أكدت نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج إن مبادرة العودة إلى الجذور التي من المقرر انطلاقها اليوم الإثنين، تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن مصر أول دولة ستحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت على أرضها.
وقالت مكرم -في تصريح مساء الأحد، على هامش توقيع اتفاقية التوأمة بين مدينتي بافوس القبرصية والإسكندرية- إن مبادرة العودة للجذور ستكون مستمرة، وستضم العديد من الفعاليات في المستقبل، لافتة إلى أنها اتفقت مع الجانبين اليوناني والقبرصي أن يتم استكمال هذا البرنامج، حتى يربط الأجيال الجديدة من اليونان وقبرص والذين عاش أجدادهم في مصر، لكي يتعرفوا على الحضارة المصرية.
وأضافت أنه عقب نجاح تلك المبادرة سيتم العمل على الجاليات الأرمنية والإيطالية التي عاشت في مصر، ضمن برنامج العودة إلى الجذور.
وأكدت أن هناك حرصا على استقبال اليونانيين والقبارصة الذين عاشوا في محافظات مختلفة مثل بورسعيد والإسماعيلية، موضحة أنهم سيزرون والمناطق التي عاشوا فيها مثل زيزنيا وكليوباترا ومحطة الرمل، ثم التوجه إلى القاهرة، لإرسال رسالة سلام وطمأنينة من تحت سفح الهرم، ثم مناطق أخرى في شرم الشيخ، مشيرة إلى أن هذه المبادرة لها تأثير سياحي واقتصادي وإعلامي، مشير إلى أن تلك الجاليات لعبت أدوارا وطنية واندمجت في مصر.
