تعتزم الهيئة الوطنية للإطفاء في كوريا الجنوبية تركيب كاميرات للمراقبة في سيارات الإسعاف وإصدار كاميرات يرتديها رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ، وذلك بعد أيام من وفاة إطفائية بالسكتة الدماغية يعتقد أنها مرتبطة بالتعرض لضغوط جراء الإساءة اللفظية والجسدية التي عانت منها من رجل مخمور.
كما تخطط الهيئة لتوفير أزرار الطوارئ في سيارات الإسعاف، وسيتم تطوير تطبيق للهاتف الذكي بحلول نهاية العام من أجل تنبيه موظفي إنفاذ القانون بشأن العنف، وذلك في إطار حملة عامة تدعو إلى إنهاء العنف ضد رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ.
ووفقا للبيانات الصادرة عن الهيئة وقعت 564 حالة عنف ضد عمال الإنقاذ بين عامي 2015 و2017، حيث تم تغريم 183 شخصا، وحُكم على 147 بالسجن و134 قيد التحقيق.
وقال وزير الداخلية كيم بو كيوم، خلال جنازة الإطفائية، إنه يجب على الجميع أن يضع في اعتباره أن مثل هذا الفعل ضد رجل الإطفاء هو جريمة خطيرة تهدد سلامة المجتمع، لذا سيتم تطبيق إجراءات عقابية وتدابير وقائية.
وذكر موقع صحيفة (ذا كوريا تايمز) أنه توفيت الإطفائية، 51 عاما، بعد أن عملت لمدة 18 عاما في هيئة الإطفاء، بعد شهر واحد من قيام رجل مخمور بصفعها بشدة على وجهها ورأسها أثناء نقله إلى مستشفى في مدينة إكسان، وفي الأسبوع الماضي خضعت لعملية جراحية بعد التشخيص بالنزيف الدماغي .
