الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قطر تتعرى مجددًا.. خبراء عن تسريبات "واشنطن بوست": كشفت سوأة نظام الحمدين.. وفضحت مخططها لدعم الإرهاب وميليشيات الشيعة بالمنطقة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتفق عدد من الدبلوماسيين على أن التسريبات التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" حول دعم قطر للإرهابيين في سوريا والعراق ولبنان لم تكن مفاجئة على السياسة القطرية، وإنما تأكيد لخروجها على الإجماع العربي والخليجي.


قال السفير محمد المنيسي، سفير مصر السابق في الدوحة: إن ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" من مراسلات قطرية تؤكد تمويلها للمسلحين في العراق وسوريا ولبنان ليس بجديد على النظام القطري الذي يعاني من وضع سيئ بالفعل نتيجة افتضاح أمره في دعم الإرهاب يوما بعد يوم.
وقال المنيسي: إن وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم اعترف من قبل بدفع الدوحة لأموال طائلة للمسئولين الأمريكيين سواء في مراكز اتخاذ القرار أو المراكز البحثية ووسائل الإعلام من أجل محاولة تحسين صورة قطر في الرأي العام العالمي.
وأضاف: أن تسريبات "واشنطن بوست" لم تكن مفاجئة، لافتا إلى أن دعم الدوحة للإرهاب في المنطقة قد أصبح معلوما للجميع سواء في صحراء سيناء أو ليبيا والسودان وسوريا والعراق.
وتوقع أن تنتهج الإدارة الأمريكية نهجا أكثر قسوة تجاه الدوحة خلال الفترة القادمة ولا سيما بعد إقالة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ريكي تيلرسون، والذي كان واضحا انحيازه للنظام القطري.

ومن جانبه، أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، أن ما كشفته "واشنطن بوست" من تسريبات تؤكد دعم قطر للإرهاب يؤكد أنها لن تغير سياستها في الخروج عن الجمع العربي.
وأضاف هريدي، أن قطر تنتهج سياسات بعيدة عن الإجماع العربي والخليجي والدولي، قائلا: "لمسنا ذلك في مختلف الاجتماعات والقمم العربية وآخرها القمة الخليجية والعربية الإسلامية الأمريكية في الرياض مؤخرًا".
وأوضح أن تسريبات "واشنطن بوست" لم تكن مفاجئة وتم الكشف قبل ذلك مرارا وتكرارا بالأدلة الدامغة الدور الذي تلعبه الدوحة في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن وسوريا ولبنان ومحاولة العمل على زعزعة استقرار الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت فحوى مراسلات قطرية مسربة بخصوص دفع أموال لميليشيات عراقية وسورية ولبنانية، وتظهر أن السفير القطرى فى بغداد تذمر من صفقة إطلاق الرهائن القطريين ووصفها بالسطو على بلاده.
وبحسب قناة "سكاى نيوز" التى بثت تقريرا نقلا عن الصحيفة الأمريكية، فإن المراسلات كشفت أن قطر دفعت فدية لميليشيات مسلحة، وأن قطر دفعت 275 مليون دولار لتحرير الرهائن، كما أن الخطة القطرية شملت دفع 150 مليون دولار إضافية للوسطاء.
وأشارت المراسلات إلى أن الدفعات القطرية شملت إيرانيين والحكومتين التركية والعراقية وحزب الله اللبنانى وجبهة النصرة، والحرس الثورى الإيرانى.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن المراسلات القطرية تظهر أن خطة الخاطفين تضمنت طلبا بأن تخرج قطر من التحالف لدعم الشرعية فى اليمن، كما أن قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيرانى تلقى 50 مليون دولار من قطر خلال الصفقة.