استقبل البابا فرنسيس ظهر اليوم في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء الجمعية الإيطالية "Una vita rara" ووجه كلمة للمناسبة رحّب فيها بالحاضرين شاكرًا رئيس هذه الجمعية الذي تحدث عنها وعن المبادرة التي قادتهم إلى روما.
وأشار البابا فرنسيس في كلمته إلى أن جورجيو وروزيتا، ومع ابنهما دافيدي، شعرا بحاجة القيام بشيء من أجله ومن أجل الأشخاص المصابين بمرض نادر ومن أجل عائلاتهم. وأضاف أن اسم هذه الجمعية يعبّر عن واقع دافيدي، وعن واقعكم أيضًا معه بشكل إيجابي.
وأكد أن هذه النظرة الإيجابية هي "أعجوبة" المحبة، فالمحبة هي التي تفعل ذلك: تعرف النظر إلى الخير حتى في وضع سلبي، وتعرف حماية الشعلة الصغيرة وسط ليلة مظلمة. كما وأشار قداسته إلى أن المحبة تصنع أعجوبة أخرى، إذ تساعد على البقاء منفتحين على الآخرين، قادرين على المقاسمة وعلى التضامن أيضًا عند يُعانى من مرض نادر أو من وضع صعب في الحياة اليومية.
