تنشأ أكثر أمراض الأطفال عن سوء التغذية أو من اصابات مرضية بالجهاز الهضمى ناتجة عن تلوث الطعام والشراب وهذا يتطلب اهتمامًا خاصا بتغذية الطفل وخصوصا اذا عرفنا أن هناك ارتباطا واضحا بين التغذية ودرجة ذكاء الصغير وقوة تحصيله خلال فترة الطفولة الأولى.
يجب على كل أم معرفة النصيحة التى يجب أن تعرفها كل أم خلال فترة الرضاعة والفطام، وكيف تتحقق الفوائد الغذائية منها، هذه هى الاجابة بكل أبعادها.
تؤكد الدكتورة نشوى محمود رضوان – استشارية أمراض الأطفال وعلاج السموم: يحدث فطام الطفل أو يتم فطامه ويمتنع عن الرضاعة من الأم أو من الزجاجة عادة خلال العام الثانى من العمر وبالطبع هناك طفل يفطم نفسه وعمره بضع شهور وهناك أخر يستمر فى الرضاعة من الأم الى ما بعد العام الثانى ولعل أول المشكلات التى تقابل الأم عند بلوغ طفلها العام الثانى أنه أصبحت لديه شخصية وويهتم دائما بابداء رأيه ومع ذلك فان الأطباء يؤكدون أن الرضاعة الطبيعية من لبن الام هى أسلم الوسائل وأكثرها صحة خلال السنة الأولى من العمر.
أما بالنسبة للفطام فهو من منظور الصحة النفسية للطفل مجرد تحول فى اسلوب الغذاء بادخال طعام خارجى اضافة الى لبن الأم والذى له مفعول السحر على نفسية الطفل حيث انها تحسنها نتيجة التصاق الطفل بصدر أمه أثناء الرضاعة.
وتضيف أن الأم عليها البدء خطوة خطوة لفطام نموذجى صحى ويمكن تقسيمه بالشهور لسهولة التطبيق وتبدأها من الشهر الرابع الى الخامس ثم ادخال الأغذية التالية بالاضافة الى الرضاعة الطبيعية مثل الزبادى منزوع الدسم – البسكويت – المهلبية ويتم ذلك باستبدال رضعتين الأولى بأكله مهلبيىة والثانية باكلة زبادى مع بسكويت خفيف.