شهدت الساحة العربية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:
تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي، اليوم السبت، من تدمير 4 صواريخ باليستية، أطلقتها ميليشيا الحوثي، باتجاه منطقة جازان في المملكة.
وتحاول ميليشيا الحوثي، إظهار تماسكها بعد الهزائم المتلاحقة التي لحقت بها مؤخرا، خاصة في منطقة الساحل الغربي، على يد الحرس الجمهوري بقيادة العميد طارق محمد صالح.
وبحسب مراقبين للشأن اليمني، فإن تحرير المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا المتمردة أضحت مسألة وقت، خاصة بعد التقدم الكبير للعميد صالح في منطقة الساحل الغربي ذو الأهمية الاستراتيجية حيث يوجد ميناء الحديدة، كما كانت الضربة الموجعة التي تعرضت لها الجماعة المتمردة في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية.
يجرى وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، محادثات في موسكو اليوم السبت، للبحث عن سبل التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سوريا.
وترعى روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة لفصائل معارضة محادثات أستانة التي أتاحت إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا التي أوقع النزاع فيها أكثر من 350 ألف قتيل منذ 2011.
إلا أن المساعي من أجل حل النزاع تراوح مكانها نتيجة تضارب مصالح موسكو وأنقرة وطهران حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وتعود القمة الأخيرة بين الدول الثلاث إلى مطلع أبريل في أنقرة وعندها تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان التعاون من أجل التوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان، "أن اللقاء في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف "سيركز على كل أوجه التعاون الذي تم اعتماده في إطار محادثات أستانة وسيحدد المراحل التي يمكن اتخاذ القرار بشأنها اعتبارًا من الآن".
واصلت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، صباح السبت، قصف مواقع لمعسكرات جماعة الحوثي المتمردة شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
واستهدفت قوات التحالف العربي معسكرات حوثية عدة بميدان السبعين بصنعاء مساء أمس الجمعة، حيث استهدفت مبنى وزارة الداخلية والقصر الرائاسي، ما أدى إلى مقتل نحو 114 من مسلحي الميليشيا، بينهم 38 من القيادات للجماعة المتمردة بينهم القيادي عبدالحكيم الخيواني والمكنى بالكرار.
أعلنت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري ثلاثة أيام بدءا من يوم غد السبت حتى الاثنين لسفر وعودة المواطنين في الاتجاهين.
وتوجه سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، بالشكر الجزيل إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لحرصه الدائم على تخفيف المعاناة على أبناء الشعب الفلسطيني، وللأجهزة الأمنية المصرية التي لا تتوان في تقديم كل المساعدة المستطاعة، متمنيًا لمصر دوام الاستقرار والازدهار ولشعبها دوام الأمن والأمان.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن طفلًا فلسطينيًّا يبلغ من العمر 15 عامًا لقى مصرعه، اليوم السبت، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، على حدود قطاع غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي 42 فلسطينيًّا منذ أن بدأ سكان القطاع احتجاجات عند السياج الحدودي يوم 30 مارس.
وتطالب الاحتجاجات بحق العودة للاجئين وأسلافهم إلى الأرض الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل.
واستخدمت إسرائيل القوة المفرطة ضد المحتجّين الذين أصيب 2000 منهم برصاص قوات الاحتلال.
أصيب 9 صحافيين فلسطينيين خلال تغطيتهم فعاليات "جمعة الشباب الثائر"، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، بعد تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الطواقم الصحافية العاملة على تغطية الأحداث على الحدود الشرقية للقطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "9 صحافيين أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي".
ووصفت المصادر الطبية، إصابة أحد الصحافيين بالمتوسطة، بعد تعرضه لإطلاق نار أصاب قدمه، فيما استهدفت إحدى قنابل الغاز رأس مصور صحافي ما أدى لإصابته بشكل مباشر بجراح طفيفة.
كما أصيب عشرات الصحافيين الفلسطينيين بالاختناق والإغماء بعد استنشاق الغازات التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي صوب المتظاهرين، والتي شهدت إطلاقًا مكثفًا لجميع أنواع قنابل الغاز.
ويواصل جيش الاحتلال استهدافه للصحافيين، حيث سجلت فعاليات مسيرة العودة منذ انطلاقها نهاية الشهر الماضي، استشهاد صحافيين فلسطينيين وإصابة عشرات الآخرين، فيما تطالب المؤسسات الصحافية والنقابية الفلسطينية بتوفير حماية دولية للصحافيين الفلسطينيين.
أشادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم، بالدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لصالح تمويل ميزانيتها وتنفيذ أنشطتها في مناطق عملها الخمس لخدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال المفوض العام للوكالة الدولية، بيير كرينبول، إن "هذا الدعم الاستثنائي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، يأتي في وقت تواجه الوكالة أخطر أزماتها المالية طوال تاريخها، كما يمثل خطوة مهمة في سبيل المحافظة على خدماتها الهامة المقدمة إلى 5.4 مليون لاجئ من فلسطين في الشرق الأوسط".
وأضاف أن "هذا الدعم يرسل رسالة قوية مفادها أن مسألة لاجئي فلسطين ومهام ولاية أونروا تتمتعان بالدعم الراسخ والملتزم للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأقدر بشكل كبير هذا التبرع السخي مثلما أنني ممتن للثقة التي تحظى بها وكالتنا".
وتابع أن "هذا التبرع يمثل رسالة تضامن قوية مع لاجئي فلسطين، والذي يؤكد التزامهما حيال مهام ولايتنا وحيال المحافظة على الأمل من أجل لاجئي فلسطين".
وكان أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال القمة العربية الأخيرة في مدينة الظهران، عن تبرع بلاده بمبلغ 50 مليون دولار لصالح ميزانية أونروا، فيما أعلنت الإمارات قبل أيام عن التبرع بمبلغ 50 مليون دولار كذلك، بناءً على توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
