلنت قيادة المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية مسئوليتها عن تحسين العلاقات بين وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون ودولة قطر وجماعة الإخوان، لذا من الممكن القول إن الولايات المتحدة فشلت فى فهم ما يعرفه حلفاؤنا فى الشرق الأوسط: فالإخوان المسلمون يشكلون تهديدًا خطيرًا.
تأسس المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية عام ٢٠١٤، وفقا لموقعه على شبكة الإنترنت، وذلك بواسطة ثمانى منظمات إسلامية أمريكية:
■ مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين (AMP).
■ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR).
• الدائرة الإسلامية فى أمريكا الشمالية (ICNA). 
■ تحالف المسلمين فى أمريكا الشمالية (MANA).
■ جمعية المسلمين الأمريكيين (MAS).
■ الصندوق القانونى الأمريكى للمسلمين (MLFA).
■ الأمة الإسلامية فى أمريكا الشمالية (MUNA).
■ مسجد العطاء. 
ووصف المدعون الفيدراليون واحدة من هذه المنظمات وهى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، على أنها مؤسسة متآمرة وغير متعاونة، وذلك خلال التحقيق فى قضية تمويل الإرهاب الخاصة بمؤسسة الأرض المقدسة، بسبب علاقاته الوطيدة مع لجنة فلسطين التابعة للإخوان، والتى تأسست عام ١٩٨٨ لدعم جماعة حماس الإرهابية. وخلال هذا الوقت، تواصلت الدائرة الإسلامية فى أمريكا الشمالية بالمنظمات الإرهابية فى جنوب آسيا، وتعتبر جمعية مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين واسعة الانتشار جزءًا من شبكة حماس فى الولايات المتحدة.
ومن ثم ليست هناك أدنى مفاجأة أن يكون مسئولو ومندوبو المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية الذين شاركوا فى فعاليات «يوم الدعوة الإسلامى فى مبنى الكابيتول» نشطاء إسلاميين لهم صلات وثيقة بالتطرف والإرهاب.
أخطر شخصية فى المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية أسامة جمال 
أسامة جمال هو الأمين العام للمجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية. وهو أيضًا مدير جمعية المسلمين الأمريكيين، وهو المسئول عن فرع الشئون العامة والمشاركة المدنية فى الجمعية، التى تعتبر مجموعة إسلامية أمريكية بارزة تم تحديدها من قبل المحكمة على إنها غطاء لجماعة الإخوان.
يعتبر جمال أيضا نائب رئيس مؤسسة المسجد فى قرية بريجفيو بمدينة إلينوى، تلك المؤسسة التى لها تاريخ طويل فى الاتصالات والتواصل مع الإرهاب، فى منتصف الثمانينيات، طبقًا لصحيفة شيكاغو تريبيون، زار عبدالله عزام، المعلم الروحى لأسامة بن لادن، المسجد وقام بتجنيد ثلاثة رجال لدعم القتال فى أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتى. فى عام ٢٠٠٣، جمع جمال ٥٠.٠٠٠ دولار من المصلين فى مؤسسة المسجد للناشط الإرهابى سامى العريان، ممثل أمريكا الشمالية فى حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية.
ومنذ ذلك الحين، استمرت مؤسسة المسجد باستضافة نشطاء الإرهاب. ففى أكتوبر ٢٠١٢، استضافت مؤسسة المسجد وفدًا رسميًا من نشطاء جماعة الإخوان وزعماء الجماعة الإسلامية، الفرع اللبنانى لجماعة الإخوان. ووفقًا لما ذكره رأفت فهد مورا، وهو خبير لبنانى بارز فى جماعة الإخوان، فقد شاركت الجماعة الإسلامية بشكل وثيق مع الأب الروحى للفكر الجهادى المعاصر، عبدالله عزام، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لتنظيم القاعدة. فى أواخر السبعينيات، ورد أن عزام قام بتدريب الشباب للجهاد بالتعاون الجماعة الإسلامية، ومؤخرا، كان قادة الجماعة الإسلامية على اتصال مباشر بحركة حماس والحرس الثورى الإيرانى. 
وضم الوفد الذى ترأسه أسامة جمال لزيارة مؤسسة المسجد رئيس مكتب الجماعة الإسلامية فى لبنان عزام أيوبى، وممثل الجماعة الإسلامية فى البرلمان اللبنانى عماد الحوت. وذكر الحوت فى موقعه الرسمى على الإنترنت أنه كان يرافق أسامة جمال وعزام أيوب، للقاء إمام مؤسسة المسجد، كفاح مصطفى، المعروف أيضًا باسم كفاح المريبى. فى عام ٢٠١٣، طُرد مصطفى من عمله فى شرطة ولاية إلينوى بعد أن عثرت الشرطة على شريط فيديو «كان يهتف فيه بكلمات ذات صبغة إرهابية ويظهر الأطفال وهم يحملون أسلحة».
نشرت جريدة «السفير» اللبنانية تقريرا عن زيارة الجماعة الإسلامية للولايات المتحدة فى مقال بعنوان «الجماعة الإسلامية فى الولايات المتحدة: تغيير استراتيجية المواجهة مع أمريكا»، وأفادت الصحيفة بأن زعيمى الجماعة الإسلامية التقيا «بزعماء الإخوان فى شيكاغو وميلواكى، وشارك فى مؤتمر دولى فى نيوجرسى بعنوان «تحديات العمل الإسلامى فى أمريكا». 
كما يرتبط كل من جمال وأيوبى ارتباطًا وثيقًا بالنظام الإسلامى فى تركيا. فى عام ٢٠١٤، حضر كل من أسامة جمال وعزام الأيوبى مؤتمر حزب العدالة والتنمية (AKP) الذى يرأسه الرئيس التركى رجب أردوغان.
لم يكن ممثلو الجماعة الإسلامية هم المتطرفون الوحيدون فقط المدعوين إلى مؤسسة المسجد. ففى عامى ٢٠١٢ و٢٠١٣، استضافت مؤسسة المسجد أمجد قورشة، وهو أردنى مسجون فى الأردن عام ٢٠١٦ للترويج للدعاية الجهادية.
فى محاضراته، ذكر قورشة أن بعض أعضاء داعش قد يكونوا رجالًا محترمين، وأنه من الخطأ إدانتهم جميعهم.
وألمح قورشة إلى أن قيادة داعش قد تكون مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، حيث قال: «فى كثير من الأحيان، قد يكون هناك قادة أحزاب، أو قادة مجموعات، لديهم اتصالات مع وكالات الاستخبارات، ووكالة المخابرات المركزية، والموساد، وبعض أجهزة المخابرات العالمية، يستخدموهم ضمن خطة كبيرة جدًا، فى حين أن ٩٠٪ منهم لا يعرفون شيئا عن تلك الاتصالات. 
على الرغم من هذه الصلات المتطرفة، يحظى جمال والمجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية بفرصة الوصول إلى كبار المسئولين الحكوميين. فى أغسطس ٢٠١٧، نشر جمال مقالا عن إيلاف على حسابه على موقع تويتر، مدعيًا لنفسه الفضل فى «إرساء العلاقة» بين ريكس تيلرسون وقطر والإخوان.
ذكر المقال أن المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ومؤسسة مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين التقوا كبار المسئولين فى وزارة الخارجية. صرح أحد أعضاء الوفد الذى لم يذكر اسمه بأنهم «يتواصلون دائمًا (مع وزارة الخارجية) فيما يتعلق بالقضايا التى تهم الجالية المسلمة فى الولايات المتحدة الأمريكية».
مازن مختار، أحد المنتمين إلى التيار الإسلامى والمولود فى مصر، عضو مجلس إدارة المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية والمدير التنفيذى لمؤسسة مسلمون أمريكيون، يعتبر مختار أحد منظمى الفاعلية السنوية التى تهدف إلى تشكيل ضغط فى مبنى الكابيتول. 
كما اتهم مختار بجمع التبرعات للقاعدة وطالبان، وفى أغسطس ٢٠٠٤، اتهمت الحكومة الأمريكية مختار بإدارة موقع www.minna.com، الذى كان مرآة لموقع www.azzam.com (الذى ينشر مقالات عزام). كان الموقع يجمع الأموال ويجند مقاتلين لطالبان والشيشان والقاعدة الإرهابية.
وقد جاء فى مذكرة التوقيف ٢٦ عن المشتبه الإرهابى بابار أحمد، الذى كان يدير موقع azzam.com، أن أحمد عمل وتآمر مع المشغل الأمريكى www.minna.com لجمع التبرعات إلى الجماعات الإرهابية ونشر تعليمات حول كيفية التبرع بالأموال.
واعتقل مختار عام ٢٠٠٧ واتهم بـ٢٧ تهمة تزوير ضريبى، والتى تكهن معلقون بأنها ستستخدم كنقطة انطلاق لمزيد من تهم الإرهاب. ولكن بعد ذلك أسقط المحامى كريس كريستى التهم عام ٢٠٠٨ بدون تفسير.
ويستمر مختار إلى يومنا هذا فى جمع التبرعات لصالح منظمة الإغاثة الإسلامية فى الولايات المتحدة (IRUSA)، التى ترتبط بمجموعات تعمل لصالح منظمة حماس. فى عام ٢٠١٤، صنفت الإمارات العربية المتحدة كل من مؤسسة مسلمون أمريكيون ومنظمة الإغاثة الإسلامية كمنظمات إرهابية. 
دُعيت جماعة الإخوان المرتبطة بالإرهاب لحضور فعالية المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، للضغط على الكونجرس، فى ٢ مايو ٢٠١٧، كانت منظمة تابعة للإخوان تسمى «مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة» (EAFAJ) من بين الجماعات التى ضغطت على الكونجرس خلال يوم الدعوة. 
نشرت منظمة «مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة» منشورًا على صفحتها على فيسبوك، تعلن عن الاجتماعات التى سيعقدها أعضاؤها مع الكونجرس لإصدار تقرير من شأنه –على حد زعمهم- «كشف جرائم النظام المصرى الحالى ضد شعبه».
ووفقًا لما ذكرته صحف مصرية، أشار التقرير إلى أعضاء خلية إرهابية من قرية عرب شركس «كضحايا للنظام المصرى».
يعتبر ذلك الخبر نموذجا صارخا على الإبهام الذى تستخدمه منظمة مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة. حيث يبذل أعضاؤه جهدا لاستشهاد القيم الليبرالية والديمقراطية عندما يتواصلون مع الساسة الغربيين، لكن على المستوى الشخصى، فإنهم يحملون فى طيات عقولهم الخطاب المتطرف والموالى للإرهاب.
فى الفعالية الخاصة بمنظمة «مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة» فى نوفمبر ٢٠١٦، على سبيل المثال، أعلن الإمام المتطرف محمد البر أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى «يجب أن تقطع رأسه». وأعلن البر بفخر عدة مرات أنه هو أخ لجهادى جماعة الإخوان ومفتى الجماعة عبدالرحمن البر، المسجون حاليا قى مصر بعد إدانة بأعمال إرهابية.
واشتمل وفد منظمة مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة فى يوم الدعوة الإسلامية لعام ٢٠١٧ على نشطاء يعرفون بأنهم أعضاء ومنتسبون لجماعة الإخوان، ونتعرض فى الجزء الثانى من الدراسة لأخطر شخصيات منظمة «مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة».
«فرحات» تُطالب بإدراج الإخوان منظمة إرهابية فى أمريكا
أنهت الدكتورة سينثيا فرحات دراستها بتوصيات محددة، جاء فيها: 
١- يجب إنهاء تعاون الكونجرس مع فاعلية يوم الدعوة الإسلامية، وانتظار التحقيق فى قضايا الإرهاب، ينصح مكاتب الكونجرس برفض الاجتماعات والدعوة إلى إجراء تحقيق.
٢- يجب على وزارة العدل الأمريكية النظر فى إلزام المنظمات التابعة لها بالتسجيل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب لعام ١٩٣٨.
٣- يبدو أن منظمة «مصريون أمريكيون من أجل الحرية والعدالة» والمجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية يعملان كممثلين لجماعة الإخوان فى الولايات المتحدة، إن جماعة الإخوان تحت القيادة الكاملة والمباشرة لمكتب الإرشاد الذى يحدد جدول أعمالهم ويملى مهامهم، وقد اعترف بذلك مدير مكتب الإخوان فى مصر، أحمد عبدالرحمن، الذى قال فى مقابلة مع قناة الجزيرة: «لدينا منظمات أيديولوجية واستراتيجية فى الخارج، ولدينا منظمات ومراكز سياسية، ولدينا جهات أجنبية، وأكد عبدالرحمن أن «جميع أنشطة الإخوان فى الخارج» مثل الاحتجاجات والمظاهرات «تتم عن طريق المكتب»، وأكد عبدالرحمن أيضًا أن ممثلى الإخوان قد التقوا بالسياسيين والمشرعين من جميع أنحاء العالم.
٤- الإخوان مسئولون عن قرابة قرن من الإرهاب، قام مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا بإرهاب ومضايقة المسلمين المعتدلين وإشعال النار فى ممتلكات المسيحيين. فى وقت لاحق، أنشأ الإخوان منظمة حماس الإرهابية كجناح فلسطينى للجماعة، حيث قام ثلاثة نشطاء من الإخوان، هم عبدالله عزام وأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى بتأسيس القاعدة. أسس قيادات الإخوان، من داخل سجونهم، الجماعات الإرهابية «الجماعة الإسلامية» والجهاد الإسلامى المصرى. 
٥- من خلال السماح باستمرار يوم الدعوة الإسلامى فى مبنى الكابيتول، تقوم حكومة الولايات المتحدة بإضفاء الشرعية على التطرف، إن السماح للمتطرفين الإسلاميين، المرتبطين بالجماعات الإرهابية التى ترهب وتقتل المسلمين فى جميع أنحاء العالم، لتمثيل الجالية الإسلامية الأمريكية هو خيانة للمسلمين المعتدلين فى كل مكان، ويعرقل جهود النشطاء المسلمين الذين يعملون على القضاء على التطرف فى مجتمعاتهم.
٦- يعتبر تطبيع العلاقات بين المشرعين والإسلاميين أمر خطير، ليس من مصلحة الأمن القومى للولايات المتحدة أن يكون لهم صلات بأعضاء الجماعات الذين لهم صلات بالجهاديين، يجب على وكالات الاستخبارات الأمريكية التحقيق مع أسامة جمال ودور هذه المنظمات الإسلامية فى التأثير على مسئولى وزارة الخارجية واستضافة مؤيدى المنظمات الإرهابية الأجنبية فى المؤسسات الإسلامية الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك، ينبغى إعادة فتح التحقيق السابق فى مجال إنفاذ القانون فى جمع أعضاء مجلس إدارة منظمة مازن مختار لجمع التبرعات للقاعدة وطالبان؛ وينبغى على الحكومة الأمريكية التحقيق مع مسئولين مصريين أمريكيين من أجل الحرية والعدالة. 
٧- ستستمر المشكلة المتكررة لعناصر «الإخوان» المرتبطين بالإرهاب الذين يضغطون على الكونجرس حتى يتم إدراج الإخوان رسميًا كمنظمة إرهابية فى الولايات المتحدة.