على الرغم من الأداء المشرف للنجم محمد صلاح مع ناديه ليفربول الإنجليزي على المستويين المحلي في البريميرليج أو القاري بمسابقة دوري أبطال أوروبا طوال الموسم الحالي، إلا أن الجمهور المصري أصبح بالتأكيد يريد لقب دوري الأبطال بعد بلوغ الريدز نهائي كييف.
صحيح وأن رغبة مشجعي الريدز في العودة لأمجادهم بالقارة العجوز كبيرة للغاية، لكن المصريين يريدون لصلاح تكليل المجهود الذي بذله بلقب كبير.
وليس هناك من دليل على ذلك أكبر من اكتظاظ المقاهي بجميع أنحاء مصر بالمتابعين لمباريات ليفربول وانتشار صور صلاح في كل الأماكن بالبلاد سواء على الإعلانات في الشوارع أو حتى فوانيس شهر رمضان الكريم.
قد يحمل هذا البحث من جانب المصريين عن اللقب الأوروبي عبئا إضافيا، لكنه أثبت قدرته على قيادة ليفربول للانتصارات كما أنه يحتاج إلى تأكيد أحقيته للإشادات التي تلقاها من أساطير للعبة مثل إيان راش وكيني داجليش والجوائز التي حصل عليها سواء من خلال تصويت الجماهير أو اللاعبين كما حدث في تتويجه بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا من رابطة اللاعبين المحترفين.
ومن الجيد تصريح صلاح عقب تخطي عقبة روما بنتيجة 7-6 في إجمالي لقائي ذهاب وإياب نصف النهائي أمام نادي روما والذي أكد فيه أن النهائي ليس مباراة بينه وبين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وإنما لقاء يجمع اثنين من أعرق الأندية في أوروبا هما ريال مدريد وليفربول.
ولا يوجد مجال للحديث عن التاريخ وتأثيره في هذه المرحلة المتقدمة من دوري أبطال أوروبا، فسجل المواجهات الخمس التي جمعت ريال مدريد (العملاق الإسباني صاحب الألقاب الـ12 في المسابقة الأوروبية الكبيرة) وليفربول (صاحب السجل الزاخر بـ5 تتويجات في هذه المسابقة الأوروبية الأمجد للأندية) يتفوق فيه الريدز على الميرينجي بثلاثة انتصارات لانتصارين.
ومشوار الفريقين في هذه النسخة من دوري الأبطال كان أصعب على الريال منذ البداية حيث واجه في دور المجموعات – تحديدا المجموعة الثامنة – أندية توتنهام هوتسبرز وبروسيا دورتمند وأبويل نيقوسيا ليتأهل من المركز الثاني إلى أدوار خروج المهزوم التي لعب خلالها أمام باريس سان جيرمان بطل فرنسا ثم يوفنتوس بطل إيطاليا ثم بايرن ميونيخ بطل ألمانيا هذا الموسم ليتغلب عليهم ويصل للنهائي.
أما ليفربول فلا شك ولا غبار في أن مشواره كان أسهل نوعا ما حيث تصدر المجموعة الخامسة التي ضمت إشبيلية وسبارتاك موسكو وماريبور ليلاقي في الأدوار التالية كلا من بورتو البرتغالي فمانشستر سيتي بطل إنجلترا فروما الإيطالي ويتجاوزهم جميعا في طريقه لمباراة المشهد الختامي.
أخيرا نهائي دوري أبطال أوروبا سيكون بنكهة مصرية على أرض العاصمة الأوكرانية كييف في 26 مايو الجاري، لكن الأهم بالنسبة لصلاح أن يلعب باستمتاع هذا اللقاء الذي يعد من العيار الثقيل وألا يكون هناك ضغط عليه حتى وإن كان نهائيا من هذا العيار الثقيل.
صحيح وأن رغبة مشجعي الريدز في العودة لأمجادهم بالقارة العجوز كبيرة للغاية، لكن المصريين يريدون لصلاح تكليل المجهود الذي بذله بلقب كبير.
وليس هناك من دليل على ذلك أكبر من اكتظاظ المقاهي بجميع أنحاء مصر بالمتابعين لمباريات ليفربول وانتشار صور صلاح في كل الأماكن بالبلاد سواء على الإعلانات في الشوارع أو حتى فوانيس شهر رمضان الكريم.
قد يحمل هذا البحث من جانب المصريين عن اللقب الأوروبي عبئا إضافيا، لكنه أثبت قدرته على قيادة ليفربول للانتصارات كما أنه يحتاج إلى تأكيد أحقيته للإشادات التي تلقاها من أساطير للعبة مثل إيان راش وكيني داجليش والجوائز التي حصل عليها سواء من خلال تصويت الجماهير أو اللاعبين كما حدث في تتويجه بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا من رابطة اللاعبين المحترفين.
ومن الجيد تصريح صلاح عقب تخطي عقبة روما بنتيجة 7-6 في إجمالي لقائي ذهاب وإياب نصف النهائي أمام نادي روما والذي أكد فيه أن النهائي ليس مباراة بينه وبين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وإنما لقاء يجمع اثنين من أعرق الأندية في أوروبا هما ريال مدريد وليفربول.
ولا يوجد مجال للحديث عن التاريخ وتأثيره في هذه المرحلة المتقدمة من دوري أبطال أوروبا، فسجل المواجهات الخمس التي جمعت ريال مدريد (العملاق الإسباني صاحب الألقاب الـ12 في المسابقة الأوروبية الكبيرة) وليفربول (صاحب السجل الزاخر بـ5 تتويجات في هذه المسابقة الأوروبية الأمجد للأندية) يتفوق فيه الريدز على الميرينجي بثلاثة انتصارات لانتصارين.
ومشوار الفريقين في هذه النسخة من دوري الأبطال كان أصعب على الريال منذ البداية حيث واجه في دور المجموعات – تحديدا المجموعة الثامنة – أندية توتنهام هوتسبرز وبروسيا دورتمند وأبويل نيقوسيا ليتأهل من المركز الثاني إلى أدوار خروج المهزوم التي لعب خلالها أمام باريس سان جيرمان بطل فرنسا ثم يوفنتوس بطل إيطاليا ثم بايرن ميونيخ بطل ألمانيا هذا الموسم ليتغلب عليهم ويصل للنهائي.
أما ليفربول فلا شك ولا غبار في أن مشواره كان أسهل نوعا ما حيث تصدر المجموعة الخامسة التي ضمت إشبيلية وسبارتاك موسكو وماريبور ليلاقي في الأدوار التالية كلا من بورتو البرتغالي فمانشستر سيتي بطل إنجلترا فروما الإيطالي ويتجاوزهم جميعا في طريقه لمباراة المشهد الختامي.
أخيرا نهائي دوري أبطال أوروبا سيكون بنكهة مصرية على أرض العاصمة الأوكرانية كييف في 26 مايو الجاري، لكن الأهم بالنسبة لصلاح أن يلعب باستمتاع هذا اللقاء الذي يعد من العيار الثقيل وألا يكون هناك ضغط عليه حتى وإن كان نهائيا من هذا العيار الثقيل.
