تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني والامه العربية والإسلامية إلى اعتبار يوم الرابع عشر من مايو يومًا عالميًا لرفض نقل السفارة الامريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وليكن يومًا فارقًا في مسيرات العودة لمواجهة الاحتلال وتصعيد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي.
وشددت في بيان اليوم الإثنين على " أنه لزامًا علينا أن نضع معًا كل ما يمكن أن نواجه به محاولات وإجراءات الاحتلال لثني شعبنا عن مواصلة هذا الحراك الذي اهتزت له أركان الاحتلال ومؤسساته، فبات لا يدخر جهدًا لإحباط وإفشال ما بدأنا به من خلال تسعير ماكيناته الإعلامية وتسخير كل إمكانياته في سبيل ترويع وتخويف جماهيرنا مع الإعلان عن مواجهة الحراك بطرق ووسائل مختلفة ".
وأكدت الهيئة الوطنية أنها تتابع عن كثب كل هذه المحاولات اليائسة، معتمدين على ابداعات الشباب الرائعة في التصدي لكل هذه المحاولات التي تتهاوى أمام الإرادة الفلسطينية الأسطورية.
كما جددت التأكيد أن " مسيرتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالحرية وكسر الحصار الظالم عن شعبنا البطل في قطاع غزة ".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والمناطق المحتلة عام 1948 وفي مخيمات اللجوء والشتات للمشاركة الفعالة في جمعة الإعداد والنذير على طريق الاستعداد والتأهب ليوم الرابع عشر من مايو (يوم الحشد الكبير).
وأشارت إلى أنها في هذا الإطار" فإننا سنواصل جهودنا من أجل توحيد كل تكتيكات المواجهة، والتنسيق الكامل والمتواصل في الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، والعمل بشكل دؤوب من أجل التحشيد انتصارًا لخيار شعبنا في انتفاضة العودة ".