الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.. صدام أمريكي مع دول الاتحاد الأوروبي.. واشنطن ستفرض عقوبات لمنع طهران من تصدير البترول

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، يتوقع المراقبون حدوث صدام سياسي بين الولايات المتحدة ودول أوروبا المعنية بهذا الاتفاق.

وكانت الدول الأوروبية والمشاركة في الاتفاق النووي الإيراني قد رفضت انسحاب أمريكا من الصفقة.


وقال عدد من الخبراء، إن إيران لديها القدرة التقنية لتصبح دولة تمتلك أسلحة نووية.

في حين أكدت إيران مرارًا أن برنامجها النووي مخصص للاستخدام السلمي فقط، فقد جمعت مخزونًا من اليورانيوم الذي يمكن أن يتحول بالتكرير الإضافي إلى وقود للقنابل النووية.

كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه انعكاسا لجهود طويلة الأمد لتحجيم استخدام طهران للطاقة النووية.

فإيران من الدول الموقعة على اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تفرض عليها استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط.

ورغم نفي إيران المتكرر، أثيرت تساؤلات منذ أكثر من 15 عامًا حول ما إذا كانت طهران تعمل سرًا فى تطوير أسلحة نووية.

وبقيادة الولايات المتحدة، سعت القوى الغربية إلى الضغط على إيران بفرض عقوبات اقتصادية للحد من قدرتها المتزايدة على تخصيب اليورانيوم وإنتاج البلوتونيوم، وغازات الأسلحة النووية.

بعد سنوات من المفاوضات غير المباشرة، تم التوصل إلى اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى - بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة. وأيدته الأمم المتحدة.

 ورغم أن إيران مستمرة في الالتزام بالاتفاقية، يرى ترامب ان الاتفاق فاشل، دون تقديم أى دليل على أن إيران تنتهك هذه الاتفاقية، وبذلك يسقط ترامب الاتفاقية التي قدمتها الولايات المتحدة. ويستطيع الرئيس الأمريكى استخدام عقوبات قوية لإجبار المشترين الأجانب على وقف استيراد النفط الإيراني.

 وهذه العقوبات المسماة "العقوبات الثانوية" تسمح لترامب بمنع الشركات الأجنبية من الوصول إلى الولايات المتحدة. ما لم تلتزم بالعقوبات ضد إيران.

 ويخول القانون لوزارة الخزانة الامريكية فرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني بما يؤدى لخفض كبير في مشتريات النفط الإيراني.

وفي السيناريو الأقل اضطرابًا، يمكن لترامب إعادة فرض العقوبات، لكنه يشير إلى أن الولايات المتحدة لن تعاقب الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران.