أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ظهر السبت، بيانًا صحفيًا بمنـاسـبة اليوم العـالـمي للسلامة والصحة في العمل، الذي يحتفل به في 28 أبريل، وهو اليوم الذي ربطته الحركة النقابية في العالم بذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية، وأقـرته مــنظمة العمــل الدوليـة اعتبارا من عام 2003، تخـليـدًا لـذكـــرى العـامـلين الذيـن فقدوا حياتهم جراء الحـوادث والذين أصيبوا إصابات مهنية.
كما يأتي ذلك تـأكيـــدًا لأهميـة اتخاذ الإجـراءات اللازمة للوقاية من الحوادث والإصــابات والأمـراض المهنيـــــة، لــتــوفـيــر بيئــــة الــعمــــل الـصـحـيـة، يجـــرى احـتـفـال هـذا الـعـام تحـت شـعـــار (البيانات الدقيقة تساهم في إنقاذ الأرواح).
ومن أهم المؤشرات الإحصائية ما يلي:
بلغ إجمالي عدد حالات إصابات العمل 13620 حالة عام 2016 مقابل 15911 عام 2015 بنسبة انخفاض قدرها 14.4%.
عدد حالات إصابات العمل بالقطاع الحكومي 2082 حالة عام 2016 مقابل 2680 عام 2015 بنسبة انخفاض قدرها 22.3%.
عدد حـالات إصـــابــات الـعمـــل بالـقطــاع العـام/ الأعمال العـام 6515 حـــالــة عام 2016 مقابل 10224، عام 2015 بنسبة نقص انخفاض 36.3%.
عدد حـالات إصـــابـات العمـــل بالقطــاع الخاص (50 عاملا فأكثر) والقطاع الاستثماري 5023 حالة عام 2016 مقابل 3007 عام 2015 بنسبة زيادة قدرها 67.04%.
بلغ إجمالي عدد حالات إصابات العمل للذكور 12672 حالة بنسبة 93٪ مقابل 948 حالة للإناث بنسبة 7% من إجمالي عدد الحالات عام 2016.
استحوذ نشاط الصناعات التحويلية على النسبة الأكبر من عدد حالات إصابات العمل حيث بلغت نسبته 56%، يليه نشاط النقل والتخزين بنسبة 10% من إجمالي عدد الحالات عام 2016.
وبـلغـت أعلى نسبة لحـالات إصابات العمل في مهنة الفنيين ومساعدي الإخصائيين 39.3% يليها مهنة عمـال تـشغيـل المصانع ومشغلي الماكينات وعمال الإنتاج بنسبة 17.9% من إجمالي عدد الحالات عام 2016.
وبلغت أعلى نسبة لحالات إصابات العمل في (سقوط الأشخاص) 31.9%، يليها (الخطأ أو التصادم بأشياء).
وبلغت نسب حالات الشفاء دون عجز 82% من إجمالي عدد الحالات عام 2016، وبلغ نسب حالات تحت العلاج 15.5% من إجمالي عدد الحالات عام 2016.
ونسب حالات شفاء بعجز 2% من إجمالي عدد الحالات عام 2016، وبلغ نسب حالات الوفاة 0.5% من إجمالي عدد الحالات عام 2016 بنسبة 24.1% من إجمالي عدد الحالات.
