قالت الرئاسة الفرنسية الأليزيه اليوم الأربعاء :إن الأوروبيين سيفعلون كل شىء لحماية مصالح شركاتهم في إيران بالتدخل لدى الإدارة الأمريكية وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي؛ وذلك غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وأوضحت مصادر بالأليزيه أن الأوروبيين سيبذلون أيضا كل الجهود للإبقاء على الجوانب التحفيزية للاتفاق النووي الإيراني وسيتعاملون مع الولايات المتحدة على مستوى الاتحاد الأوروبي لأسباب سياسية وعملية وقانونية.
وأقرت المصادر بأنه حتى الآن ليس واضحا كيف ستقوم الولايات المتحدة عمليا بإعادة العقوبات التي ستكون محل نقاش مكثف معها لحماية مصالح الشركات الأوروبية..مشيرة إلى رغبة الشركات في معرفة كيف ستطبق هذه الإجراءات وفي التفاوض حول المستقبل.
وحول مصير صفقات شركة "إيرباص" الأوروبية لصناعة الطائرات مع إيران..أكدت المصادر أن الأمور بدأت تتعقد انتظارا لقرار دونالد ترامب، مضيفة:"هناك من ناحية العقود ومن ناحية أخرى القرارات الأمريكية ونحتاج لبعض الوقت لإقامة هذا الحوار مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والشركات".
ونبهت المصادر إلى أن المسألة لا تكمن فقط في تغيير العملة وإجراء المعاملات التجارية على سبيل المثال باليورو وأن الأمر ليس بهذه البساطة.
وكانت واشنطن قد توعدت أمس الثلاثاء بمعاقبة كل الشركات الأجنبية التي ستتعامل مع إيران وأمهلتها 180 يوما للامتثال لهذا المطلب الذي يواكب انسحابها من الاتفاق النووي.
