يحتفل المصريون في اليوم الأول فى شهر مايو من كل عام، بعيد العمال تقديرا لما تمثله الطبقة الكادحة من العمال والفلاحين، من جهود في الارتقاء بالوطن.
ولم ينس الادب العربي أن يسلط الضوء على الطبقة العاملة والكادحة في المجتمع فتناوله أكثر من رواية عربية لمختلف الروائيين والأدباء، وفيما يلي نستعرض أبرز الروايات التى خلدت عطاء العامل المصري.
فقد طرح الكاتب توفيق الحكيم في روايته الأيدي الناعمة أهمية العمل وعلاقته بالعلم وكيف أن الحياة لا وجود لها من دون العلم والعمل وذلك من خلال نموذجين مختلفين الاول يتمثل في الشاب المكافح يحاول جاهدا أن لا يقف مكتوف الأيدى بل لابد من بذل الجهد والعمل حتى يستطيع أن يوفر قوت يومه ولم يقف عند درجته العلمية فحسب بل رأى أنه العمل هو جزء تكميلي للعلم ونموذج آخر هو العاطل بالوراثة بحكم عرقه الملكي والذي يكتشف في نهاية الأمر أن قيمة الشخص تكمن في ما يصل اليه وليس في عرقه وأصله.
كما تناول ابراهيم أصلان الحياة اليومية للمصريين يرصد من خلالها المشاكل المؤلمة التى يتعرضون لها من المعاشات، والسوق، والزهايمر للكاتب الراحل إبراهيم أصلان، عصبية كبار السن، فرحة كبار السن بتذكرهم للأشياء، الحياة الليلية للقاهرة.
بينما تناولت هذه الرواية العمال والفلاحين صور فيها يوسف ادريس حياة عمال التراحيل وهم فئة مهمشة من طبقة الكادحين وكيف يعاملون ومدى معاناتهم ومواجهتهم لما يتعرضون له من ظلم من بعض الناس على الرغم من انهم الطبقة الكادحة والنشيطة.
ولم تغفل الدراما والسينما أيضا عن إبراز دور العامل ومثابرته وكفاحه من أجل العيش وخدمة الوطن وتثمين جهوده ومن هذه الأفلام التى تناولت حياة العامل
فيلم "فتاة المصنع "وهو من احدث الأفلام التى رصدت حياة العمال ومشكلاتهم وكيف يواجهونها، كما ان فيلم أبو كرتونة والذي قام ببطولته الفنان محمود عبد العزيز يبرز فيه دور العمال في إكتشاف الفساد الذي يحدث في الشركات ومحاولتهم التصدى له، ومسلسل ليالي الحلمية فقد تناول الكاتب اسامة انور عكاشة جانبا كبيرا في المسلسل يتحدث فيه عن العمال وحقوقهم من خلال بعض الشخصيات من سكان الحلمية.
لم يقتصر تعبير الفن عن المجتمع على الأعمال الدرامية والتليفزيونية فقط، بل إن للموسيقى أيضًا دورها الذى لا يمكن أن نغفل عنه فى التعبير عن طوائف الشعب غنى موال فى حفلة عيد العمال تلك الأغنية التى تصف كلماتها العمال بأنهم الأبطال والأحرار والثوار أيام حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
ولم ينس الادب العربي أن يسلط الضوء على الطبقة العاملة والكادحة في المجتمع فتناوله أكثر من رواية عربية لمختلف الروائيين والأدباء، وفيما يلي نستعرض أبرز الروايات التى خلدت عطاء العامل المصري.
فقد طرح الكاتب توفيق الحكيم في روايته الأيدي الناعمة أهمية العمل وعلاقته بالعلم وكيف أن الحياة لا وجود لها من دون العلم والعمل وذلك من خلال نموذجين مختلفين الاول يتمثل في الشاب المكافح يحاول جاهدا أن لا يقف مكتوف الأيدى بل لابد من بذل الجهد والعمل حتى يستطيع أن يوفر قوت يومه ولم يقف عند درجته العلمية فحسب بل رأى أنه العمل هو جزء تكميلي للعلم ونموذج آخر هو العاطل بالوراثة بحكم عرقه الملكي والذي يكتشف في نهاية الأمر أن قيمة الشخص تكمن في ما يصل اليه وليس في عرقه وأصله.
كما تناول ابراهيم أصلان الحياة اليومية للمصريين يرصد من خلالها المشاكل المؤلمة التى يتعرضون لها من المعاشات، والسوق، والزهايمر للكاتب الراحل إبراهيم أصلان، عصبية كبار السن، فرحة كبار السن بتذكرهم للأشياء، الحياة الليلية للقاهرة.
بينما تناولت هذه الرواية العمال والفلاحين صور فيها يوسف ادريس حياة عمال التراحيل وهم فئة مهمشة من طبقة الكادحين وكيف يعاملون ومدى معاناتهم ومواجهتهم لما يتعرضون له من ظلم من بعض الناس على الرغم من انهم الطبقة الكادحة والنشيطة.
ولم تغفل الدراما والسينما أيضا عن إبراز دور العامل ومثابرته وكفاحه من أجل العيش وخدمة الوطن وتثمين جهوده ومن هذه الأفلام التى تناولت حياة العامل
فيلم "فتاة المصنع "وهو من احدث الأفلام التى رصدت حياة العمال ومشكلاتهم وكيف يواجهونها، كما ان فيلم أبو كرتونة والذي قام ببطولته الفنان محمود عبد العزيز يبرز فيه دور العمال في إكتشاف الفساد الذي يحدث في الشركات ومحاولتهم التصدى له، ومسلسل ليالي الحلمية فقد تناول الكاتب اسامة انور عكاشة جانبا كبيرا في المسلسل يتحدث فيه عن العمال وحقوقهم من خلال بعض الشخصيات من سكان الحلمية.
لم يقتصر تعبير الفن عن المجتمع على الأعمال الدرامية والتليفزيونية فقط، بل إن للموسيقى أيضًا دورها الذى لا يمكن أن نغفل عنه فى التعبير عن طوائف الشعب غنى موال فى حفلة عيد العمال تلك الأغنية التى تصف كلماتها العمال بأنهم الأبطال والأحرار والثوار أيام حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
