الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف الإمارات: تقرير "واشنطن بوست" يثبت دعم قطر وتمويلها للإرهاب

قطر
قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت الصحف الإماراتية في افتتاحيتها اليوم الأحد، الضوء على جرائم النظام القطري والدلائل التي تؤكد تورطه في دعم وتمويل الإرهاب واستمرار زعزعة أمن واستقرار المنطقة وآخرها التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وكشف تورط "نظام الحمدين" في صفقة مشبوهة تم من خلالها تحرير الرهائن القطريين الذين تم اختطافهم في العراق.
وقالت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها - تحت عنوان "فضائح قطر تتوالى" - إنه لا يمر أسبوع واحد دون فضيحة جديدة أو أكثر لنظام الحمدين، تؤكد وتثبت اتهامات الدول الأربع المقاطعة لقطر بدعمها وتمويلها للإرهاب.. هذه الفضائح التي تكشفها جهات أجنبية بعيدة تماما عن الدول الأربع سواء من دبلوماسيين أو شخصيات أجنبية مثل ما كشفه منذ أيام قليلة السفير الروسي السابق لدى قطر فلاديمير تيتورينكو عن الدور القطري فيما يسمى "ثورات الربيع العربي" في إسقاط أربعة أنظمة عربية.
وأضافت الصحيفة: "أن هناك الكثير من فضائح وجرائم قطر كشفتها صحف ووسائل إعلام عالمية آخرها التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" حول الصفقة المشبوهة التي تم من خلالها تحرير الرهائن القطريين الذين تم اختطافهم في العراق، حيث حصلت "واشنطن بوست" على رسائل نصية تم تسجيلها من قِبل حكومة أجنبية، تظهر أن قطر قامت بدفع ملايين الدولارات كفدية لتحرير الرهائن القطريين، وأن المسئولين القطريين قدموا الأموال بأنفسهم لجهات إرهابية، وتضمنت الصفقة طلب انسحاب قطر من قوات التحالف العربي في اليمن".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها مؤكدة أن الفضائح تتوالى على نظام الحمدين في تعامله ودعمه للإرهاب يوما بعد يوم، بما لا يفيد معه كل ادعاءاته ومظلومياته ببراءته من هذه الاتهامات.
وحول نفس الموضوع، قالت صحيفة "الوطن": إنه رغم إنكار النظام القطري دفعه فدية لاستعادة 25 قطريا خطفوا في العراق وادعائه زورا أنه رفض الإملاءات أو قبول دفع الفدية التي تحدثت عنها الكثير من وسائل الإعلام وفق ما وصلها من تسريبات، ظهرت الحقيقة مدعمة بالأدلة هذه المرة عبر تسريبات نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" التي تبين بالوثائق الدامغة فداحة ما أقدمت عليه عصبة "تميم" الإرهابية.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها - تحت عنوان "مليارات قطر للإرهاب" - أن هذه الفضيحة المدوية تأتي ضمن مسلسل طويل يعري ادعاءات النظام القطري وتكشف جانبا من المستور الذي تتم معرفته تباعا ويبين إلى أي درك انحدر النظام بانعدام أي أخلاقيات أو حكمة واجبة وكيف لا يمانع بمواصلة التسبب بالويلات للملايين من أبناء الأمة العربية وتبديد ثروة الشعب القطري المغلوب على أمره على عصابات ومجرمين وقتلة وأحزاب وتنظيمات تقتات على الإرهاب وتمتهنه وتنتهجه وسيلة وحيدة لتحقيق مآربها".
وختمت قائلة :"بئس الأخلاق التي يدعيها هكذا نظام يعرقل كل مساعي تخليص المنطقة من وباء الإرهاب العالم أجمع يسعى للقضاء على هذه الآفة وتجفيف منابعها، ونظام الحمدين يمول ويدعم ويغذي الإرهاب في استخفاف وانتهاك فاضح لكل القوانين والتوجهات الدولية.. آن للمجتمع الدولي أن يتحرك ويقول كلمته الواجبة ووضع حد لمهازل عصبة تميم والطغمة القابضة على قرار الدوحة".