أقامت سفارة الإمارات والملحقية العسكرية في مصر، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتوحيد القوات المسلحة.
وكان في استقبال ضيوف الحفل السفير جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والعميد الركن غانم آل علي الملحق العسكري وأعضاء السفارة والملحقية العسكرية، وبحضور لفيفٌ من الوزراء وكبار رجال الدولة والساسة والسفراء والملحقين العسكريين وأعضاء الهيئات الدبلوماسية المعتمدة، ومنهم اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة.
وقال العميد الركن غانم آل علي الملحق العسكري بسفارة الإمارات بالقاهرة: إن السادس من مايو 1976 الذي يوافق ذكرى توحيد القوات المسلحة يشكل منعطفا تاريخيا فريدا في مسيرة شعبنا ووطننا حيث شهد وضع اللبنة الأساسية لتوحيد قواتنا المسلحة.
وأضاف آل علي أن التصميم والإرادة كانت عنوانا للقادة المؤسسين لبناء جيشا حضاريا قويا،عنوانه الصلابة ومضمونة رجالا أوفياء ترسخت فيهم قيم البذل والعطاء والفداء.
وأشار إلى أنهم دائما يكونوا في طليعة الساعين لنجدة الأشقاء والأصدقاء في المحن والشدائد.
وأضاف أن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كان يؤمن بحتمية التلازم بين (بناء جيش حديث قوي) ودعم مجالات التنمية والتطوير باعتبار أنهما يمثلان الضمانة الحقيقية لتوازن مسيرة النهضة الشاملة وتحقيق التنمية المستدامة).
وعلى نهجة أستكمل خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة مسيرة البناء والتحديث والتطوير.
وشدد على أن القيادة الرشيد قد حملتنا مسؤولية مواجهة كافة التحديات، وأثبت منتسبي قواتنا المسلحة أنهم على قدر هذه التحديات.
ونوه بمبادرة حكومة دولة الإمارات بمناسبة مئوية زايد حيث أطلقت على هذا العام اسم (عام زايد).
تكريما وتخليدا لهذا المؤسس الذي سخر كل إمكانياته لخدمة الوطن والمواطن وحرص دائما لوحدة الأمتين العربية والإسلامية وله وقفات عديدة يعرفها الجميع،أشهرها: في حرب أكتوبر 1973 عندما قال ( النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي)
وقدم التهنئة للشعب المصري على تجديد الثقة وإعادة انتخاب الرئيس
عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
