السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

انطلاق أول انتخابات برلمانية في لبنان منذ 9 سنوات.. اشتباكات بين أنصار "تيار المستقبل" ومؤيدي "حزب الله" و"حركة أمل".. "عون": الاقتراع واجب مقدس.. الرئيس اللبناني: صوتي كان للعهد.. والحريري يدلي بصوته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت، صباح أمس، الانتخابات اللبنانية، في أول عملية انتخابية تشهدها البلاد منذ 9 سنوات، شهدت خلالها حالة من الشلل السياسي.

ويتنافس 597 مرشحًا بينهم 86 امرأة، في 77 لائحة، للوصول إلى البرلمان الموزع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين في البلد الصغير ذي التركيبة الطائفية.

وتجري الانتخابات للمرة الأولى منذ العام 2009، بعدما مدد البرلمان الحالي ولايته 3 مرات متتالية بحجة الانقسامات السياسية في البلاد والخشية من مخاطر أمنية على خلفية النزاع في سوريا المجاورة.


وقال الرئيس ميشال عون عقب إدلائه بصوته في تصريحات نقلتها قنوات لبنانية عديدة: "يمارس اللبنانيون اليوم، أهم عملية وطنية سياسية، وسينتخبون من سيمثلهم لـ4 سنوات مقبلة".
ودعا اللبنانيين إلي عدم إهمال حقهم بمحاسبة النواب، وليكن الانتخابات بحسب إرادتكم البحتة من دون أن يؤثر أي أحد عليكم، وقال: "الانتخاب واجب وطني مقدس، ومن يمتنع عنه يكون قد تنازل عن دوره في التعبير عن إرادته واختيار من يمثله، وتنازل أيضًا عن حقه في محاسبة النواب".
أما عن الجهة أو التيار الذي صوت له الرئيس اللبناني، فاكتفى بالقول: "صوتي كان للعهد".


من جهته، أدلى رئيس الوزراء، سعد الدين الحريري، بصوته في ثانوية شكيب أرسلان في فردان من دون الإدلاء بأي تصريحات


كذلك أدلى المرشح عن المقعد الدرزي في دائرة "عالية —الشوف"، تيمور جنبلاط بصوته في المختارة في مدرسة كمال جنبلاط، معبرا عن ارتياحه لسير عملية الاقتراع ولنتائج الانتخابات النيابية.
بالمقابل قال رئيس الوزراء السابق تمام سلام بعد الإدلاء بصوته:" هذا استحقاق وطني ديمقراطي بامتياز ونتأمل من كل الناس قول كلمتها"، مشيرا إلى أنه "بعد الانتخابات النيابية سيتم فتح صفحة جديدة من أجل تعزيز حرية واستقلال وسيادة بلدنا العزيز لبنان".
وسبقت العملية الانتخابية اشتباكات بين مناصري تيار المستقبل اللبناني ومؤيدي حركة أمل وحزب الله في بيروت أدت إلي وقوع جريحين إثر تبادل لرشق الحجارة والعصي بين المناصرين.
ومن جانبه، أكد تيار المستقبل اللبناني، حرصه على عدم تعكير صفوة العملية الانتخابية، وشدد على مناصريه عدم الاحتكاك مع مناصري حزب الله وحركة أمل.
وأوضح الحزب - في بيانه الذي أوردته قناة سكاي نيوز الأحد - أنه حصل احتكاك أمام مكاتب تيار المستقبل في سبيرز، بين مسيرة لشبان من حزب الله وحركة أمل ومناصرين للمستقبل كانوا يهتفون للتيار، تخلله رشق مكاتب المستقبل بالعصي والزجاجات ما أدى إلى إصابة شخصين إصابات طفيفة.
وقال البيان: "حرص "تيار المستقبل" على احتواء ما حصل في حينه، وتفادي أي استفزاز، قد يعكر صفو الاستحقاق الانتخابي، والتأكيد من قبل مناصريه أن الرد سيكون في صناديق الاقتراع".
وأصدرت الأمانة العامة لتيار المستقبل تعميما إلى جميع مناصري تيار المستقبل، بوجوب حشد كل الجهود لتأمين إجراء انتخابات هادئة وديمقراطية، وتجنب الانجرار وراء أية استفزازات يمكن أن يتعرضوا لها.
وقد اندلعت اشتباكات في العاصمة اللبنانية بيروت بين مناصرين من تيار المستقبل من جهة وبين مناصرين من حركة أمل وحزب الله من جهة أخرى، ما أدى إلى إصابة شخصين إثر تبادل الرشق الحجارة والضرب بالعصي بين المناصرين.