الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أبطال "للحب فرصة أخيرة" يفتحون قلوبهم لـ"البوابة نيوز"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعطى أبطال مسلسل «للحب فرصة أخيرة»، مساحات واسعة لنشر الحب والتأكيد أن الحياة ما زالت تمنح الفرص لمن أراد، وعبروا عن سعادتهم الكبيرة بالمسلسل الذى ضم نخبة كبيرة من النجوم فى العمل مع مخرجته منال الصيفى.

وتقول الفنانة ريم سامي إن التصوير فى منطقة بولاق ساهم كثيرا فى ظهور الشخصية التي تؤديها بذلك الشكل فشخصية «منى» قريبة من الجميع خصوصا وأنها شخصية فتاة شعبية ورغم العيوب التى بها فهى شخصية تصدق، وتذكر ميرال أن دور «علياء» من الأدوار الصعبة فى العمل فهو لفتاة طبيعة وتفاجأ بعد ذلك بأن والديها ليس والديها الحقيقيين وأنها ابنتهما بالتبنى وهو ما يشكل تغيرا كبيرا فى مسار حياتها ويجعلها تفكر بشكل مختلف، أما جوليا فتقول إنها السيناريو مكتوبا باللهجة المصرية وبعدها عملت عليه لتحويله إلى اللهجة التونسية، وبعد عرض الحلقات تلقيت العديد من ردود الأفعال الواسعة وخصوصا فى تونس حيث أعجبوا للغاية بالدور لدرجة أن الدور أصبح له ردود فعل واسعة، ونرصد من خلال الحوار مع أبطال العمل تفاصيل شخصيات المسلسل.
الفنانة الشابة ريم سامى نوهى شقيقة المخرج محمد سامي، تجسد شخصية منى ضمن أحداث العمل تقول: سمعت عن المسلسل من أصدقائى وتقدمت للأوديشن الخاص بالعمل وتم اختيارى للدور، وبعد اختيارى بدأت التدريب على الدور خاصة أنه صعب وبعيد عنى بعض الشيء.
وأضافت ساعدتنى المخرجة منال الصيفى كثيرا فى الشخصية وكذلك محمد شاهين الذى ساعدنى أيضا بشكل كبير وبدأت أشاهد ناسا من تلك الطبقة وأجلس معهم من أجل الوصول إلى روح الشخصية بصدق فكنت أضع نفسى فى تحد كبير حتى أظهر الشخصية بالشكل الذى كتبته الرائعة شهيرة سلام وهو ما خلق تلك الروح بداخلي.

وأشارت إلى أن التصوير فى منطقة بولاق ساهم كثيرا فى ظهور الشخصية بذلك الشكل فشخصية «منى» قريبة من الجميع خصوصا وأنها شخصية فتاة شعبية ورغم العيوب التى بها فهى شخصية تصدق.
وعن ردود الأفعال التى صاحبت العمل تقول: كنت متخيلة أن يكون العمل قريبا للجميع ولكن ليس بهذا الشكل خصوصا وأن العمل يتناول أكثر من فئة اجتماعية وهو ما جعله قريبا للجميع واستطاع أن يستقطب مجموعة كبيرة من الجمهور فى وقت قصير.
وعن كواليس العمل تقول: أكثر من رائعة وكنا جميعا نشعر بأننا فى بيت واحد وأننا نعرف بعضا من زمن، فقد كنا نقضى أياما طويلة معا ونظل فى مكان التصوير بالأيام حيث كانت معدلات التصوير طويلة وتحتاج إلى وقت طويل أحيانا.
وعن سر بدايتها بعيدا عن شقيقها المخرج محمد سامى تقول: أخى محمد سامى شخص مشجع للغاية وحينما فكرت فى خوض مجال التمثيل أخذت رأيه فقال لى: يجب أن تدخلى ورش تمثيل حتى أتأكد من موهبتى وبالفعل التحقت بورشة مروة جبريل التى ساعدتنى كثيرا وبعد أن رشحت لمسلسل «للحب فرصة أخيرة» ذهبت إليه مرة أخرى وحمسنى للتجربة ودعمنى كثيرا وهو دائما ما يقوم بذلك

لانا عماد 
الفنانة الشابة لانا عماد والتى تنتمى لأصول عراقية سورية تقول: أنا سعيدة للغاية بردود الأفعال ومحبة الجمهور للمسلسل وكذلك شخصية «ريما» التى قدمتها فى العمل وأتمنى أن تكون انطلاقة قوية لى فى هذا المجال.
وأضافت: أنا من هواة المسرح وعملت به أثناء تواجدى بسوريا، حيث كنت مقيمة فى أحد شوارع دمشق واسمه شارع جرمانا لم يكن به مسرح وقمنا بعمل فرقة مسرحية وقدمت عليه أكثر من مسرحية وحينما قدمت لمصر عملت بساقية الصاوى ودار الأوبرا وبعدها تقدمت لمعهد فنون مسرحية وقبلت به.
وحول ترشحها للعمل قالت: تقدمت لاختبار لتقديم الشخصية وعملت مشهدا من مشاهد المسلسل أمام محمد شاهين مساعد الإخراج، وبعد نجاحى فيه قدمت الشخصية وأنا سعيدة للغاية بقبولى فى الشخصية وذلك بعد ٣ شهور من الأوديشن وهو الوقت الذى أشعرنى بأن العمل قد توقف إلى أن بدأنا التصوير وأنا سعيدة للغاية لأن العمل يرى النور وأن يكون بدايتى من خلال دور كبير جعلنى أشعر بالفخر.
وعن المخرجة منال الصيفى قالت هى بمثابه أم لنا جميعا حيث احتوتنا وشجعتنا وهونت علينا التعب، فهى شخصية مجتهدة تحب عملها وتحب كل فريق العمل وتتعامل مع كل فرد سواء أمام أو خلف الكاميرات بمنتهى الذوق والاحترام وكانت توزع علينا طاقة حب كبيرة للجميع وكذلك الفنانة داليا البحيرى التى أحبها من زمان وأحب تمثيلها والتى ساعدتنا جميعا أيضا وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة التى جمعتنى بتلك الإنسانة الراقية.

ميرال
عبرت الفنانة الشابة ميرال عن سعادتها الكبيرة بالتواجد فى هذا العمل خصوصا وأنه يقدمها بشكل جيد للجمهور فى هذا التوقيت بعد أن شاركت فى مسلسل «كلبش» وفيلم «القرد بيتكلم» من قبل.
وقالت ميرال سمعت فى البداية عن التحضير للعمل وبعدها قمت بعمل «الأوديشن» الخاص بالدور أمام المخرجة منال الصيفى والمخرج المساعد محمد شاهين، حيث شاهدتنى من قبل المخرجة فى أحد الإعلانات وحينما بدأت فى التحضير واختيار الشخصيات قمت بعمل الكاستينج وتم اختيارى للدور والذى سعدت للغاية بعمله خصوصا وأن دور «علياء» من الأدوار الصعبة فى العمل فهو لفتاة طبيعة وتفاجأ بعد ذلك بأن والديها ليس والديها الحقيقيين وأنها ابنتهما بالتبنى وهو ما يشكل تغيرا كبيرا فى مسار حياتها ويجعلها تفكر بشكل مختلف فبعد أن كانت فتاة عادية تتغير بشكل كلى وتتجه للسهر والتفكير بشكل سلبي.
واستطردت كنت خائفة للغاية من الشخصية خصوصا وأنها مركبة ولكن الجميع ساعدنى فى تقديمها ووفروا لى المناخ المناسب لتقديمها بهذا الشكل.
وأضافت حتى الآن كل ردود الأفعال مطمئنة كليا وحتى التعليقات التى جاءتنى مريحة وليست صعبة فأنا من هواة النقد والتوجيه لأنى أريد أن أتعلم من أى تجربة أقوم بها وهذا ما أعتبره أمرا صعبا.
وعن كواليس العمل قالت كانت أكثر من رائعة وشعرنا جميعا أننا أسرة واحدة وهناك حالة من التفاهم نشأت بسبب ذلك فالجميع كان يبذل أقصى ما لديه من أجل أن يقدم أفضل ما لديه نظرا لحالة الحب التى سادت بين الجميع فرغم أن المسلسل اسمه «للحب فرصة أخيرة» فإن العمل كان للحب فرص وليس فرصة واحدة فقد بدأنا التصوير من شهر نوفمبر حتى الآن وهو ما ساعد على خلق تلك الروح.
وعن تعاونها مع المخرجة منال الصيفى تقول: مخرجة أكثر من رائعة وكانت تساعدنا جميعا وتعاملت معنا بشكل أقرب لتعامل الأم مع أبنائها، كانت توجيهاتها لنا كفيلة بأننا نقدم أفضل ما لدينا.
وفيما يخص عرض العمل خارج الموسم قالت: كنت أخشى من الأمر خصوصا وأن الجمهور متعلق بالموسم الرمضانى أكثر من أى موسم وهو ما أدخل الشعور بداخلي، ولكن مع بداية العرض أخذ العمل فى الانتشار بشكل واسع وكبير وسط الجميع خاصة وأن المسلسل به العديد من الفئات الاجتماعية التى لكل واحدة منها جمهور كبير ولأول مرة تتجمع بهذا الشكل فى عمل واحد.

جوليا
عبرت الفنانة الشابة جوليا عن سعادتها الكبيرة بالتواجد فى العمل قائلة أخيرا تحقق حلمى وقدمت اللهجة التونسية البيضاء فى الدراما المصرية حيث كنت أحلم منذ أن بدأت رحلتى الفنية بأن أقدم دورا لفتاة تونسية تتحدث بتلك اللهجة التونسية القريبة للجميع.
وقالت ترشحت للعمل عن طريق مساعد المخرج محمد شاهين الذى أخبرنى بموعد الكاستينج الخاص بالعمل وبالفعل خضعت له وتم اختيارى لتقديم شخصية «ياسمينا» وفى بداية الحلقات الأولى للمسلسل كنت أتحدث باللهجة التونسية العادية لأنه دراميا كان مكتوبا بأن أتحدث تونسيا ثم أبدا أتحدث مصريا شيئا فشيئا.
وأضافت أنا أخذت السيناريو مكتوبا باللهجة المصرية وبعدها عملت عليه لتحويله إلى اللهجة التونسية، وبعد عرض الحلقات تلقيت العديد من ردود الأفعال الواسعة وخصوصا فى تونس حيث أعجبوا للغاية بالدور لدرجة أن الدور أصبح له ردود فعل واسعة فى تونس وهو أمر أسعدنى للغاية وما زاد سعادتى أنى أقدم التونسى بهذا الشكل لأول مرة فى الدراما المصرية والعربية.
وعن كواليس العمل تقول: لا يوجد أحلى من ذلك والمخرجة الرائعة منال الصيفى ساعدتنى كثيرا وكذلك الكاتبة شهيرة سلام كانت تأخذ رأيى فى بعض التفاصيل الخاصة بدورى خاصة وأن الدور مختلف تماما عن الأدوار التى قدمتها من قبل وهو ما جعل الدور يتم تقبله بشكل كبير من قبل الجمهور.
واستطردت الجميع أخلص لهذا العمل بشكل كبير وهو ما ساهم فى أن تكون مشاهدة قريبة للجميع بالإضافة إلى المسلسل قدم دراما لكل المجتمعات العربية وليس لمصر فقط فجمهوره أصبح كبيرا ولم يقف عند الجمهور المصرى فقط بل تخطى ليصل لأكثر من دولة خصوصا وأن نوعية أن المسلسل به أكثر من جنسية ومنها السودانية والسورية واللبنانية والتونسية وهو أمر جديد ويقدم بشكل مختلف عن كل الذى تم تقديمه من قبل.
وأشارت إلى أن السوشيال ميديا أشادت بدورى وخاصة فى تونس بعد أن استطعت أن أقدم نفسى بهذه الطريقة وهو الأمر الذى جعلنى أشعر بأنى أحمل مسئولية كبيرة بأن أقدم هذه النوعية من الأعمال فى تلك الفترة البسيطة فى مشوارى الفني.

رويدا النعيم
أعربت الفنانة الشابة رويدا النعيم عن سعادتها البالغة بدورها فى المسلسل والتى اعتبرته نقلة فى بدايتها الفنية حيث انتقلت من خلاله من فنانة تؤدى أدوارها بجدارة على المسرح لفنانة تقف وسط النجوم فى الأعمال الدرامية. وقالت رويدا: «إن المسلسل أضاف لها الكثير لأنه جعلها تغير من نظرة المخرجين للفتاة سمراء اللون فكانوا يعتبرونها مجرد خادمة لمجرد أنها سمراء ولا تستطيع أن تكون مقنعة للجمهور فى غير ذلك ولكن المخرجة الرائعة منال الصيفى غيرت تلك النظرة نهائيا وأعطتنى مساحة دور لم أكن أتوقعها فى ظل النظرة الدونية التى ينظرها معظم المخرجين بل ومجموعة من الجمهور أيضا للفتاة السمراء وأتمنى أن أرى بطلة لعمل فنى سمراء اللون مثلما نجد هذا جليا فى الأعمال الأجنبية فلما لا نراه هنا؟»
وتابعت: «كانت المقاييس فى اختيار البطل تعتمد على مقاييس الجمال الظاهرى ولكن حطم ذلك الإمبراطور أحمد زكى وأتمنى أن أكون الفتاه التى تغير مقاييس البطولة النسائية وأن أظهر أن الممثل لا يتحكم به الشكل مطلقا بل المتحكم هو الموهبة وقدرته على توصيل الحالة الفنية للمشاهد دون أى خلل وهذا ما أثبتته الفنانة مها نصار عندما قدمت دور الخادمة السمراء (نعمة) فى مسلسل واحة الغروب فى العام الماضى وأثبتت أنها من الممكن أن تقدم هذا الدور رغم أنها ليست سمراء ولكنها أقنعت الجميع ورغم رفضى لهذا الدور عندما عرضته شركة الإنتاج كى أقوم به إلا أن مها نصار أضافت للدور الكثير بظهورها بشكل غير شكلها الطبيعي». وعن ردود الأفعال التى تلقتها بعد عرض أوائل حلقات قالت: «سعدت جدا بردود الأفعال التى تلقيتها من داخل وخارج مصر حيث اندهش الجميع بنوعية ومساحة الدور وخاصة لفتاة سودانية فهو الأمر الذى لم يعتد عليه الجمهور وأتمنى أن تظل وتزداد ردود الأفعال الإيجابية التى أتلقاها".