تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد سعادته بما شاهده من إنجاز عظيم تصنعه الأيادى المصرية هناك.
وتهدف العاصمة الجديدة الجديدة، لتطوير القاهرة إلى مركز سياسي وثقافي واقتصادي رائد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال بيئة اقتصادية مزدهرة تدعمها الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، وتحقيق التنمية المستدامة لضمان الحفاظ على الأصول التاريخية والطبيعية المميزة التي تمتلكها القاهرة، وتسهيل المعيشة فيها من خلال بنية تحتية تتميز بالكفاءة.
وتم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية شرق مدينة القاهرة لموقعها المتميز وقربها من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية، ويبلغ عدد السكان المستهدفين خلال المرحلة الأولى نحو 0.5 مليون نسمة ومن 40 إلى 50 ألف موظف حكومي يتم نقلهم بالمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100 ألف موظف بعد الثلاثة أعوام الأولى.
كما يقع مسجد الفتاح العليم في نهاية العاصمة الإدارية من اتجاه طريق السويس السخنة أو شارع التسعين الجنوبي بمدينة القاهرة الجديدة، وبدأ العمل في تخطيط وتنفيذ الجامع بعد أن أعلن الرئيس السيسي تدشين أكبر جامع وكنيسة في مصر خلال الاحتفال بأعياد الميلاد يناير 2017.
وعملت شركة المقاولون العرب على تنفيذ مشروع المسجد، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على 29 فدانًا بما يعادل 121.8 ألف متر مربع، ووفقًا لشركة "المقاولون العرب"، يعمل بالمشروع ما يقرب من 1500 عامل، وتجاوزت نسبة التنفيذ 60%.
وهو جامع شامل بكل الاحتياجات، سواء الصلاة أو المناسبات أو الجنازات الرسمية حيث يسع 12300 مصلي ويشمل بدروم منفصل ويشمل المصلى اليومى للرجال والنساء ودار تحفيظ القرآن وتعلوه ساحة مكشوف تستخدم أيضا للصلاة.
كما تقع كنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الجديدة التي تبلغ مساحتها 15 فدانا بما يعادل 63 ألف متر مربع، بمساحة بناء 10 آلاف متر مربع، وتتكون من مبنى الكاتدرائية بسعة 8200 فرد وهو عبارة عن "بادروم" وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وزار الرئيس السيسي، كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة يناير الماضي، حيث استقبل شعب الكنيسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بترحيب كبير، عقب وصوله لمقر الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
