عبّر زوراب بوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، عن سعادته بوجوده في مصر وحضور الاجتماع الـ 44 للجنة الشرق الأوسط بالمنظمة، برئاسة الإمارات العربية المتحدة، موجها الشكر لوزيرة السياحة المصرية الدكتورة رانيا المشاط على تعاونها مع المنظمة.
وأضاف بوليكاشفيلي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع يبحث سبل دعم التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض بالسياحة لتكون صناعة مستدامة تخلق فرص عمل وتنهض بالمجتمعات المحلية، كما توفر الرعاية والأمن للسائحين العاملين بالقطاع، لافتا إلى أهمية التوجه نحو الأسواق الواعدة التي تفضل منطقة الشرق الأوسط للسياحة وخاصة الأسواق الآسيوية.
وأشار إلى أن الصين تعد من أكبر وأهم الأسواق المصدرة للسياحة في العالم متابعا: "نحن هنا لمساعدتكم في جذب حركة أكبر للشرق الأوسط من الصين وكذلك الهند التي تعد سوقا كبيرة وواعدة، وكذلك دول إفريقيا التي باتت مصدرا قويا لحركة السياحة إلى العالم وكذلك المعاونة في خلق سياحة نظيفة مستدامة تضمن استمرار العمل وازدهار الصناعة".
وأكد بوليكاشفيلي، أن المنظمة لديها رؤية سوف تعرضها اليوم على لجنة الشرق الأوسط من منطلق مسؤليتها تجاه تنشيط وتعظيم الحركة السياحية والعائد منها بما في ذلك تقديم يد العون والخبرات لتنمية السياحة في الشرق الأوسط متضمنة زيادة وسائل النقل وطرح منتجات جديدة وإنشاء منظمات وكيانات جديدة سياحية يمكنها استغلال الفرص المتاحة.
وقال الأمين العام إن رؤية المنظمة تعتمد على ثلاث محاور رئيسية أولها الاستثمار، موضحا: "المؤكد أن الاستثمار واحد من أهم أدوات صناعة السياحة ومن الصعب جذب الحركة دون استثمار، ونحن هنا اليوم لبحث كيفية جذب الاستثمار عن طريق التعاون المشترك بين دول المنطقة والاستفادة من التنمية المستدامه وخلق فرص استثمارية واعدة مثل ما حدث بالتجربة المصرية".
وتابع أن المحور الثاني يتمثل في التعليم مؤكد أن التعليم والتدريب المستمر من أهم عنصر صناعة السياحة وتضع المنظمة العالمية في خطتها هذا المسار ضمن الأولويات وتقدم الدعم اللازم لكافة الأعضاء من خبراء وفنيين متخصصين لتدريب وتعليم العاملين بالسياحة بما يسهم في خلق قطاع سياحي قوي قادر على النجاح والاستدامة، أما المحور الثالث فهو الأمن وترى المنظمة أنه يعد من أهم التحديات أمام صناعة السياحة في منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف بوليكاشفيلي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع يبحث سبل دعم التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض بالسياحة لتكون صناعة مستدامة تخلق فرص عمل وتنهض بالمجتمعات المحلية، كما توفر الرعاية والأمن للسائحين العاملين بالقطاع، لافتا إلى أهمية التوجه نحو الأسواق الواعدة التي تفضل منطقة الشرق الأوسط للسياحة وخاصة الأسواق الآسيوية.
وأشار إلى أن الصين تعد من أكبر وأهم الأسواق المصدرة للسياحة في العالم متابعا: "نحن هنا لمساعدتكم في جذب حركة أكبر للشرق الأوسط من الصين وكذلك الهند التي تعد سوقا كبيرة وواعدة، وكذلك دول إفريقيا التي باتت مصدرا قويا لحركة السياحة إلى العالم وكذلك المعاونة في خلق سياحة نظيفة مستدامة تضمن استمرار العمل وازدهار الصناعة".
وأكد بوليكاشفيلي، أن المنظمة لديها رؤية سوف تعرضها اليوم على لجنة الشرق الأوسط من منطلق مسؤليتها تجاه تنشيط وتعظيم الحركة السياحية والعائد منها بما في ذلك تقديم يد العون والخبرات لتنمية السياحة في الشرق الأوسط متضمنة زيادة وسائل النقل وطرح منتجات جديدة وإنشاء منظمات وكيانات جديدة سياحية يمكنها استغلال الفرص المتاحة.
وقال الأمين العام إن رؤية المنظمة تعتمد على ثلاث محاور رئيسية أولها الاستثمار، موضحا: "المؤكد أن الاستثمار واحد من أهم أدوات صناعة السياحة ومن الصعب جذب الحركة دون استثمار، ونحن هنا اليوم لبحث كيفية جذب الاستثمار عن طريق التعاون المشترك بين دول المنطقة والاستفادة من التنمية المستدامه وخلق فرص استثمارية واعدة مثل ما حدث بالتجربة المصرية".
وتابع أن المحور الثاني يتمثل في التعليم مؤكد أن التعليم والتدريب المستمر من أهم عنصر صناعة السياحة وتضع المنظمة العالمية في خطتها هذا المسار ضمن الأولويات وتقدم الدعم اللازم لكافة الأعضاء من خبراء وفنيين متخصصين لتدريب وتعليم العاملين بالسياحة بما يسهم في خلق قطاع سياحي قوي قادر على النجاح والاستدامة، أما المحور الثالث فهو الأمن وترى المنظمة أنه يعد من أهم التحديات أمام صناعة السياحة في منطقة الشرق الاوسط.
