أعلنت وزارة العدل الأمريكية توجيه الاتهام الى عميل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" بالتجسس لصالح الصين وذلك بعد توقيفه في يناير الماضي.
وأوضحت وزارة العدل حسبما أفادت قناة "الحرة" الامريكية اليوم الاربعاء أنه بعد ثلاث سنوات على مغادرته وكالة الاستخبارات في 2007، قبل جيري شون شينج لي (53 عاما) الذي يحمل الجنسية الامريكية اموالا من عملاء استخبارات صينيين نظير تقديمه معلومات "متعلقة بالامن القومي للولايات المتحدة".
وتابعت الوزارة ان لي الذي كان مقيما آنذاك في هونج كونج كان يتلقى طلبات من عملاء صينيين للحصول على معلومات ويقوم باخفاء الاموال التي يتلقاها نقدا في المقابل.
وجاء في مذكرة توقيف تم الاعلان عنها بعد احتجازه في يناير ان عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" عثروا في حقائب لي في العام 2012 على مفكرات تتضمن اسماء ومعلومات حول موظفين ومخبرين من "سي آي ايه" لكن لم يتم توقيفه الا بعدها بست سنوات.
ولم توضح السلطات لماذا تطلب الأمر كل هذا الوقت لتوقيف شون شينج لي ولم تعط تفاصيل حول ماهية الأمور التي يتهم بتسليمها الى العملاء الصينيين.